26 نوفمبر، 2024 8:10 م
Search
Close this search box.

العمالة الأجنبية والبطالة الوطنية

العمالة الأجنبية والبطالة الوطنية

تسعى الشعوب المتحضرة وغير المتحضرة توفر فرص عمل لمواطنيها وتامين لهم مصدر رزق وعيش الكريم , ومن ثم تفكر باستيراد عمالة أجنبية  في حال عدم استطاعة الأيدي المحلية سد النقص في المؤسسات ,
لكن ما نلمسه في بلدنا هو العكس,بلد يشكوا من ارتفاع معدلات البطالة ويستورد عمالة أجنبية ومستمر بهذا النهج ولا احد يعرف من يقف وراء هذا التخطيط المتدني,ثم يطالب المواطن العاطل عن العمل بان يكون وطني حد اللعنة وان يسير وفق القانون واللوائح والتعليمات وعلية يوم ينادي المنادي هيا الى الانتخابات ,وان يذهب يوم يتعرض البلد الى خرق امني بسبب السياسات الخاطئة والفساد الذي وصل الى حد بيع الأسلحة للعدو  والخيانة بدون رادع ,سوى الإحالة على التقاعد او تغير المنصب, ويطلب منه ان لا يعترض على الفقر والجهل والتقصير بحقه  وعدم الاعتراض على
 السياسات الخاطئة  وعدم الخروج بتظاهرات وتعكير صفو المسئولين وغياب العدالة, المواطنة يا سادة يا من بيدكم سلطة القرار ووضع الخطط من دون وجود قاعدة البيانات هي الانتماء للوطن ضمن أليه “الحقوق والواجبات” أما أذا انقلب الوطن الى آفة من الواجبات دون ان يمنح الحقوق فهذا هو الظلم والحيف بحق المواطن والمواطنة  وهذا هو الدفع المتعمد الى  الوقوع في مستنقع الرذيلة والجريمة,و ألا ما نتوقع من خريجين   أدو ما عليهم من واجبات وأنهوا دراستهم الجامعية ليلتحقوا بالعمل بمجال اختصاصهم  لتقر أعين الإباء والأمهات الذين أوصلوهم  بشق الأنفس منتظرين
 يوم التعين, وماذا تطلب من شباب يخرجون منذ ساعات الصباح يبحثون عن عمل ليسد رمق عائلتهم ويوفر لهم قرص الخبز  ويرجعون بخفي حنين,وأمامهم تجول وتصول العمالة الأجنبية وكثيرة هي الأمثلة عن مأساة المواطن العاطل عن العمل,انتم يا أصحاب القرار لا تشعرون بمعاناة المواطن لئن أولادكم بعيدين عن هذه المعاناة فوظائف في السفارات والمواقع المهمة محجوزة لهم مسبقا” تعرفون أيه المخططون  ان البطالة هي البيئة المنتجة للجريمة  وأخطرها هو الغربة في الوطن والشعور بعدم الانتماء,نحن نحذر من مغبة الاستمرار بهذا النهج الخاطئ وترك أبناء الوطن من فئة الشباب
 متسكعين في المقاهي وعلى الأرصفة وتظل الشابة حبيسة البيت او البحث عن عمل في المكاتب الخاصة لتساعد عائلتها وقد تتعرض إلى المضايقات  او يكونون لقمة سائغة لجريمة والإرهاب,

أحدث المقالات