23 ديسمبر، 2024 11:26 ص

العلاقة مع تركيا‎

العلاقة مع تركيا‎

معالي الاخ حيدر العبادي  رئيس وزراء حكومة جمهورية العراق المحترم
قال تعالى في  كتابه الكريم ( انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ضلوما جهولا )لقد حملت امانة رئاسة  الوزراء في جمهورية العراق  وانت انشاء الله كفوء لها  وقد ظهر ذلك من  خلال الفترة المنصرمة ولكن هناك امر مهم يحز في نفوسنا وهو ادارة العلاقه مع تركياولاندري هل التراخي مع الحكومه التركيه هو مجاملة اوهناك امور اخرى . فلايعقل ان يمر خلال اسبوع من قبل عمليات تحرير الانبار يمراكثر من10000 الاف داعشي من الحدود التركيه السوريه في طريقهم الى العراق.
ويصدر النفط العراقي المهرب من قبل عصابات داعش المحتلة لمنابع نفط عراقية وسوريه عبرالاراضي التركيه المتغاضية والمستفيده من ذلك. ثم مشاركة الحكومة التركيه للبرزاني في التامر  على سرقة النفط العراقي وتصديرة وايداع امواله في المصارف التركيه . واخرا وليس اخيرا التدخل السافر في القرارات لمؤسسات الدولة العراقية وهذا ماظهر في محاولة الوقوف للحيلولة دون اقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي . ولايخفى عليكم ان (بلاد الاناضول) اصبحت الطريق الذي تمر من خلاله الموجات البشريه الهمجيه لتعيث في العراق وسوريا خرابا كما انها البلد الذي تحاك فيه المؤمرات السياسيه والاقتصاديه على العراق ويلوذ فيه المتامرين على الشعب العراقي وخير  مثال على ذلك مليسمى  بجيش الفتح الذي تجمعت فلوله على الاراضي التركيه وتحول الى سوريا وبانتظار دخوله الى العواق……….ومانشر اخيرا على  lموقع ويكلبلكس الالكتروني يكشف فضائح التامر المزعوم  على العمليه السياسه في العراق بالتعاون التركي مع العائله السعوديه
اليس هذا وغيرة  تدخل وتامر على العراقيين . اذا كانت هذه الاسباب لاتدعوا الى مراجعة علاقاتنا مع الحكومه التركيه فما هو الاكبر من ذلك  الذي يمكن يجعلنا لاناكل الجبن التركي اولا نشتري المروحه والمدفاة التركيه…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! . متى نجعل الاتراك يراجعوا سياستهم اتجاه العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب بيدك ياسيادة رئيس الوزراء عندما تكسد البضاعة التركية ويخسر الاقتصاد التركي 16 مليار دولار سنويا ونحن بدل ان نتبضع الملابس والالبان التركيه نبعث الروح في معاملنا التي اكل الصدا مكائنها  .