أولا يجب أن نعرف ماهي العولمة . العولمة هي تعني تعميم نفس النموذج السياسي والفلسفي على جميع ارض الوطن وبتعبير أخر يعني زيادة حجم التبادل الاقتصادي في كل مجالات التجارة وبشكل معمق وتعميم خيرات البلد بصورة عامة لصالح الكل على إي حال قد أقرت الميزانية وماذا بعد ؟ هل هناك نظام أخلاقي يستثمر تلك الأموال العامة حتى يشعر الشعب بالأمان وتحقيق كل متطلباتهم العراق اليوم يقود روساء وقادة من شتى أنواع الكتل السياسية في كل سنة يأخذون بالمماطلة بين القبول والرفض على أقرار الموازنة هذا كله طبعا على حساب مصالح شخصية ومكاسب سياسية ومن المضحك والمبكي أن نرى ان هؤلاء قادة الكتل والطوائف يديرون البرلمان وبشكل خفي وهم أساسا مسيرون كائنهم لعبة أطفال من قبل أجندة لاتريد الخير .لكن رغم ذلك يجب أن تكون هناك عولمة مالية اقتصادية الهدف منها انتشال الواقع والوضع المؤسف من هذا الحال إلى الأحسن وهذا يتطلب ثورة في الأعمار والنظام الاقتصادي العالمي وتعميم مشاريع كبيرة جدا هادفة مثمرة ذات ثمار ناضجة تعود بمحصول ايجابي للمواطن على مر الأزمنة والدهور لكن هذه يجب أن يكون بيد شخصيات وكفاءات ذات استقلالية واخلاصية لهذا البلد حتى تكون تلك الأموال المخصصة في محل وجودها وبالتالي نتحاشى حصول أزمات على كل الأصعدة الاقتصادية وهنالك دور كبير أيضا إلى الحكومة للسيطرة والمتابعة الميدانية لهذه الأموال من قبل المفسدين وأصحاب العولمة الانانيية فأنة مهما تكون الأمور سؤاء من خير او شر فالنظام الاقتصادي للبلد مرتبط بالنظام السياسي وكلاهما مرتبط بالعلاقات الخارجية لكن هناك نظام يجب ان لاننساة وهو النظام الأخلاقي .