23 ديسمبر، 2024 10:48 ص

1-
لا شأن لي بقساة القلوب مادام الحب لم يلفظ انفاسه الاخيرة , وجوابا” على اسئلة .. كذبت تقاويم الفراق وابتكرت لعبة أن أرافق حلمي وقت غزواته وان كانت تجرهُ بغالٍ خاوية

2-
في مشهد غرائبي – رأيت الجنيات يرَميّن ملء أيِديهن من الضوءِ في كهفِ ويضحكن على الظل وهو يعتمر قبعة ….

3-
قال سلفادور دالي لحظةِ احِتضاره ( أين ساعتي )
اغلب الظن أنه تأخر عن موعد حبيبته

4-
باستثناء أوهام بيضاء أشارك حلم كلكامش الذي رَوَاهُ لأمه ( سوف تراه – وسيضحك قلبك ) لكن كطفل مطيع اسأل متى أَرَاها !!!!
هل ثمة بلاء أكبر من هذا.

5-
ليس عدلا” اراقب العشاق ويدي على خدي .. وأعرف ,ان لحظة الوداع المّر مثل قطرات ضوء النجوم الضئيلة على سطحِ البحر

6-
على مسافة أَبعَد من الصَرْخةٌ , أمسك بمجذاف السراب , واقول لأترَكَ ألعنان للملائكة ان ترفعك للسماء وترى من هناك دخان النار الإلهُية الزرقاء

7-

هل هناك حدّ أقصى للحلم , وأين مخالب الكابوس …. ومن يسرب أخر أخبارهُ لعذراوات النهرِ فصدقتُ أن الْحُبِّ تمسُد شعْرُهُ جنِيات قُبَيْلِ طُلُوعِ الْفَجْرِ

8-
مادام القلب كَهْفُ تصفرُ فيه الريح , لا ضير أن يعلق شريطا” أسودا” على صورة معلقة للحياة في جدار

9-

نفر من الحب الى الحب , وندعي انه طفل تبهرهُ الالعاب النارية ونطارد بكسل موج البحر

10-

ظننت أن الحب ذراعه حول كتفي لكنه ككل ألايام ودائما” يعزف بكمان أخرس

11-

إله العشاق سجل في مذكراته , لا حاجة لساعي البريد مادام الحبُ لفظ أنفاسهُ الأخيرة