18 ديسمبر، 2024 10:07 م

العملاء في وطني نوعان.. الاول بالولادة والثاني مسلوب الارادة

العملاء في وطني نوعان.. الاول بالولادة والثاني مسلوب الارادة

ونحن نبحر في التاريخ القديم منه والحديث لوطننا لن نتفاجئ بوجود عملاء عاشوا بين ظهارنينا دهورا اكلوا وشربوا معنا وعايشونا ثم حان وقت غدرهم والعودة لاصلهم الرديء وخانوا الامانة .

وحينما كشفوا عن اقنعتهم ورداءة معادنهم وتبعيتهم لهذه الدولة المارقة سواء ايران خامنئي او تركيا اردوغان . كان الوقت قد فات واصبح الصراع معهم صراع مسالة وجود واقتسام ارث لهما .

فمن هم هولاء الاوائل من المرتدين. الذين زرعوا في العراق والشام وحتى ليبيا ..؟

اليوم في العراق نجد ان ملة الكفر والشعوبية قد استفردت بالشعب وبدعم ايراني شعوبي وصمت عربي مريب ,تقتل وتستبيح وتختطف وتغيب ما تشاء وتعيد العراق دهورا الى الوراء ,دون ان يتحرك المجتمع الدولي لمواجهتم .. المطلوب وحدة الارادة والانتفاضة وابعاد المندسين من سوح التحرير فهم ادوات القتل وعيون السلطة والمليشيات ..فمن هم هولاء..؟

إنهم في العراق والشام من الغلاة في الطائفية ممن اخذوا من مرجعياتهم الفارسية والعثمانية كل ما يبيح لهم ان يفرضوا انفسهم سادة على الغالبية العظمى الشعب العراقي والسوري وحتى الليبي ..

هولاء وتحت اغبرة العديد من المسميات لايكادون يشعرون بذرة من الخجل والكرامة حينما يستنجدون بخامنئي واردوغان لمواجهة الشعب العراقي والسوري والليبي حتى وصل الحال انهم جعلوا منهم مرتزقة واطقم حقيرة في حصن طروادة يباعون ويشترون وياله من ولاء…..!!

العراقي الذي انتخى لوطنه اليوم بعد 17 سنة من الظلم والاقصاء الطائفي المسلط عليه اليوم من الاتباع ومليشياتهم وكما انتبه لها شعبنا في سوريا وليبيا عمر المختار ..شعبنا يحاول سلميا اليوم اقصاء عبودية الطائفة السياسية التي استولت على مقاليد الامور في العراق ولنكن يدا واحدة وقلبا واحدا لكي نستعيد الوطن ..

هولاء الولائيون وعبر مليشيات طائفية لا اسميها عراقية لانها تتبع عقائديا للمرشد الايراني كما يعلنون عن انفسهم بكل صراحة يمعنون اليوم وعبر مسميات قادة خسيسين ممعنين باستخدام منتهى الوسائل الخبيثة لاسقاط تطلعات الشعب نحو التحرير الناجز والشامل..

يحدث هذا في سوريا وايضا في ليبيا ..ومصر مدعوة بقوة للوقوف بوجه هذا الاعصار الاستعماري الفارسي والعثماني..

بل ان العرب جميعا مدعوون بقوة لوقف تطلعات هذين الاستعمارين اللذان وجدا في ضعف الامة مناسبة لاقتطاع ما يشاءان منها وابتلاع ما يشاؤون..

كاتب من العراق