بدءا ,,ان هذا الذي يسير تحت السوط الامريكي,,او تحت الغل الفارسي المفتعل,,لايمكن ان يصنع وطن وحينما يحكم اناس بلد ما بالفوضى والصدفة,,واحيانا بنصائح المشعوذين والسحرة,,فان هذا البلد سيسير نحو الهاوية,,حتى لو كان غنيا ومفعما بالمال والموارد,,
وربما يكون هناك وعي او ثمة وعي,,حينما يتوجه بضعة أشخاص مخبولين او حمقى ,,او ربما يعانون من نقص الذات ,,نحو قيادة شعب ما ,,بتوجيه غربي وشرقي مشترك في كثير من نقاط الألتقاء ,,فانهم بالتأكيد سيتسببون بضياع التاريخ والحاضر والمستقبل ,,حتى يصرخ الطفل في عمر السادسة “ابتاه,,ليس ثمة أمل في الطريق,,الا برحيل الفاسدين”,,
هؤلاء القادة ,,الخونة,,لايمكن ان يستمروا في ابتزازنا وخداعنا,,ولايمكن ان نستمر بالتغاضي عن جرائمهم وابتزازهم,,
لذا لابد من استثمار جميع الفرص السلمية للحد من سلطاتهم وجرائمهم المعلنة والسرية ,,,حتى لو اضطررنا الى التضحية بكل ما نملك ,,من اجل استعادة “الوطن”من مخالبهم القذرة ,,,
وثانيا,,,يعتبر العصيان المدني احد الوسائل الناجعة للخلاص من النظم السياسية الفاسدة ,,بل انه يعتبر من اكثر الطرق متانة وقوة في تقويض اركان تلك النظم ,,والمجيء بنظم بديلة تخدم الصالح العام ,,
ولعل من ابرز النقاط التي تساعد في نجاح العصيان المدني
اولا
شل حركة المواصلات ,,وامتناع سائقي الحافلات وسيارات التاكسي عن نقل المواطنين وموظفي الدولة
من والى الدوائر والمؤسسات الحكومية,,,
ثانيا
استغلال شبكات التواصل الاجتماعي بامثل مايكون لتحفيز جميع شرائح المجتمع واقناعهم بالتوقف عن مزاولة اي نشاط اجتماعي او اقتصادي او تشغيلي ,,واذا ما قامت الحكومة بتعطيل تلك الشبكات فيجب البحث عن وسائل اخرى ,,,
ثالثا
الموظفون غير القادرين على الانضمام لفعاليات العصيان المدني لاسباب امنية او سياسية ,,عليهم وقدر الامكان الاخلال بنظم العمل في دوائرهم ومؤسساتهم الحكومية ,,كالامتناع عن تنفيذ الاوامر الادارية ,,,
رابعا
نزول النقابات العمالية والفلاحية ونقابات الاطباء والمحامين والمهندسين والصيادلة الى ساحات التحرير,,مع رفع لافتات بمسميات تلك النقابات ,,وهذا يمنح الآخرين قوة الارادة للمشاركة في فعاليات العصيان المدني,,
خامسا
التاكيد على روح المقاومة السلمية ,,ورفض كل اشكال العنف والتصادم مع القوات الامنية ,,مع العمل بروح جماعية بين جميع شرائح المجتمع من اجل الصمود لاطول فترة ممكنة في ساحات التظاهر,,حتى تتحقق جميع المطالب,,,
كل تلك العوامل ,,ستمنح الثورة بعدا تكتيكيا وفنيا يمنحهم “سواتر آمنة”من بطش وعنف القوات الامنية ,,ويجعلها اكثر تحكما وسيطرة بالمواقع المناطقية والتوقيتية ,,,خاصة والجميع يعرف ذلك,,,ان الحكومة العراقية ,,اصبحت في وضع من الانحلال والهشاشة ,,لايمكن ان يصمد بوجه الثورة القائمة ,,ولعل انهزامية المسؤولين من مواجهة الثوار في شاشات الاعلام دليل واضح على ذلك,,,
واخيرا,,نؤكد على سلمية العصيان المدني,,ونؤكد على حماية مؤسساتنا الاقتصادية والثقافية من عبث العابثين ,,لانها مؤسسات الوطن ,,وليست مؤسسات “عادل جمجمة “,,,وكلابه السائبة ,,,
خارج النص-
1-شباب الثورة في حافظ القاضي وساحة الوثبة وساحة الخلاني والتحرير ,,,اصبروا ورابطوا,,فالمد الشعبي الجماهيري قادم اليكم ,,,من جميع المواقع والمناطق الشعبية في بغداد,,,
“بكم ننتصر”,,,
2-الثوار في النجف ,,بصدد تشكيل لجنة من الاساتذة والاكاديمين والمحامين للقاء “السستاني”في برانيه ,,لتبيان موقفه الحقيقي من الثورة ,,بعد ان فقدوا الثقة بخطب “عبد المهدي الكربلائي-احمد الصافي”التي لاتسمن ولاتغني من جوع ,,,
3-طلبة المدارس والمعاهد والجامعات,,,انتم وقود الثورة ,,وشموعها المضيئة ,,,فلا تغرنكم خطابات المغررين ودعواتهم لعودتكم الى مقاعدكم الدراسية ,,
واصلوا اعتصامكم ,,واضرابكم ,,,فضياع سنة دراسية من اجل “الوطن”افضل بكثير من ضياع “الوطن”,,,
“انتم ,,,اوكسجين ساحات التحرير”,,
وطاح حظك “مقتدى السطل”
#معمم –مندس$