23 ديسمبر، 2024 2:13 م

العلاقة بين التعين المؤقت والزواج المؤقت….!؟

العلاقة بين التعين المؤقت والزواج المؤقت….!؟

الاضطرار أو الاكراه للحاجة , بيلوجية كانت أم أقتصادية , هي من تجعل الكثيرين للقبول بهما مضطرين مجبرين مقهورين لانه يقود للاضطراب وليس الاستقرار , فاذا كان الزواج المؤقت, وبغض النظر عن حليته من عدمها , يقع بسبب ظروف وعوامل اجتماعية واقتصادية معقدة جدا ,فلماذا تفرض دولة العراق الجديد الذل والقهر على شبابنا حين تعينهم بصيغة الاجير اليومي وبشروط ظالمة ومجحفة؟؟
مبررات المقال
وصلتني رسالة ثلاثة من الشباب(خريجين كليات) يقولون فيها أن الحاجة والعوز هو من اضطرهم للتعين بصيغة الاجر اليومي(15 الف يوميا) في احد الوزارت,وأنهم يمارسون عملهم بالضبط مثل الموظفين الدائمين ولكنهم يعانون من المذلة والهوان بسبب التالي
-محرمون من مخصصات النقل
– ان صرفت حوافز تشجيعية فهم لا يستلمون الا نصف اقرانهم
– مستلزمات العمل من مالهم الخاص لانهم “مؤقتين” بينما الدائمين فمن الدولة
-عندما يكلفون بعمل خارجي تصرف لهم مخصصات اتصال ولكن فقط للدائميين
-الموظف الدائم يستلم راتبه من محاسب الدائرة شهريا بكل احترام لكن الاجير يستلم اجوره بشكل اسبوعي ويتوجب عليه شخصيا ان يهان وتجرح كرامته حين يدور دورته الاسبوعية لانجاز معاملته المالية بنفسه, والتي قد تستغرق يومين كاملين من الاسبوع الواحد على كل موظفي الحسابات والتدقيق ووو,فذاك يقول لهم رجاءا حاليا انا مشغول بالاكل والاخر يقول لهم انا متعب وتعال باجر وذاك
الى الشباب أصحاب الرسالة
هل تعتقدون ان الوضع العراقي ممكن أصلاحه عن طريق ساسة مواصفاتهم هي التالية
-ساسة يخصصون 40%من ميزانية الدولة كرواتب ومخصصات وامتيازات لهم
– سياسي مزدوج الجنسية
– سياسي تعيش عائلته خارج العراق
– سياسي بشهادة مزورة
– سياسي يسرق رواتب حمايته
– سياسي يأتمر من الخارج
– ساسة جعلوا من الوزارات والمناصب المهمة حكرا لاهلهم وعشيرتهم
– ساسة ينسقون مع القاعدة والمليشيات والعصابات
– ساسة يحاربون الكفوء والخبير والناجح
– ساسة يبيعون ويشترون المناصب الحكومية
– سياسي يقبض راتبا تقاعديا مقداره 40ألف دولار شهريا نظير خدمة أشهر
– سياسي ياخذ راتبا مليونيا ويسرق المال العام بالتعينات الوهمية
– سياسي يقبض الملايين ويسرق رواتب الفقراء المشمولين بالرعاية الاجتماعية
أن كتل وساسة يتصارعون ليل نهار وجعلونا مثار سخرية العالم,يدعون الانتصار للوطن والمكون والفقراء ولكنهم لا يتصارعون الا على مصالحهم ومغانمهم, أن هولاء, لايرتجى منهم الخير أطلاقا!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
الى الاستثناء من الساسة والمسؤولون
عليكم التحرك فورا لانقاذ البلد من الذلة والمهانة , واعلموا ان “العدل وحده” هو من يضمن الامن والاستقرار وليس تبويس لحية مناكف سياسي أو متصيد بالماء العكر منهم,أقول تحركوا لانصاف الناس ولا تتحججون باعذار واهية بانكم لستم اصحاب القرار والسلطة,فالشريف اليوم يجب ان يكون قويا بارادة الله والحق وينزل للناس ليوضح لهم ويستقوي بقوتهم لفرض الحلول, وهنا أقترح عليكم ان تستظلوا بتوجيهات الامام علي الدر والذهب المصفى وخير ما نستشهد به في هذا المجال ما كتبه الإمام علي (عليه السلام) إلى بعض عماله بقوله: ((فولِّ من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك وانقاهم جيباً وأفضلهم حلماً ممن يبطئ عن الغضب، ويرأف بالضعفاء، وينبو على الأقوياء، وممن لا يثيره العنف، ولا يعقد به الضعف، ثم ألصق بذوي المروءات والأحساب، وأهل البيوتات الصالحة، والسوابق الحسنة، ومن أهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة فإنهم جماع من الكرم، ثم تفقد من أمورهم ما يتفقد الوالدان من ولدهما ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور ولا تمحكه الخصوم ولا يتمادى في الزلة ولا تشرف نفسه على الطمع، وأقلهم تبرماً بمراجعة الخصم، وممن لايزدهيه اطراء ولا يستميله اغراء، ثم اسبغ على عمالك الارزاق فإن ذلك قوة لهم على استصلاح انفسهم، وغنى لهم عن تناول ما تحت ايديهم وحجة عليهم من خالف أمرك، أو ثلموا أمانتك))
خاتمة
حين تعامل أسرائيل العمالة الفلسطينة بطريقة مجحفة فلها سياستها العنصرية المفهومة للجميع!! , لكن ما بالكم أنتم يا ساسة العراق الجديد ومسؤوليه حين تعاملونا بناتنا وأولادنا بنفس سياسة المذلة والقهر الاسرائيلية حين تعيونهم تعيننا مؤقتا , فان قلتم نلتزم بالتعليمات والقوانيين فسأقول لكم أنها تعليمات وقوانيين تؤسس للظلم فغيروها فورا , لان دولة الظلم لن تدوم أبدا!؟
[email protected]