9 أبريل، 2024 8:38 ص
Search
Close this search box.

#العراق_الى_اين..؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى اين يريد بنا المتطفلون بعد ان اوقعونا بفخاخ تجاربهم
شعبٌ يركض خلف الاطفال والمتأسلمين للأسف
بالأمس القريب وبعد احتلال العراق حدث ما لم يتوقعه الشعب ، نشروا الطائفية في الوطن ، انت سني لابد ان تموت ، وانت شيعي لابد ان تموت !!!
هل هناك احد تم قتله من السياسيين من السنة والشيعه ؟؟
ام احد من اصحاب العمائم من السنة والشيعة تم قتله آن ذاك ؟؟
بالطبع كلا
واليوم يعود لنا المخططون لينفذوا خططهم الظالمة بحق شعبهم فلم يشبعوا من اراقة دماء الابرياء في تلك السنين العجاف التي لم يستنشق اهلها الهواء ولم يشموا رائحة الأمان بسببها .. وبدأ مسلسل جديد يخرجه اطفال السياسة وحقراءها اليوم ، حرضوا البعض على حرق علم اقليم كوردستان وجاءت ردة الفعل بحرق علم العراق في الاقليم
ماذا تضنون بحرق الأعلام هل ستنتهي المشكلة ام انها ستقوم الدنيا ولن تقعد ؟
هل حرق هذه الاعلام يجلب لنا الامان وتحقن دماء العراقيين من شمالهم لجنوبه ؟
بالتأكيد كلا
ستزيد الطين بلة … وستفرق الشعب وتشتته من جديد اكثر مما هو مشتت

حرب سنية شيعية .. تليها … عربية كوردية تليها .. سنية سنية وشيعية شيعية ومن ثم كوردية كوردية !!!!
من المستفيد ؟؟ الشعب لا يعلم

ايها الاخوة اصبحت القناعة لدي شخصياً

– لن اتبع سياسي ابداً رغم اني بعيد عنهم واقسم بالله على ذلك
– لن اتبع رجل دين ابداً
– لن انتمي لطائفة أو لقومية ابداً
– لن اكون سوى انا واتبع نفسي
فلا حاجة لي بسياسي كذاب وسارق ومارق ومحرض على الفتنة
ولا حاجة لي بالطائفة او القومية لأن في هويتي مكتوب فقط عراقي
ولا حاجة لي برجال الدين فكتاب الله واحد و واضح وسنة النبي محمد واخلاق الصحابة لا تحتاج لتفسير من اي احد
انا بحاجة فقط الى ان امسك بنفسي واحكم عقلي بما يرضي الله اولا ومن ثم ضمير الانسانية وكرامة الانسان فقط

الله ربي ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي وقدوتي
والاسلام ديني
العراق وطني
ما سمعت ابن سياسي قاتل لأجل الوطن ومات ولا ابن رجل دين كذلك
فقط يموت من يركض خلفهم ايها العراقيون
اما يكفي تفاهات هؤلاء ؟
هل منكم من فكر قليلاً ببيته واهله ؟
لماذا تموت انت ويحيى ابناء هؤلاء الم تفكر قليلاً ؟؟

خلاصة كلامي الطويل هذا كونوا يداً واحدة وفكروا بمستقبلكم الذي يريد اتباع مخابرات الدول التي تكرهكم ان يؤدي بكم للهلاك وابنائه وعائلته تعيش على دمائكم .. ان لم تصحوا عما حيك سابقاً ويحاك حالياً فالهاوية اصبحت بمتناول ايديكم والقرار لكم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب