18 ديسمبر، 2024 10:07 م

العهر السياسي وسياسة العهر تطابق وتناظر وتماثل ونفس الدوافع !؟!

العهر السياسي وسياسة العهر تطابق وتناظر وتماثل ونفس الدوافع !؟!

الا تستحون بعد يامن اسماكم وليكم بريمر بمقاتلي الطرق الخلفية لاوربا والغرب,أيها المطموغين سياسيون ودكاترا جرك فالصوا واطباء مع وقف التنفيذ (امجولك ومعوق ) حرامية بيت وسربلية امقوطين واصحاب ماضي اسود عفن ومسؤولين بلا شرف ودمج ومحافظين ورؤساء مجالس محافظات ومجالس بلدية وغربان مقابر وسليلي درب ودربونة نكرتم حتى من شيخة الطريق حسنة ملص
ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ؟ﻋﻠﻰ ﺍﻸ‌ﻗﻞ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺷﻲﺀ، ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ,..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﻨﺎ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭ ﺃﻭﻃﺎﻧﻬﻢ ﻭ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ..!!
ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ..!!
ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻴﻊ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺒﻴﻊ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ….
!!!يقال السياسي كذاب ومنافق وقذر في اعماله السياسية، ليس له مبدأ، متلون حيث تكون المصلحة، لا يردعه دين عن اليمين ولا اخلاق عن الخداع، دينه تحقيق أهدافه التي في سبيلها يفعل كل الموبقات، تجده في وادي الشياطين عميدهم، وفي محارب الذكر خطيبا،ومحدثا بارعا في سوق الوطنية،يبيع والديه ليكسب موقفا،بل البعض يتقرب بملكه الحلال للقرب من سياسي دولة اخرى،باعتبار ان الضرورات تبيح المحظورات،والعهدة على الراوي.
ولكن كيف يُعرف ذلك السياسي المنافق الكذاب فيُصدق، ويشار له بالبنان، ويسطع نجمه في سماء المجتمع؟ اولا يجب ان تكون لديه نظارة شمسية ماركة،وتكون اسنانه لماعة بيضاء خلافا لقلبه، ويكون له عدة من شياطين الانس الذين يفوقونه كذبا ونفاقا، فعل الرذيلة لديهم شرف والموبقات لديهم حلال والشرف لديهم خرافة، يبيعون الحلال بالحرام حتى يرضى ذلك السياسي الذي يشتري كل ماجن من ابناء العاهرة.
فإذا اختلطت انفاس السياسي مع انفاس شياطين العاهرة ودارت كأس المصالح بينهم وانتصب كبير ابناء العاهرة الذي علمهم السحر وقبض مهره من السياسي، جالت الشياطين بالسياسي تمجيدا لاعماله وافعاله وحكمته وعبقريته واخلاصه وتفانيه لمصلحة شعبه، فتربع قمقم الفساد وتجذرت الرويبضات على مصالح الشعب وتشابكت انياب الضلالة لغمط حقوق الشعب واكل الدولة بما فيها.
نعم العاهرة أس الفساد والسياسي الفاسد جرثومة المجتمع فإذا تلاقح الفساد مع الجرثومة كانت بنتهما عاهرة ضالة مضلة تجذب اخواتها للعهر، عندئذ يتسابقن للاغواء والتضليل واخفاء الحقائق عن الشعب حتى يسير في غيبوبة ظلام اخفاء الحقائق بما يؤدي به الى الحيرة من امره.
عندئذ وفي هذا الجو الخبيث يظهر من رحم الحق شخص صالح ينادي قومه قائلا: يا قوم أليس بكم رجل حليم رشيد؟ فتثور شياطين العاهرة: تبا لك اتخالف امر الرجل الذي يقود الأمة الى الهدى والرشاد؟ فيزدريه الشعب وينحاز الى شياطين العاهرة للدفاع عن السياسي الكذاب.
فالسياسة في جوهرها فلسفة الجمع بين المتناقضات أو قل هي شعوذة فكرية تحاول أن ترصف المستحيلات جنبا إلى جنب في طوباوية غريبة وتلقائية نادرة حتى يختلط الحابل بالنابل ويتداخل سواد اللون مع بياض اللوحة فلا يفرق الناظر بين لون ولون أو بين سحابة وسماء.
لكن الخطير في الأمر أن يثق رجال الدين بنواياهم ويلقوا بأنفسهم في أتون السياسة وهم لا يدركون أن عاهرة تأكل بثدييها لا تحنث بعدها كما يحنث سياسيو العصر وأنهم يُعَرِّضون سمعة المتدينين ومستقبل الدين لخطر عظيم إن هم حنثوا بأيمانهم التي عاهدو الله والناس عليها على ملأ من كاميرات الكون التي تصور كل خالجة وخاطرة.
مقبلون نحن على معركة كسر عظم بين إسلاميين رفع الناس أسهمهم في بورصة السياسة ورفعوا شعاراتهم على نواصي المدن وخواصرها ووضعوا أسلحتهم ظانين أنهم أنهوا ثورتهم عند صناديق الاقتراع وعادوا إلى بيوتهم ليتركوا الميادين للبلطجية والباعة الجائلين.
معركة يحتدم أوارها تحت قبة البرلمان وفي ساحات المحاكم وكافة المنتديات المادية والعنكبوتية بينهم وبين أقوام يتربصون بالدين والمتدينين ويحاولون الهمز واللمز وقطع الطريق إن لزم أمام كل من يطالب بعودة الناس إلى رب الناس أو بعودة الدين إلى معاملات الشعوب ودساتيرها.
لكنهم بخبث مفضوح يحاولون تصوير الحكاية على أنها مجرد تخوف مشروع من العودة إلى مجاهل القرون الوسطي بلحى لا تحمل فضيلة وجماجم لا تحوي فكرا.
وللأسف يكرس بعض الإسلاميين تلك الفكرة بنظرة ضيقة ومتعصبة لا ترى في الدين إلا جلبابا ومسواكا ولا تعرف عن الدين إلا التشريعات والحدود فيتكلمون عن الإسلام وكأنه ملكية خاصة لكل من انضم إلى حزب إسلامي أو أقسم يمين ولاء أمام الحاكم بأمر الله رئيس الجماعة.
ولو قدر لهؤلاء أن يتلقوا تعليمهم الديني في أجواء غير التي تلبدت بها سماء الوطن ردحا غير قصير من الزمن لجاء فهمهم للإسلام أعمق وتسامحهم مع من خالفهم أشمل وأعم.
وبين هؤلاء وهؤلاء يقع غالبية عظمى من البسطاء يريدون أن يسود عدل الله في أرض الله بعد أن ملأها الفجار فسادا وكفرا ويريدون أن يطهروا قلوبهم وصدورهم من رجس الأخطاء والخطايا التي أركسهم فيها نظام أباح كل شيء إلا الطهر وحرم الناس من دخول بيوت الله آمنين غير مراقبين من عسس الليل وزوار الفجر.
يريد البسطاء أن يعودوا إلى ربهم دون وصاية من أحد أو اعتراف أمام كاهن يلبس العمامة.
يريد الناس أن تكون العلاقة بينهم وبين الله دون وسيط من إمام أو ولي يتملقونه ليقربهم من الله زلفى.
هؤلاء البسطاء يجدون اليوم أنفسهم ضحايا لصراع لا ناقة لمستقبلهم فيه ولا جمل فترى بعضهم يميل إلى الجماعات الإسلامية على افتراض أنها الأقرب إلى الله ويَزْوَرً عنهم البعض لما يلمسه من مخالفات للنهج الذي كان عليه النبي والسلف الصالح ويتهمهم البعض ويفسقهم البعض وتمتلئ أروقة الفكر بملفات لا علاقة لها بدين ولا أمل من ورائها في إصلاح دنيا.
فليعلم الطيبون من الإسلاميين الذين تبوءوا عروشا لا تدوم لأحد أن مستقبل الإسلام في مصر وفي ربوع العالم كافة مرهون بقدرتهم على التوفيق بين ما يُصلح معايش الناس ويصلح دينهم.
ولتقوا شبهات الأنانية والحيد عن منهج الله تحت أي دعاوى زائفة وإلا فإنهم أمام الله وأمام التاريخ بعد أن أسلم الناس لهم قيادهم مسئولون.
وليتذكروا أن حانة ملأى بالعاهرات من كل الملل لا تفسد البلاد كما يفسدها توقيع على بيع قضية فيها صلاح البلاد وصالح العباد.
ذهب أحد اللاهين إلى بيت عاهرة تبيع جسدها لكل من يدفع الثمن فأعجبه فراش البيت وأناقة مفروشاته فلما سألها عن ذلك أخبرته أن والدها كان سياسيا صاحب ذوق عال فلما سألها لماذا لم تسلك درب أبيها أجابت: “لأنني لم أصل إلى تلك الدرجة من العهر بعد”.
لو حاول مراقب محايد أن يشخص السلوك السياسي العربي في هذه اللحظة التاريخية من واقع البلاد العربية المعاصر في تعبير مختزل، فلن يجد أفضل من كلمتي «العهر السياسي». ولو حاول ذلك المراقب أن يبحث عن الموضوعات التي تناولت الموضوع تحت المسمى ذاته من خلال محرك البحث «غوغل»، فسيجد أن عددها يبلغ613,000 مادة. ومن ثم فهناك، إذا اسقطنا منها ما يمكن ان يكون مكررا، ما لا يقل عن نصف مليون موضوع تناقش «العهر السياسي العربي». وإن كان ذلك يدل على شيء، فإنما يدل على أن هناك حالة من «العهر السياسي» تسود المنطقة العربية تتموضع في أكثر من مكان، وتبرز في أكثر من حالة معينة بذاتها.
وقبل السياسة فإن العهر في اللغة، تشير إلى مفهوم «لا يدُلّ على خير، وهي الفجور». قال الخليل وغيره: «العَهرُ: الفجور. والعاهر: الفاجر. يقال عَهِر وعَهَر عهرا وعهورا، إذا كان إتيانه إياها «لَيلاً». وفي الحديث: «الولد للفراش وللعاهر الحَجَرُ»، لاحظَ له في النَّسَب. وقيل: لا تلجئنْ سِرّاً إلى خائن يوماً ولا تَدْنُ إلى العاهِرِ». ويربط صاحب «القاموس المحيط» بين «العهر «والبغي»، بمعنى الظلم، والكذب، فيقول «وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً: عَلاَ، وظَلَمَ، وعَدَلَ عن الحَقِّ، واسْتَطَالَ، وكذَبَ»، ويضيف إليها، «وفِئَةٌ باغِيَةٌ: خارِجَةٌ عن طاعَةِ الإِمامِ العادِلِ».
إذا باختصار يعني العهر السياسي الخروج عن المألوف، ومناقضة السلوك الصحيح السوي، سواء على المستوى الأخلاقي، أو على الصعيد السياسي، وهذا ما نشهده اليوم على الساحة العربية. ولنكتفي بمواقف جامعة الدول العربية، بوصف كونها المؤسسة التي تمثل المنظومة السياسية العربية، والتي يفترض أن تتوفر فيها الحدود الدنيا المشتركة التي تم التوافق عليها عربيا، كي نجدها اليوم صامتة صمت القبور، في مرحلة تتطلب منها أن ترفع صوتها عاليا أزاء قضايا عربية مصيرية ربما لن يجدي فيها موقف عربي متأخر.
لن يطالب المواطن العربي الجامعة العربية أن تتجاوز ما يسمح به نظامها الأساسي، بل سيكون أكثر مرونة من ذلك، ويناشدها ان تبادر باتخاذ موقف تاريخي بما يسمح به الاجماع العربي الحالي من قضايا مصيرية مثل تلك التي تلم بالساحة العراقية، وأخرى تشهدها الساحة الفلسطينية. فكلتا الساحتين تتعرضان اليوم، بشكل علني سافر أو مبطن مبهم، لهجوم مدروس، يسعى بشكل واع لتغيير لمعالم واقعهما السياسي ما لم تهب الجامعة لوضع حد له، او وهذا هو الحد الأدنى، التحذير من مخاطره الراهنة او القادمة.
فعلى المستوى الفلسطيني يغتنم العدو الصهيوني فرصة انشغال دول عربية كبرى مثل مصر بأوضاعها الداخلية التي باتت تمزق نسيجها الاجتماعي وتشل عضلاتها السياسية، وأخرى مثل السعودية التي تنهكها الأوضاع اللبنانية سوية مع الأوضاع الخليجية، كي تقوم، أي إسرائيل، بإعادة ترتيب الأوضاع في كل من سيناء أولا وبعض مناطق 48 من الأراضي العربية المحتلة، بما يؤمن أوضاعها الأمنية بعدان تنقشع غيوم الأوضاع العربية الراهنة السوداء. تستثمر تل أبيب هذا العهر السياسي العربي القائم على اللامبالاة، والسلوك غير المسؤول المنافي للقيم السياسية المتعارف عليها التي تفترض في أية منظومة إقليمية مثل جامعة الدول العربية أن تمارس مسؤوليتها تجاه القضايا المصيرية التي تهدد الدول التي تنضوي تحت لوائها، كي تضع، أي إسرائيل، على أرض الواقع الفلسطيني حقائق مزورة يصعب نسفها عندما تستفيق جامعة الدول العربية من سبات عهرها السياسي التي تصر على ممارسته، وفي وضح النهار.
الامر ذاته يتكرر، في صورة مختلفة، ولكن على نحو أسوأ في العراق، حيث تصمت جامعة الدول العربية في عهر غير مسبوق على ما يجري على الأرض العراقية من مشروعات إيرانية، ترافقها أخرى تركية بشكل مستقل، من أجل الإمعان في إضعاف العراق كي يفقد مقوماته كقوة إقليمية شرق أوسطية، مما يبيح للاثنتين: إيران وتركيا تعزيز نفوذهما، عبر قوى محلية فقدت أدنى قيم التزامها الوطني، فلم تتردد في بيع العراق مقابل مكاسب آنية رخيصة، ناسية، أو متناسية عن عمد، أن نتائج هذا السلوك السياسي ستكون وخيمة على العراق ليس في واقعه القائم اليوم، فحسب، وإنما أيضا، في مستقبله القادم. ومهما كانت الأسباب والمبررات، فليس هناك ما يبيح ما تقوم به بعض المجموعات السياسية النشطة في العراق التي تقود العراق نحو الارتهان إلى قوى أجنبية سيكون من الصعوبة بمكان فك أسره منها مستقبلا.
فالمطامع الإيرانية، سوية مع الأطماع التركية، تريدان، كل من زاويته الخاصة، أن تتردى الأوضاع في العراق، كي يرتهن العراق لكلتيهما على المستويين السياسي والاقتصادي.
لا يطالب المواطن العربي من الجامعة ما يمكن ان يتجاوز مواثيقها التي تطالبها بالتدخل، ولوفي الحدود الدنيا لمثل ذلك التدخل، الذي يخرجها من هذا الصمت غير المبررمن قضايا عربية مصيرية كتلك التي تتعرض لها الساحتين العربيتين: فلسطين والعراق.
هذا لا يعني هامشية الساحات الأخرى، لكن تحاشيا لمطالبة الجامعة العربية بما يمكن ان يشكل لها إحراجا سياسيا، أو بما يضعها في مواجهة سياسية غير مبررة مع هذه العاصمة العربية أو تلك، يدعوها المواطن العربي أن تبادر بما يسمح لها نظامها الأساسي، وفي حدوده الدنيا أيضا كي تخرج من عهرها السياسي، وتتصرف كمؤسسة مسؤولة وضع العرب ثقتهم فيها. ومتى ما تقاعست الجامعة العربي، فهي لن تفقد مبرر وجودها فحسب، بل تكون قد ارتكبت جرما لن يسامحها التاريخ مهما كانت الأسباب التي سوف تسوقها كي تبرر هذا الموقف المتخاذل الذي لا يمكن وصفه بعبارات أخرى سوى أنه نوع من أنواع العهر السياسي.
لكل متابع للشان العراقي بان ميزانية عام 20155 قد ذهبت وتذهب في كروش لن تشبع ونس الاحزاب والكتل الفاشلة سيسرقون بعناوين جديدة وخبرة تؤهلهم لاسيما في الحرب على داعش وما داعش الا نزرا يسيرا من فسادهم واهمالهم وظلمهم ولعل اسوء وصف لهم انهم تجار الدين ولقد وصفهم اح الكتاب قائلا (ان العاهر اشرف من رجل الدين الفاجر لانه يتاجر باعز ما لديه والعاهر تتاجر بارذل مالديها وهو ؟) وقد استخدم الدين شعارا لها لخدمة ثلة جاءت من بعيد كي تحكم العراق باسم الدين او المذهب كما في الالقاب التي احبها الاخير منها مختار العصر والاخذ بالثار وفعلا فالمختار رمز الدم والاخذ بالثار هو من سرق قوت الشعب واجاعه واهانه وعطله وشرده ان مهنة الدين او امتهانه من قبل الطواغيت حرفة قديمة اجاد الكثيرون العزف عليها وتنميتها بابواقهم وكلابهم المسعورة والرخيصة فكلما شعروا باهمية الدين لدى الناس رفعوا مصاحف الجهل واثاروا الفتنة اليوم وقد صوت مجلس النواب على الميزانية لم يتغير شيء ولم يتغير الا بالطرق الذكية والفنيات والعبقرية لاستغلال المال العام فالميزانية قسمت على الحكومة والحكومة هم الاحزاب التي سرقت وتواطئت ومهدت وخدعت وطبلت للطائفية ان الميزانية ليست لحل مشكلة ابدا بل ستفاقم المشاكل لانها ستعطى سلاحا بيد الاحزاب المختلسة والسارقة والغير نزيهة وبما ان العراق الان يمر بازمة حرب واحتلال اجزاء من اراضيه فسينفق قسم من الميزانية الاكبر للتحرير وسيقع بايد غير امينه منهم شيوخ قبائل وامراء الحرب والاخر للوزارات والتي امتلات من الان بالاقارب والاحزاب والتغييرات فكل وزير غير وبدل خاصة مع الكتل المعادية فالداخلية الان لبدر والخارجية للجعفري وكل اخذ نصيبه بلا اي مسوغ او مشروعية او ضمير واخذ يتسلق ويقصي هناك ارقام خيالية لتغييرات وقعت في اهم الوزارات السيادية وكل يدعي الاستحقاق والدفاع ولا اعلم من كان قبل 2003
منهم عراقيا او يستطيع ان يثبت عراقيته فضلا عن كونه سياسيا مرموقا ذو تاريخ نظيف او تحصيل علمي يؤهله كي يكون قائدا في امة او حزب او تيار واما كيف استغلوا الدين فكان الاول هو اندفاع المرجعيات الدينية وتمكين هؤلاء واضفاء الشرعية لهم ان صكوك الغفران مازالت ماثلة امامنا في الكنيسة الكاثوليكية بكاء اليهود على القدس وهم يذبحون الابرياء كذلك سياسيوا العراق الجدد فهم قد اتقنوا لعبة جر الحبل مع الاحزاب النافسة وكل يريد ان يحقق سبقا لحزبه على حساب امة ذبحت وهجرت وايتمت وماتت جوعا وبردا ومن كل ذلك يستفيدون ويتباكون فلو كان لاحدهم ادنى ذرة من وجل او خجل لماتوا كمدا وحسرة لشعب حيط بالمؤامرات والتي هم جزءا منها ولم نسمع او نتصور وزيرا او مسؤولا قدم استقالته افهل يعقل انهم لايشعرون ؟لقد تحيرت اناملي كيف اكتب وماذا اقول عمن سرق اهله وهو امينهم ؟ والاعجب ان المنهج المدروس والحالة النفاقية التي يتقنع بها الساسة لتمرير مهماتهم الغير انسانية او الغير شريفة احيانا لاجتياز المراحل وركوب الموجات قد كشفها الواقع واسفر الصبح عنها للعميان مازالوا يصرون على انهم قادة فعلا وخاصة حينما نسمع هذه الايام بعض زمر النفاق لترشيح المالكي قائدا للحشد الشعبي ؟ اذا ماهو موقع المرجعية الرشيدة ؟ اكل هذا للمال سبحان الله وصدق الله حين قال ان الانسان خلق هلوعا
هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها لان مشاعرها ماتت نحوه وهو يشتمها ويضربها في الصباح ويطلب جسدها وروحها في الليل ؟.
هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها بعد أن ماتت مشاعرها نحوه ولاتستطيع الانفصال عنه بسبب الدين اوالاطفال او الاهل اوالمصالح المادية بينهم من شركات أو للحصول على الاقامة الاوروبية اوالجنسية الامريكية؟ .هل هناك امراة لم تشعر في لحظة بانها عاهر وتغتصب من قبل زوجها بعد ان هددها بالقتل اذا انفصلت عنه وحين يحل المساء يطلب جسدها وروحها ؟.وهل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر ويُغتصب من قبل زوجته بعد ان ماتت مشاعره نحوها لان روحه مع حبيبته البعيدة عنه ؟.هل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر ويُغتصب من قبل زوجته لانه يقدم لها جسدا بلا روح ولامشاعر حيث قُتلت في الحروب والاعتقال والتعذيب؟.هل هناك رجل لم يشعر في لحظة بانه عاهر لانه يخون زوجته أوحبيبته أو ينام مع نساء ُأُخريات؟
جميعنا يتجاهل بان العهر ليس فقط بالجسد بل ايضا بالفكر. من منا لم يشعر في لحظة بانه عاهر فكرياً ؟ يقول اشياء لايؤمن بها لانه يريد الحصول على نفوذ ومنصب مهم في الدولة او عند الرئيس والمدير؟ واول العاهرون فكرياً هو ذلك المثقف الذي يدافع في كتاباته عن حرية المراة ومساواتها مع الرجل وفي نفس الوقت يتهم اي امراة متحررة بانها عاهرة عندما لاتعجبه ملابسها او طرحها لقضية هي تؤمن بها .فالعاهرة كلمة خلقها العاهرون لكي يدافعوا عن عهرهم .لااحد منا يقلقه العهر الفكري الذي يمارس ضدنا يوميا ويَغتصب حياتنا الاجتماعية والجنسية والدينية يوميا .فنحن عبيد فكريا لما تقدمه لنا القنوات التلفزيونية والصحف الحكومية والمستقلة نثق فيهم لمعرفة مايحدث حولنا في السياسة والاقتصاد والاجتماع نعتمد عليهم في اختيار طعامنا وملبسنا واثاثنا نعتمد عليهم في اختيار حكومتنا وساستنا نعتمد عليهم في تحديد الصح من الخطا في سلوكيتنا بما يقدموه لنا من برامج دينية ونتبع مايقوله الشيخ الفلاني و الامام الفلاني والقس الفلاني وبابا الفاتيكان. نعتمد عليهم في تغيير شكلنا بما يروه مناسبا للعصر الحالي من خلال برامج عمليات التجميل وقصص الاثرياء والمشاهير , نصدق مايعرضوه لنا عن العالم الخفي في السحر والجن نعتمد عليهم في فهم حياتنا و بيئتنا كالعبيد لهم فكرأ وجسدا وروحا.هم يقررون لنا كيف نفكر ونتصرف دون ان نعتمد على النقد الذاتي للمعلومات التي يقدموها لنا . فافكارنا وابداعاتنا وحياتنا كلها ملك بيد الاخرين.غالبيتنا يعتقد باننا اذكى من الانسان الذي عاش في العصر القديم. الا ان الحقيقية هي ان الانسان القديم أذكى منا لانه استطاع ان يتعرف على محيطه باعتماده على حواسه وتجربته ومحاولاته المستمرة , أما نحن فقد وكلنا هذه المهمة المعرفية لوسائل الاعلام التي يملكها الاخرين . ( مثل قناة الجزيرة وقنوات بيرلسكوني والسي ان ان والفوكس نيوز والفضائيات العربية والقنوات الحكومية المحلية والعديد منها).
ما الذي جعلنا نثق بهم ولانضع الحقائق التي يقدموها لنا موضع النقد والجدل الفكري؟هل هي ثقة منا بهم بسبب تجارب سابقة؟ ام هو سلوك اعتدنا عليه بسبب القمع الذي تربينا عليه في البيت والمدرسة والشارع والمجتمع ممنوع ان نتكلم ممنوع ان نجادل ممنوع ان نفكر ممنوع ان نخرج عن فكر الجماعة وسلوك الجماعة والا فنحن شواذ عواهرويجب معاقبتنا وتصفيتنا فكرا وجسدا.ليس من الضروري ان يطلق على المرء عاهر لانه يبيع جسده مقابل مبلغ من المال فهو يمكن ان يكون عاهر عندما يبيع ضميره وفكره مقابل المال والنفوذ.ربما جميعنا عواهر؟يطلقون على المراة السافرة بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تكلم الرجال بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تلبس كما تحب بالعاهرة ويطلقون على المراة التي لاتطبق تعاليم الشريعة والكتب المقدسة بالعاهرة ويطلقون على المراة التي تختلف معهم في الراي بالعاهرة.حتى التي يطلقون عليها بالزانية يطلقون عليها بالعاهرة وكانها اخذت مال مقابل ان تكون مع حبيبها فكان لها عقاب الدنيا والاخرة . هذا مانهتم به العهر الجسدي دون ان نفكر بمعاقبة العاهر فكريا الذي يلوث المجتمع باكاذيب من اجل ترعيب الناس وتغيب العقول للبقاء في حضيرة التخلف والدجل وكي نتجاهل جرائم السياسات الدولية التي تنتهك انسانيتنا وتغتصب حرياتنا وضمائرنا .
العهر الحقيقي الذي لانتكلم عنه هو العهر الفكري نبيع افكرا لانؤمن بها ارضاء للحزب الحاكم والزعيم الحاكم مقابل المال والنفوذ ندافع عن حكومة فاسدة اهلكت شعوبها بالفقروالامية والمرض . هذا هو العهر الحقيقي الذي يستحق الرجم بالحجارة حتى الموت.الاعلام هو السايكوباثية الواقعية التي تغذي وباستمرار اللاوعي فينا بالخوف والرعب كحادثة 11 سبتمبر .فالقنوات التلفزيونية والصحف التي يملكها الاثرياء لاتمثل سوى قنوات بربوغاندا محضة كلها اكاذيب اباحية.كثير من الصحفيون باتوا عاهرون مهمتهم الكذب وتدميرالحقيقة يمكن ان يبع وطنه وشعبه وقوميته من اجل خبزه اليومي.فالدولة تسعى كل جهودها لاخفاء الحقائق عن شعوبها وتنشر الاكاذيب في التلفزيون والصحف ونحن نصبح معاقون تماما عندما نشاهد ونقرأ حقائق مزورة.
اصبحنا لانتحمل مسؤولية التفكير بما يحدث حولنا كل منا يفكر بنفسه هذه اللليبرالية الجديدة جعلتنا كالقرد الاصم والاعمى والابكم ناخذ مايقدمه لنا الاعلام من حقائق مزورة دون ان نفكر في نقدها علميا.ولكن علينا ان ننتبه الى نقطة هامة لااحد يحق له ان يقييم اخلاقنا . ضميرنا هو الصوت الداخلي في عقنا هو االمسؤول عن تقييم اخلاقنا هو المسؤول عن تحريضنا لفعل شئ نحن نؤمن به بغض النظر عن راي الاخرين وبغض النظر الثمن الذي سندفعه مادمنا نؤمن به.علينا أن ندرك حقيقية جوهرية وهي مهما حاول الاخرين أن يقيدوا ايدينا وارجلنا لمنعنا من الحركة وتكميم افواهنا لمنعنا من الكلام فلن ينجحوا .وعلينا ان ندرك بان الحياة في حركة مستمرة وكل شئ يتغير سواء رضينا ام لم نرضى فاما ان نشار ك بالتغيير او نجلس في مكاننا ويدعس علينا بالاقدام .الزانية تعاقب بالموت لانها عاشت لحظات حب مع حبيبها دون أن تؤذي المجتمع بهذا . اما الحكام اللصوص وحاشيتهم ومواليهم ومدراء القنوات التلفزيونية وكل مثقف كاذب ومنافق جميعهم مسؤولون عن تضليل الحقائق بقتل الابرياء ومسؤولون عن فقر الشعوب وسرقة ثرواتهم الا يسحقون العقاب ا؟واذاكان العهر الجسدي ثمنه الرجم بالحجارة فما هو ثمن العهر الفكري الذي يدمر شعوبا كاملة ؟ .فمن يستحق ان يرجم بالحجارة ؟ العاهرة أم العاهر فكريا ؟

في بلادنا كل شيء مقلوب رٱس على عقب .المثاليات مجرد واجهة للتضليل والتدليس .بل والشروع بتنفيذ الجريمة .مسكين هو الوطن الذي يتحول في زمن الرجال المسوخ الى مجرد بقرة حلوب …ودجاجة تبيض لهم ذهبا .فمنذ إلاف السنين تكونت على هذه البقعة حدود وطن وشهدت ولادة حضارات وملاحم بطولية سجلها التاريخ .وتضحيات عظيمة .لكي تنتهي تلك المسيرة مسيرة وطن بهذه النهاية المٱساوية .مستقبل غامض ووطن ممزق ..ٱبناءه بين مشرد وقتيل ومن يعيش تحت خط الفقر .في عازة وفاقة .الجامعة العربية ..عفو الجامعة القطرية ،التي صودر قرارها بالدولارات الخليجية .وٱصبحت مطية يركبها الحكام الخونة العرب ليمرروا من خلالها مؤامراتهم الجبانة ضد العرب والمسلمين .اليمن العراق .سوريا .مثال لنفاق تلك المؤسسة الخليجية التي تكتسب شرعيتها من غطاء عربي ؟ العهر السياسي وصل الى مرحلة اللاعودة .وفاحت تفونته تزكم الانوف الاثرياء .يسعون ايضا الى صنع عالمهم بعيد عن عالمنا يريدون التخلص منا لكي ينعموا وحدتهم في ملذات الحياة فقط شيء واحد لازالوا يحتاجونه منا هو ٱنهم لازالوا يحتاجوننا كجزء مكمل لعالمهم المخملي .فهم د ولة داخل دول فالذي يستحق الرجم هم دون غيرهم لتطهيرهم من كل خطاياهم وذنوبهم فالوطن يذبح والناس تقتل فقط لينعم العهر في وكره ،.
في الدول الغربية حينما يتعرض السياسي لشبهة ما أو يتورط بفضيحة سياسية أو أخلاقية، فإن أول خطوة يقوم بها هي تقديم إستقالته من المنصب السياسي الذي يشغله ،أو يتحلل من المركز السياسي الذي يشغله بالحزب الذي ينتمي إليه حفاضا على ما تبقى له من سمعة أو كرامة، أما عندنا فلا يهم إن تعرض لفضيحة أو حامت حوله شبهة حتى وإن وصل الأمر إلى القضاء بل على العكس من ذلك فإنه يقوم بكل الوسائل المتاحة له ـ سواء كانت شرعية أم غير شرعية ـ من أجل الحفاظ على منصبه الإنتخابي ومصالحه الشخصية مع غيره من المنتخبين .
هناك قولة مشهورة لونستون تشرشل رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق مفادها أنه “في السياسة ليس هناك عدو دائم او صديق دائم هناك فقط مصالح دائمة”.وهكذا لايهم إن كنت عدوا بالأمس أو رفيقا في الدرب، فكما يقال اليوم خمرٌ وغذا أمرٌ. غير أن الأمر حين يتعلق بتاريخ نضالي وكفاحي يمتد ل20 سنة أو أقل ضد فئة كان يعتبرها فاسدة ولاتخدم الصالح العام ويجب محاربتها وبين عشيّة وضحاها يصبح من أشدّ المناصرين لها ويعتبر أن المرحلة تفرض ذلك ويتحجّج بأشياء واهية ليبرّر إنضمامه لذلك التحالف ويضرب تاريخه النضالي عرض الحائط !!!هنا نتساءل أي شرف وأية أخلاق قد بقيت؟
في صباح إنتخاب الرئيس وفي جو بهيج من الفرح والضحك والإبتسامة وباقة الورد تنتظر صاحبها مع صور تذكارية ،إصطف الأنصار والأصوات تتعالى هنا وهناك وأخرى تجوب الشوارع بمنبهات السيارات في مشهد يوحي لك وكأن الأمر يتعلق بإنتصار تاريخي وجب عليهم فيه تكريم البطل…
حقيقة إذا تمعنّا النظر في ذلك إستنتجنا أن من حقهم أن يفرحوا ويفرحوا لأنهم فعلا كانوا قبل ذلك في سباق مع الزمن، في معركة مصيرية قد تذهب بهيبتهم إلى الهاوية،عقود من الحكم كيف لها أن تذهب سدىً!!!؟
من حقنا أن نتساءل ومن حقنا أن نجد أجوبة لتساؤلاتنا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فالمدينة لم تعرف التنمية المنشودة رغم تواجد أغلب المنتخبين بالمجلس ذاته طيلة عقود، وإن وجدت فإنها لا ترقى إلى أدنى شروط الحياة وكأن الساكنة بالمدينة تعيش بالغابة ولم يحن بعد وقت دخولها عصر التحضر.لا مساحات خضراء ،لا حدائق،لا مشاريع تنموية حقيقية وهادفة،لا دور شباب ولا مكتبات ولا مسارح ولا مناطق صناعية تنتشل أبناء المدينة من البطالة المتفشية ولا تأهيل حضري كغيرنا من المدن.أليس من حقنا أن نطالب بهذا؟
هناك مدن بدأت بالمغرب تبحث لنفسها عن موقع الريادة على المستوى الدولي ودخلت في إتفاقات ثنائية تسمى إتفاقات التوأمة أو حتى الشراكة للإستفادة من التجارب الغربية على مستويات متعددة، بل إن بعضها يحاول أن يعيد تأهيل المدينة لتصبح مدينة ذكية أما نحن فلا زلنا نصلح قنوات الواد الحار وأما تزفيت الطرق والأزقة فحدث ولا حرج، تزفيت حسب المقاس وحسب الأولوية وأشياء أخرى لا حاجة لذكرها فشرح الواضحات من المفضحات…أتذكر ذات يوم أن أستاذا للغة العربية آلمه حال المدينة ورق قلبه لما تعانيه الساكنة فخانه التعبير وصاح قائلا أنتم لا زلتم تعيشون في ذيل الحضارة.