20 مايو، 2024 7:41 ص
Search
Close this search box.

العلاقة الجدلية بين مرشحي الانتخابات (( والفانيلات ))

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما نقول باهمية ان يصار الى اصدار قانون الاحزاب وتعديل قانون الانتخبابات واضافة عقوبات رادعة لمن تسول له افكاره ودكتاتورية الاستحواذ على اصوات الناخبين بطرق الترهيب او الترغيب والاخيرة ربما تكون اشد ايلاماً. اذ انها نتلخص من قيام المرشحين ناقصي الوطنية والمواطنة والحالمين دوماً بجلوسهم على كراسي السلطة والوصول اليه بشتى الطرق اللاخلاقية.
اسئلة تثار حول قيام بعض المرشحين من الذين يمتلكون المال الحرام المال الذي جاء لجيوبهم على حين غفلة من الزمن وجعل هذه الاموال تشتري السلطة كون ثقافتنا هي ان المال وحده لا يكفي لعبور سيطرة او دخول مركز شرطة او مستشفى كونه قد يصطدم بالقوانين ولكن مزاوجة المال مع السلطة يجعل من صاحبه هارون الرشيد او هتلر زمانه وعلى ضوء المعطيات الحالية للانتخابات نلاحظ عملية استغفال الناس من خلال بعض النكرات المدعيين للسلطة العشائرية والذين يغررون ببعض الناس او من اصحاب حملة العمائم البرى منها الدين والذين ينعقون لدعم تلك الشخصية امام انهيارهم الاخلاقي امام حفنه من المال الرخيص الذي يزودهم به ذاك المرشح او ذاك الكيان متناسين الشرف والضمير والدين تاركين الوطنية والمواطنة عرض الحائط ولذلك تراهم اليوم يجلسون في ديوان (س) وغداً في ديوان (ص) مجاملين (جويسم) ومغازلين (هاشمية) ووفق معيار النتانه التي تزكم الانوف يخلقون لهم جيش من الناخبين الطيبين مستغلين ولاءهم وعفويتهم بعد ان نالوا حصتهم من هذا المرشح او هذا الكيان.
من هنا تتضح الاهمية القصوى كي نقف امام هذا الزيف المتمثل بتلك الهدايا (الظروف – الفانيلات – التراكسوتات – القبعات – الميداليات – النقالات – الارصدة  – الولائم  – الخراف والعباءات الرجالية والنسائية وحتى المحفظات والمفكرات والوعود الكاذبة) وحلف اليمين بالقرآن او ( شدراية الامام العباس ) هذه المفردات والمغريات هي سلم لتسلق هؤلاء الدجالين واللصوص لذلك نقول ان شعبنا اكبر من نتانه هذه (الفانيلا) وان العراق والبصرة هي اكبر من ملايين الدنيا وحمايتها باعناق المرجعيات الدينية والشخصيات الوطنية ولنقف جميعا ً نفضح هذه الاغراءات ونقول نعم نعم لبصرة الشرفاء ولا لبصرة اللصوص.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب