18 نوفمبر، 2024 1:15 ص
Search
Close this search box.

العشائرية في العراق الجديد

العشائرية في العراق الجديد

العشائر العراقية كافه لها مجد وتاريخ عظيم في مقاومة الاستعمار  لكن في العراق الجديد بعد سقوط الطاغية وكثرت العشائر  فكل ثلاثين رجل يشكلون عشيرة أصبحت جزء من التخريب بسبب المطامع التخريب العشائري تدخل في قانون الدولة أي مقاول صاحب عشيرة كبيرة يريد ان يغش في مواصفات العمل ماعليه سوى ان يدفع مبلغ كبير لزعيم العشيرة بالتالي تخضع الدولة لمواصفات المقاول الغشاش ولا حدث  تمرد  ويغلق المشروع ويقتل مهندسيه وأي مجرم تاجر مخدرات  لا تستطيع الشرطة قتلة  أو للقاء القبض عليه حتى لو أطلق النار عليهم خوفا  من  مطالبة عشيرته بدمه مهما كانت أفعاله  وهناك صراعات عشائرية تستعمل فيها أنواع  الاسلحه  الخفيفة والثقيلة صحيح ان العشائر شاركت في محاربة الاهارب لكنها شكلت قوى استعمارية حلت مكان الإرهاب ان الدولة لايمكن ان تحكم وهناك عشيرة أقوى منها في صناعة القرار ان هناك الكثير من الشعب لايعرف بقانون العشائر ومعتمد على قوة القانون كيف يواجه شخص له عشيرة لها تاريخ معارك ( طلايب ) كبير  طبعا على القانون الوقوف بوجهة هذا القانون العشائري المجحف  لأسف  كنت أتمنى لو  انتفضت عشائرنا بوجه الطاغية صدام آنذاك كما انتفض أجدادنا في ثورة العشرين بوجه بريطانيا بدل التخريب باسم العشائر حتى ان قانون العشائر تدخل في سلك الشرطة  فلان ضابط من العشيرة الفلانيه وفي الوزارات الوزير من عشيرة كذا وترى عشيرة من يصبح وزيرا أو قائد يقول هذا من عشيرتي  ليس هذا ما طمحنا ليه على  عشائرنا ان تفكر في مصالحة البلد وليس الوقوف في وجه مصالحه فإذا أساء احد أفراد عشيرة يحاسب  وليس يؤيد  للخطأ هناك عشائر أقامت إمارات خاصة بها في العراق وزعمائها يهربون ويقتلون دون ان تعترض الدولة على أعمالهم ان مثل هذا لا يخدم مصالح العراق بل مصالح أشخاص في النهاية يجدون ان بلادهم أصبحت ضعيفة بسببهم و لا يستطيعون مواجه أي طامع .

أحدث المقالات