23 نوفمبر، 2024 3:30 ص
Search
Close this search box.

العشائر اليوم

من منا لا ينسى دور العشائر البطولي ايام ثورة العشرين الخالدة وكيف توحد الصف والوقف بوجه الاحتلال وقد حققوا انتصار تأريخي الى الان يشاد به من خلال ابناء وشيوخ العشائر ، في الوقت الذي نعيش فيه تقالبات من الناحية السياسية والامنية من الداخل والخارج ، ربما انتصارنا على جزء من هذهِ المرحلة بفضل ابطالنا في ساحات القتال وهم يواجهون اخطر عدو الا وهو داعش الاجرامي ، نجد بعض العشائر وشيوخها تتخبط في الساحة وهذا غير مألوف بالنسبة لنا كـ عراقيين فالعشيرة هي المحور للصلح والمحبة ولطالما اثبتت ذلك خلال سنوات ، الان وما نعيشة من ظروف نرى بعض العشائر الجنوبية بالتحديد تعيش حالة من الحرب مع عشيرة اخرى ولا اسباب تافهة وهذهِ الحرب خارج القانون وقد تؤدي الى حياة الكثير من الاشخاص اغلبهم من الابرياء بينما حتى الحكومة لا يمكن لها حل النزاع بذريعه العشيرة اقوى من الدولة ولوجود اسلحة ربما الدولة لا تملكها ، نحن لا ننسى للعشيرة من فضل لكن هنالك امور سلبية يجب ان نقف عندها واهمها الفصل او الدية ( المبالغ المالية التي تعطى للتراضي بين الطريفين )
لطالما حثنا الدين الاسلامي على الرحمة والمودة وهذهِ رسالة النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) وكل الرسالات السماوية بينما نرى بعض العشائر تطلب مبالغ مالية لامور بسيطة ما انزل الله بها من سلطان وتكون جائرة بحق بعض البسطاء ، كل هذهِ الامور يجب ان نقف عندها ليكون للعشيرة هيبتها مثل ماكانت في السنين الماضية وان تكون طريق للأصلاح والمحبة لا طريق للنزاعات والقتال والاموال التي تؤخذ بدون ادنى حق .

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات