8 أبريل، 2024 8:23 ص
Search
Close this search box.

العقلية التي تنتج اﻻزماتﻻتنتج حلول؟!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المستبعد ان يصل اﻻفرقاء السياسيين الى اتفاق يتحقق بموجبه التعايش السلمي ويعم بناءا عليه اﻻمن واﻻستقرار والخروج من اﻻزمات المفتعلة التي انتجتها عقليات لم تضع مصالح العراق العليا نصب عينيها،بل وضعت مصالح اللاعبين الكبار من خارج الحدود منطلقا وهدفا ستراتيجيا لها،فهذه العقليات المختلة مستعدة ان تحرق العراق من اقصاه الى اقصاه،ارضاءا للكبار من دول اقليمية ﻻ هدف  لها سوى فرض هيمنتها الطائفية المقيتة، مع اننا نعتقد ان اغلب اﻻفرقاء السياسيين ﻻشأن لهم اسلاميا،بل فاسدون ومفسدون حولوا العراق الى قاع صفصفا؟!
ان الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة،حتى اصبح ثقافة كما عبرت عنه المرجعية بذلك!
لم ينزل الفاسدون والسراق من سطح القمر،بل هم اغلب اﻻفرقاء السياسيين،الذين شوهوا صورة العراق امام العالم وغدى الدولة الثالثة بالفساد على مستوى العالم؟!
فكيف يصدق العاقل تفكيره ان هؤﻻء الفاسدين سيكونون مصلحين؟وسيغيرون الصورة المقلوبة الى صورة صحيحة تسر الناظرين؟!
ان الصراع واﻻزمات والسرقات وسفك الدماء البريئة كلها من اجل مصالح خاصة ﻻتساوي عفطة عنز امام المآسي التي يتعرض لها ابناء العراق،لقد وضعت المرجعية العليا النقاط على الحروف طيلة اكثر من عقد من السنين،حتى قالت مؤخرا في خطبة الجمعة:(لقد بحت اصواتنا بلا مجيب).
ان اصواتا نشاز ظهرت من هنا وهناك تحاول بغباء ان تلقي باللائمة
على المرجعية،مثل عراب صفقات الفساد عزت الشاه بندر،وادعياء مايسمى بالمرجعية العربية،ألهؤﻻء عقل يفكرون به؟ام وجدان يعودون اليه؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب