7 أبريل، 2024 5:51 ص
Search
Close this search box.

“العربية” ومراسلها يتواطآن مع جرائم أبو ريشة

Facebook
Twitter
LinkedIn

نفض أحمد أبو ريشة، عباءته من رمل الصحراء السافي بين تلافيفها، خالطاً الباطل الذي تبناه، بباطل قطر التي تعاشقت معه، في ضخ مليارات الدولارات الى الإرهابيين في العراق.. “داعش” ومن قبلها خيام الرمادي، التي قوضها الله بعواصف من تلك التي جعلت جيش إبرهة “كعصف مأكول” حين تطاول على بيت الله.

وأبو ريشة، لا يحمل من صفات الشيخ، سوى مظاهر لا جوهر لها، وهو طريد العدالة، صادر بحقه أمر قضائي بإلقاء القبض؛ تجريماً لثبوت تبنيه الإرهاب.. القاعدة و”داعش” وسواهما، عميلاً يتوسط بين الدولارات القطرية والموتورين من أمثاله، الذين شكلوا حواضن وسخة للإرهاب القادم من الخارج؛ تآمراً على الوطن.

ظهر المدعو أبو ريشة، من على شاشة قناة “العربية” الفضائية، خلال لقاء أجراه معه الباهت ماجد حميد، يتحدث فيه بملء فمه عن تمويل قطر للإرهاب، سارداً تفاصيل المطلع.. العارف ببواطن أسرار مقتل الأبرياء، تحت هواجس طائفية مريضة، تخلت عن الإيمان بالله والولاء للوطن والرحمة بالإنسانية..

إنه عميل الإرهاب وراعيه ومموله وسيطاً بين المجرمين التكفيريين الذين يبرأ منهم الإسلام.. من جهة، وقطر والسعودية.. من جهة أخرى؛ في سبيل إقلاق العراق وتدمير شعبه وتبديد ثرواته وإرتكاب جرائم متوالية من دون سبب؛ قتلاً للنفس البريئة التي حرم الله المساس بها إلا وفق شرائع جردت في تعاليم الدين السمحاء، التي حددت ضلال أمثال أبي ريشة وفضحت تيه أمثال مدعي الإعلام.. ماجد حميد.. الأمي الذي لا يفقه من المهنة سوى مصلحته الشخصية، من دون موقف.. بل يتواطأ مع الإرهاب ضد أبناء شعبه، منساقاً مع الطروحات الخائبة، التي يرددها المنبوذون في مجتمعه الأنباري، في الصكلاوية والفلوجة، مسقط رأسه.

فإذا كانت برابري الصحراء مسقط رأس أبي ريشة، لهذا يسفي حقده على العراقيين، مع رملة الصحراء، فإن ماجد الذي ولد في الفلوجة، ولم يتربَ تائهاً في الصكلاوية، يلتقيان على حد سيف التسمية، التي أباحا تحت ذريعتها قتل الناس “صفويون” تحتضن حقدهما “العربية” وتنشره.

ظهور المطلوب قضائياً.. أبي ريشة على “العربية” في لقاء أجراه ماجد حميد، يضعها تحت طائلة القانون الدولي، ويبيح للحكومة العراقية، إلقاء القبض فوراً على ماجد؛ لتواطئه مع مجرم.. يتقاضى مبالغ من قطر والسعودية لنشر آفة الإرهاب تفجر الأسواق ومساطر العمال الفقراء، يقتل الأطفال والنساء، ويقلق أمن الأبرياء، بدم بارد، فهو يتفاخر بكونه باهت! وتلك هي حقيقته لمن يعرف ماجداً.. تتضافر مع أبي ريشة المهووس بالقتل والغ بالدم مثل خطم ذئب مسعور!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب