في الوقت الذي يشهد فيه عصرنا الحالي من منجزات علمية رائعة ذات مضمون أنساني في الدول (الكافرة) التي لاتؤمن بالله والأنبياء والرسل ولا بأي دين أخر سوى العلم دين ومبدأ بدليل سابقت الزمن بأنجازات أنسانية رائعة ورهيبة حقا فوفرت الدراسة والتعليم بالمجان للأطفال بدء من السنة الثانية الى أن يتخرج من الجامعة دون النظر لدين أو لون هذا وذاك ليكونوا أبناء صالحين في دول الكفر والضلالة حسب ما يدعية أئمة الفسق والفجور في جوامعنا الأسلامية ومؤسساتنا التعليمية المتخلفة وعلى رأسها الأزهر وأفاعي الفتاوي السامة وأخر هذه التقليعات المتخلفة لرجل يشغل منصب وزير التعليم والبحث العلمي في العراق ويدعى (علي أكبر زندي حسين الأديب ) وهو يمثل كتلة سياسية معروفة هي دولة القانون النيابية ويدعو ( حضرته ) الى جعل التعليم الجامعي للطالب الفقير لقاء مبلغ يقدر بالملايين بحجة أن الصرف على التعليم يرهق الميزانية للدولة وربما أكون معه في هذا الرأي لأن الحرامية من الوزراء سنة وشيعة وهو منهم أرهقوا بسرقاتهم لخزينة الدول ومارسوا السحت الحرام المستمر ليومنا هذا عير تهريب النفط والمقاولات والمخدرات وتاسيس البنوك في دول الخليج والأردن ولبنان , ولاينكر السيد الأديب أنه يوفد كل عام زوج أبنته الى أوربا ليحصل له على أتفاقيات لعمل شركات مشبوهة لقاء عمولة توضع بحسابه , متناسيا أن النبي محمد ( ص ) والصحابة وعلى رأسهم الأمام علي بن أبي طالب دعوا الى التعليم المجاني حتى لو كان في الصين , كما أن الرئيس صدام حسين نفسه كان يمنح طالب الجامعة مخصصات شهرية بحدود 36 دينار شهريا ويعادل بوقتها 108 دولار مع الطلبة العرب الفقراء ليكملوا دراساتهم وليعيلوا عوائلهم وليزيدوا البلد ثقافة وعلم ونور , واتسائل بمرارة فبدلا من شراء دبابات وطائرات واسلحة وعجلات للمسؤولين بمليارات الدولارات والتي تسحق وتحرق بحروب وغزوات داعشية وأمريكية كان من الممكن تقليل التسليح لصرفه على الجامعات والمدارس لأبناء الذي ينتخبونكم بطائفية وجهل مزمن أحمق وكل العراقيين شاهدوا السلاح المهان يداس بالأقدام كطائرات الميراج ويعتلي الدواعش القذرين دبابات وسيارات واسلحة أشتريت من دم وجهد ومال العراقيين سلمها المالكي الجبان وقادته بصفقة خسيسة اساءت لجيشنا الباسل و سيلعنهم التأريخ لهذه الخيانة التي للأسف صمت السياسين العراقيين صمت الجبناء مع أعلامهم الأكثر جبنا .
أن القيادات الشيعية ورئيس الوزراء والوزراء وأعضاء البرلمان على محك الضمير والوجدان التأريخي بعدما طفح الكيل فقد أثرت القيادات والمراجع الدينية الشيعية على حساب الفقراء العراقيين جميعا بشكل ترفضه الأخلاق الأسلامية الحميدة والذي سوف ينذر بحرب أهليه بين الجياع وبين سادتهم من أصحاب العمائم والسيارات الفارهة وكأن أرض العراق ملك ابائهم وأجدادهم ولن ينفعهم دين أو مذهب أو أحد لأن غضب الله اذا اتحد مع
غضب الجياع فلا قبور لهم كما حدث لأحفاد النبي محمد ( ص ) وأعني العائلة الهاشمية لأن العراقيين لايصبرون على الظيم طويلا .
أن التبجح بالتقشف أسطوانة مل العراقيين سماعها منذ ربع قرن ولازال وزيرنا المراهق فكريا يرددها بدون أن يعيش فترة الفاقة والجوع والحرمان لأنه أمتلك كل شىء .
أن فرض مبالغ تعجيزية على التعليم الذي أقره كل دستورشريف سن في العراق هو صفاقة وابتذال أخلاقي من قبل رجل لايملك من صفات العلم والشخصية والشعبية والنضال أي صفة ونحن في بلد تحت أرضه ثروات لاتوجد في أي بلد أخر في الدنيا ونفوسه ليسوا بالكثرة اذا ماعلمنا أن نفوس العراق تعادل نفوس القاهرة والأسكندرية معا .
أن الخبز والعلم تؤامان لايقبلان الأنفصال أو التحرش بهما والقادم سيكون اشد مرارة اذا تمادى اللأأديب وغيره بالمساس بهما .