العراقيون هم من ابتدع هذه الفكره في مطلع التسعينيات من القرن الماضي!؟
ولكن بطريقه بدائيه لعدم توفر الكومبيوتر والتواصل الاجتماعي بالشكل الذي نعرفه في حينها!؟
فضلآ عن ان زعيم البتكوين البدائي كان العراقي الراحل عدي ابن الزعيم الراحل صدام حسين!؟
ملاحظه: العراق كان متطورآ في مجال الحاسوب لغاية 1990 من القرن الماضي (حرب الخليج الآولى التي دمرت العراق)
فلقد كان في العراق مصنعآ لآنتاج الحاسوب, غير ان العراق كان متقدمآ في ال Hardware ومتراجعآ في البرامجيات
لآقتصار البرامجيات على الآستخبارات والجامعه التكنولوجيه ووزارة الدفاع ومجلس البحث العلمي في الجادريه!؟
في مطلع التسعينيات من القرن الماضي, طش خبر امكانية العراقي استثمار امواله ومضاعفتها من خلال عملاء زرعهم عدي في بغداد
ومن خلال هذا الاستثمار ستحصل على ارباح خياليه لا يمكن تصورها!؟
وقد يتضاعف المبلغ الذي تستثمره خلال شهر او شهرين!؟
واستمر عدي بتوزيع الآرباح امام الناس, عندما كان يجلب الدنانير العراقيه والدولات بالتريلات!؟
وعندما رأى الشعب العراقي كمية الارباح التي يحصل عليها المستثمر خلال شهر او شهرين!؟
قام كل من عنده مال من الشعب العراقي بايداع امواله من خلال هذه المكاتب الاستثماريه!؟
وعندما حصد عدي مليارات من الدنانير والدولارات بعد ثلاثة اشهر فقط اختفت المكاتب ومن يديرها!؟
فهذا الذي اصيب بالشلل من العراقيين من جراء الصدمه والذي مات بسببها وترك الباقي يلطمون على الحسين!؟
كذلك عندما وصل سعر البتكوين الواحد الى 15000 دولار امريكي
سال لعاب المستثمرين والكل يريد ان يلهط ويضاعف ماله
وعندما يلهط من يقود عملية البتكوين, عندما يلهط مليارات الدولارات التي يكتفي بها!؟
سيختفي ويتبخر من الساحه ويتبخر كل شئ, ويترك المستثمرين ما بين شلل وموت ولطم بالقنادر على حظهم العاثر!؟
في المره القادمه ساخبركم عن حقيقة الآزمه الآقتصاديه التي يمر بها العالم
وهروب 20,000 منيولير من نيويورك وشيكاغو وباريس ولندن
ملاحظه: العراقيون خبراء في مجال الآزمات, لان الذي سيمر به العالم, قد مر به العراق على شكل مصغر في العقود المنصرمه
ونستطيع ان ننصح فيما ينبغي ان يفعله الآنسان تحت ظل الحروب والكوارث والآزمات