23 أبريل، 2024 1:26 ص
Search
Close this search box.

العشائرية في العراق الجديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

العشائر العراقية كافه لها مجد وتاريخ عظيم في مقاومة الاستعمار  لكن في العراق الجديد بعد سقوط الطاغية وكثرت العشائر  فكل ثلاثين رجل يشكلون عشيرة أصبحت جزء من التخريب بسبب المطامع التخريب العشائري تدخل في قانون الدولة أي مقاول صاحب عشيرة كبيرة يريد ان يغش في مواصفات العمل ماعليه سوى ان يدفع مبلغ كبير لزعيم العشيرة بالتالي تخضع الدولة لمواصفات المقاول الغشاش ولا حدث  تمرد  ويغلق المشروع ويقتل مهندسيه وأي مجرم تاجر مخدرات  لا تستطيع الشرطة قتلة  أو للقاء القبض عليه حتى لو أطلق النار عليهم خوفا  من  مطالبة عشيرته بدمه مهما كانت أفعاله  وهناك صراعات عشائرية تستعمل فيها أنواع  الاسلحه  الخفيفة والثقيلة صحيح ان العشائر شاركت في محاربة الاهارب لكنها شكلت قوى استعمارية حلت مكان الإرهاب ان الدولة لايمكن ان تحكم وهناك عشيرة أقوى منها في صناعة القرار ان هناك الكثير من الشعب لايعرف بقانون العشائر ومعتمد على قوة القانون كيف يواجه شخص له عشيرة لها تاريخ معارك ( طلايب ) كبير  طبعا على القانون الوقوف بوجهة هذا القانون العشائري المجحف  لأسف  كنت أتمنى لو  انتفضت عشائرنا بوجه الطاغية صدام آنذاك كما انتفض أجدادنا في ثورة العشرين بوجه بريطانيا بدل التخريب باسم العشائر حتى ان قانون العشائر تدخل في سلك الشرطة  فلان ضابط من العشيرة الفلانيه وفي الوزارات الوزير من عشيرة كذا وترى عشيرة من يصبح وزيرا أو قائد يقول هذا من عشيرتي  ليس هذا ما طمحنا ليه على  عشائرنا ان تفكر في مصالحة البلد وليس الوقوف في وجه مصالحه فإذا أساء احد أفراد عشيرة يحاسب  وليس يؤيد  للخطأ هناك عشائر أقامت إمارات خاصة بها في العراق وزعمائها يهربون ويقتلون دون ان تعترض الدولة على أعمالهم ان مثل هذا لا يخدم مصالح العراق بل مصالح أشخاص في النهاية يجدون ان بلادهم أصبحت ضعيفة بسببهم و لا يستطيعون مواجه أي طامع .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب