في سلسلة() : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم الى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة كلام شعري، سلسلة مقالات التفكير العميق، سلسلة كريمات المقالات،سلسلة قاهرات الأقلام، سلسلة 00 الخ
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
انا من كنتس ، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
اقلب العربي الكويتية ، بحثا عن شيء فقدته ، وفقده غيري منذ زمن بعيد ، فلا أجده أمامي ، وانما اجد هذه المجلة -التي احير بمدحها ، او نصحها ، او إنصافها – قد اختصرت كل عوالم الإبداع – هذه المرة- بلفظة – د- وتعني الدكتور ، ففي العدد- 718- سبتمبر- 2018 ، قلبت صفحاتها ، فوجدت اهل الدال اصطفوا واحدا من بعد الأخر ليشكلوا طابورا داليا ، لانهاية له الا في آخر صفحة من هذا العدد الدالي بامتياز ، ففي ص- 14- الدكتور 00 ، وفي ص- 20- الدكتور00 ، وفي ص- 42 الدكتور 00 ، وفي ص- 28- الدكتور00 ،وفي –ص- 88- الدكتور 00 ، وفي ص- 92- الدكتورة00 ، وفي ص- 108 – الدكتور ، وفي – 114- الدكتور، وفي –ص-124- الدكتور ، وفي –ص- 123- الدكتور 00، وفي –ص- 168- الدكتور 00 ، وهكذا توالت الدالات ، توالي المطر في قصيدة السياب المشهورة ، ماقصتكم يااخوتي العربي مع الدالات ؟ وما هذا الولع الذي أنساكم ، فلم تعودوا تفرقون بين رأس الحداثة وذنبها ؟! هل صارت المواهب خاضعة لعرفكم دون عرف الله تعالى فهي حصرا على الدالات والأكاديميات ؟ لماذا هذه الذوبان المفرط في العناوين والمصطلحات ؟ ، ان المواهب الاعجازية لم تنزل، ولن تنزل على الأكاديميات ، فهي – وكما حدثنا عنها أجدادنا العرب- وحي يختص به الله تعالى من يشاء من عباده ، الله تعالى لم يبعث لنا الأنبياء من حيث الأكاديميات ، والدالات الحصرية ، انما بعثهم لنا من حيث اختصهم ، فكانوا هم أكاديميات الحد الأعلى من التفوق الأسطوري في التفقه والريادة ، وكذلك ، فإنه تعالى لم ولن يبعث الأقلام من حرف واحد هو الدال ، انما كرمنا (ب28 حرفا) ، لأنه كان يعلم إننا سنضع صنميتنا في حرف واحد ونترك بقية حروف الضاد ، هو أراد ان يحررنا من هذا التعظيم الشكلي الذي كلما أوغلنا فيه ، تراجعنا قرونا إلى الوراء، ان أعلامنا ممن ارسوا لنا دعائم الأدب الرفيع منذ المعلقات وحتى اليوم ، لم يكونوا من أهل الدالات ، إنما كانوا من أهل الآيات والنبوءات ، فكان امرئ القيس بقوله :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ
بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
اقول كان نبي قافية اللام ، ومع ذلك لم يقبل ان يرد اسمه في طابور من اللامات ؛لأنه ليس المقصود منه هذا 00ان هذا المعيار الوهمي الصنمي أنتج لنا أدبا ركيكا ، وأنا لااحبذ لمجلة عريقة مثل العربي ، ان تظل سائرة في ركب الحروف ، وتنسى الق الكلمات، لست متحاملا هنا على أهل الدالات ، فهم بما تعبوا واجادوا ، أهل لامتيازهم ، لكني هنا انقد الإفراط – وقد ابنته- من أهل الإفراط ؛ لأنه صار ينتج لنا جثث المجلات والصحف، في زمن ندعي فيه ماندعي!