9 أبريل، 2024 5:19 م
Search
Close this search box.

العصمة للشعب يامعصوم……

Facebook
Twitter
LinkedIn

رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، يمثل سيادة البلاد، ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة اراضيه، وفقاً لأحكام الدستور. ( الماده 67 من الدستور العراقي ).

اريد ان اتشارك مع القارىء الكريم وان اوضح مدى مأساوية الوضع العراقي اليوم ومن رئاسة جمهورية العراق، بعد ان احرجني احد الاصدقاء في المهجر بسؤاله عن دور الرئيس العراقي في معالجة الازمات التي تعصف بالبلاد، فحامي الدستور وممثل سيادة البلاد وكل ما اشير في اعلاه من النص الدستوري لم اجده في شخص الرئيس معصوم.

اجواء العراق تنتهك بصورة مستمرة دون اصدار بيان تحذيري من لدن فخامته، في حين ان الجارة تركيا حذرت من خروقات الطائرات الروسية وهددت بضربها في حال تكرار ذلك، مع انها تخترق اجوائنا بصورة مستمرة دون اية محاسبة تذكر، ان وحدة العراق واستقلاله وسلامة اراضيه كلها شبه مفقودة، فأيران تنتهك سيادة العراق، كذلك تركيا وامريكا وكل من يريد ان ينفذ مخططا دوليا سيجد في العراق الارض الملائمة ، كل ذلك لاننا نفتقد الى رئيسا للجمهورية بالمواصفات الدستورية.

بعد الازمات الانسانية في العراق التي استحوذت على اهتمام جميع الدول والمنظمات والديانات والافراد والذين ابدوا تعاطفهم بطريقة او باخرى لم الحظ وجودا يذكر للرئيس معصوم بينهم، فهل فخامته اجل واسمى من ان يحضر مجالس عزاء ضحايا التفجيرات الارهابية او شهداء الحشد الشعبي؟

وهل ان للفخامة مجدٌ يعلو شانه عن مخالطة ابناء الشعب من النازحين؟

وأين المخزي في الرئاسة في ما اذا صب اهتمامكم بقضية المهاجرين؟

ان السيد معصوم وعلى مايبدو نسي ان عصمة الرئاسة بأيدي الشعوب، وما قدمتم خلال توليكم لرئاسة جمهورية العراق فعلٌ يندى له الجبين.

لذا ارفع مطلبي لشعبي بأقالة رئيس جمهورية العراق…. فالعصمة للشعب يامعصوم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب