قد لا يدرك معظم أبناء شعبنا الاشوري في المهجر المنفى أن هناك رجال مخلصون لاشوريتهم وللقضية الاشورية من لهم الاستعداد بالتضحية بأرواحهم في سبيل نصرة الحق الاشوري في آشور المحتلة … هؤلاء الابطال هم مشاريع أستشهاد لاظهار الحق الاشوري بالصورة التي يفهمها الاعداء .. بالصورة التي ستهز الرأي العام العراقي والعالمي ليعرفوا أن أمة آشور لها رجال ميدان متمرسين وهم على أهبة الاستعداد ورهن الاشارة عند أعلان ساعة الصفر ليذيقوا أعداء شعب آشور في آشور المحتلة بما يضع النقاط على الحروف في أحقاق الحق الاشوري المغتصب وبما يليق .ا
أن أعادة رسم الخارطة السياسية في آشور المحتلة وبخطوات مكشوفة من خلال التغيير الديموغرافي بما يخدم الاكراد وبتشجيع القوى المعادية للقضية الاشورية سيجبر الشعب الاشوري وبرجاله الميامين رجال ميدان بروحية المقاتل الاشوري المعروف في التاريخ أن يدخلوا في مواجهة شرسة ضد أطماع ومؤامرات حكومة أقليم شمال العراق وبما يعرفه الاكراد أنفسهم عن المعدن الحقيقي للاشوري اذا العملاق قد نهض !!ا
أن استهتار البرزاني وحكومة اقليم الشمال سيجلب الويلات على الاكراد انفسهم اذا لم يرعووا ويتوقفوا عن سياسة التغيير الديموغرافي المستمرة أمام انظار العالم …ليعلم البرزاني والطلباني وكل من لف لفهما أن رجال آشور الميامين على أهبة الاستعداد لحظة الاشارة وسيقتحمون الساحة بشراسة لم يعهدها الاكراد أنفسهم فقد طفح الكيل بما يقوم به البرزاني ضد الشعب الاشوري وممتلكاته واراضيه في آشور المحتلة .ا
سيفهم البرزاني متأخراً والاكراد معه بأن المواجهة مع رجال الشعب الاشوري ان حدثت فلن يتمكن من ايقافها الا بقرار آشوري ولن يكن هناك قرار آشوري بأيقاف المواجهة الا والمجتمع الدولي من خلال مجلس الامن والامم المتحدة يتحملون مسؤوليتهم الدولية في أستتباب الحق الاشوري وانتزاع كل حقوق الشعب الاشوري في أقليم آشور الارض المحتلة .ا
أن ما يسمى بالاحزاب الاشورية التي تتعامل مع الاكراد ان تفكر مليا في حقيقة الاصطفافات المخجلة لصالح الاكراد التي تقوم بها ضد القضية الاشورية . وان الجميع وبدون أستثناء من أداروا ظهورهم للحق الاشوري وساهموا في التآمر ضد أمة آشور لصالح الاكراد عليهم أن يدركوا أن شعبنا والتاريخ لن ينساها لهم .ا
أن حكومة العراق الحالية برئاسة السيد نوري المالكي والحكومة التي ستنتخب من بعده أن يفطنوا الى حقيقة أن الاراضي الاشورية التي يحتلها الاكراد هي حق ملك صرف بأسم الشعب الاشوري والشعب الاشوري برمته الذي اصبح بين ليلة وضحاها خارج ارض اجداده لا ولن يعترف بأي تسمية كردية على شمال العراق وسيبقى شمال العراق بأسم أرض آشور هذا عنوانها وهويتها الاشورية منذ أن وجد شعب آشور شعب مهد الحضارات البشرية عراق اليوم والزمن سيكون شاهدا حياً على دحر الاطماع الكردية على يد رجال آشور القادمون على أيقاع الغضب الاشوري !!