لقد حذرنا في أكثر من مقال عن هذا العلواني الذي لايجيد التحدث بكلمتين وليست لديه ثقافة عامة سوى انه يجيد التعامل مع الارهاب . فقد عمل مع منظمة حماس العراق . والجميع يعرف ان هذه المنظمة لها ارتباطات مع اخوانية الدول العربية . وقلناها مرارا من يكون بهذا الحماس وبهذا الاندفاع ضد كل خطوات الحكومة العراقية وضد كل منجز يخرج علينا في الفضائيات ينتقد ولايبني ولايقيم ولامرة يقوي من شأن الحكومة بل على العكس يمسك في يده معول ويهدم بها يوميا !!
وهذا هو شأن اعضاء القائمة العراقية . كلهم على هذه الشاكلة المريضة والعياذ بالله . يسخرون من الحكومة الاتحادية ليل نهار وكأنه عندهم برنامج ينفذوه بكل دقة وبشكل مدروس ومدفوع الاجر سلفا من قبل دول الجوار .
لذلك اصبح واضحا من يتكلمون بأصوات عالية ونشاز هم اصحاب العقول المريضة والتي ادمنت على استلام حصصها والتي تقدر بملايين الدولارات على تأدية واجاباتهم التي طلبتها منهم دول محور الشر والتي تقطر سما على العراق !
احمد العلواني عضو القائمة العراقية واحد من هؤلاء يرعد ويزبد في كل لقاء .
وكأنه يقرأ علينا ( نشيد ) او معلقة ( محفوظة ) تثير الاشمئزاز والقرف عند كل السامعين اليه . وكنت في كل مرة اجبر نفسي على سماع هذه ( التفاهات ) التي يتشدق بها علينا النائب العلواني . لانني اريد ان اعرفه اكثر فأستمع اليه .
كنت في كل مرة استمع اليه اجده غير منصفا ومنحازا وليس حياديا ولاينتمي من خلال كل ماسمعته منه الى العراق , كان ذلك واضحا في تعليقاته وملاحظاته .
ولاادري كيف ينظر العلواني الى نفسه ؟ وكيف تسلق الى البرلمان بغمضة عين ؟ ومن الذي يقف خلفه ؟ وهذا هو المهم . من يدعمه ؟ فقد عرف عنه ان لديه نشاط اخواني مع جماعة حماس العراق . وهذه متورطة بدماء ابناء العراق !!
لذلك وكما يبدو من حياة هذا الرجل انه خطر جدا على العملية السياسية . ومن اتى به اخطر منه . لانه ينفذ اجندة . ووجوده في جسد العملية السياسية سرطان يجب القضاء عليه واجتثاثه بكل الوسائل المتاحة شاء ام ابى .
خاصة بعد ان كشفت مصادر أمنية مقربة من الرئيس بشار الاسد بأن المخابرات السورية تحتفظ بصورة للنائب العراقي احمد العلواني تجمعه مع الزرقاوي !!
وسبب كشف هذه المعلومات ( لسان ) العلواني الطويل الذي قال عن السيد حسن نصر الله ووصفه ” بالكاذب “أثر مشادة كلامية وقعت بين زعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والنائب عن القائمة العراقية احمد العلواني في برنامج تلفزيوني مما حدا برئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بتقديم مقترح لإلغاء البرنامج .
واحمد العلواني عضو الحزب الاسلامي . وعمل خلال الفترة 2003 و 2005 مع تنظيم حماس العراق . وكان احد مسؤولي التنظيم في قاطع النساف بالفلوجة .
ونتيجة النشاط الكبير الذي ابداه العلواني خلال عمله وخدمته مع تنظيم حماس العراق . كان السبب المباشر وراء وصوله الى عضوية مجلس النواب !!
وكانت مصادر امنية سورية قالت ان العلواني زار سورية سرا مرتين والتقى عددا من رجال المخابرات وكان اول المدافعين عن سوريا بعد تفجير وزارة الخارجية أثر تهديده بالصورة التي تجمعه بأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق والذي قتل في ناحية هبهب بعملية كبيرة عام 2006 .
هل يعقل هذا ؟ من يجلس مع الزرقاوي ويصاحبه وينفذ اوامره يجلس في البرلمان العراقي . هل يصح هذا الشيء ؟ هل يوجد في برلمانات العالم كله مثل هؤلاء الاشخاص ؟ لهم وجهين . وجه مع الارهاب ووجه اخر ( مصخم ) يعملون في الحكومة . شيء لايصدق . ولاادري كيف تسكت الحكومة عن هؤلاء الذين يعيثون فسادا في العراق ؟ هل يعقل ان الحكومة العراقية ليس لها مخابرات ولاتعرف ماذا يدور ( حواليها ) . نريد مسؤول واحد يجاوبنا على هذه الاسئلة .
والا فمن غير المعقول ان يسافر العلواني او غيره سرا الى سورية او غيرها دون علم المخابرات العراقية والتي لاتعرف اين ذهب ذلك المسؤول ومع من التقى وماذا خطط وماذا حصل اثناء ذلك اللقاء ؟ .