14 أبريل، 2024 10:23 ص
Search
Close this search box.

العلامات الكبرى لأقلمة الانبار‌

Facebook
Twitter
LinkedIn

بات من المؤكد والواضح لمن يتابع الاحداث في الانبار خاصة والعراق عامة، يرى بوادر التقسيم لا محال باسم الاقلمة،  ولو ركزنا على اسباب تلك البوادر لوجدناها ترتكز على عوامل طائفية مقيتة وتدخل خارجي اقليمي واضح فضلا عن احتقان داخلي لكل محافظة على حداوفقا لسياسات حزبية ومصالح شخصية ضيقة وفشل حكومي عام.
لو ذهبنا الى دستورنا لوجدنا نص المادة (119) :
يحق لكل محافظةٍ او اكثر، تكوين اقليمٍ بناءاً على طلبٍ بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقتين:
اولاً :ـ طلبٍ من ثلث الاعضاء في كل مجلسٍ من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
ثانياً :ـ طلبٍ من عُشر الناخبين في كل محافظةٍ من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
هذا هو الأجراء القانوني والدستوري البحت ولكن لو نظرنا الى وضع الانبار لوجدناه في غير الحالة الصحية التي تجعله يضمن الحصول على الاقليم بصورته القانونية الاعتيادية والسبب معروف احتلال الانبار من قبل داعش تهجير المواطنيين واسباب كثيره لا تجعله ان يمارس وظعه الطبيعي للمطالبه بالاقليم ولو ركزنا على تصريحات القوى العظمى من غير الإقليمية وهي تمهد للاقلمة  بالإضافة الى الدول الاقليمية والدول المجاوره ان علامات الاقليم اصبحت واضحة لا محال  هنا السؤال هل الاقليم سيكون قانوني وفقا للدستور ام سيكون اقليم بطريقة اخرى وما هي ياترى؟وما دور اهل الانبار ومواطنيها هل يرغبون بالاقليم ام يرفظون وهل ان الاقليم الحل الامثل في ظل هذه الظروف القاهره وهل ان الانباريين الان يمتلكون القدره على التغيير وصنع القرار ومحاربة داعش والانتصار عليه وهل عودة الاحتلال من جديد يعتبر نصرا للانبار التي كانت تعتبر الاحتلال عدوها الاول فيما فات من السنين.المعادلة صعبه بسبب التدخلات الكبرى في العراق والانبار خاصه.وان نجحو في اقرار الاقليم من سيكون راس الهرم واي حزب سوف يمسك بزمام الامور واي شيخ قبيله واي شخصيه اخرى يا ترى وما سوف تؤل اليه هذه الامور وهل سنعاني مشاكل وانقسامات ام غير ذالك  اعان الله اهلنا في الانبار وثبتهم وارجعهم الى ديارهم سالمين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب