23 ديسمبر، 2024 4:12 م

العراق ينجو من محاولة اغتيال

العراق ينجو من محاولة اغتيال

كنت قد ذكرت في مقال سابق ان موضوع الاعتصام انما هو خطة خبيثة من خلايا الشيطان التي يتحصن بها المالكي وقلت في المقال آنذاك ان المالكي يطلب ثارات بدر وحنين فهو يحرص على ارباك الوضع السياسي في العراق والانتقام من الاشخاص الذي كانوا سببا في ازالته من حكم العراق وحينها لم يرق المقال لبعض الاخوة خصوصا ممن يريد تطبيق شعار “شلع قلع” في كل مكان وذهب البعض الى ابعد من ذلك حيث قال ان اعتصام البرلمانيين هو الخطوة التي وعد بها السيد مقتدى الصدر وغيرها من التعليقات التي لا تعبر الا عن وجهة نظر اصحابها وهي محترمة طبعا واما اليوم فبعد ان اختلطت الاوراق وضاقت السبل ووصلت الامور الى طريق مسدود ولم يفكر احد في ان يسأل كيف لحاشية المالكي (ابو رحاب وصخيل وعلي المالكي) والمؤيدين بقوة له كسلام المالكي والصيهود والعيساوي والفتلاوي يكونوا مع مصلحة الشعب ومن اين اتت العقلية الوطنية للقرد الصيادي ومتى انتبهوا من غفلتهم واصبحوا في ليلة وضحاها وطنيين ينادون برفض المحاصصة والتخندق الطائفي وغيرها من العناوين البراقة وانطلت اللعبة على الكثيرين بما فيهم كتلة الاحرار ونسبة كبيرة من ابناء التيار الصدري ولكن لم تستمر هذه الغفلة حيث خرج البقية الباقية من ال الصدر ليضع النقاط على الحروف وليعدل اعوجاج الحق ولتسطر انامله بيانا الجم الافواه واخرس الالسن وليقول بصوت ملؤوه العنفوان ان هناك من يريد ويطمح بحرف الثورة الشعبية وتوجيهها بغير وجهتها حيث وجه سماحته بسحب كتلة الاحرار من الاعتصام وتجميد عملها في البرلمان ويمنع حضورها الا في جلسة التصويت على حكومة التكنوقراط المستقل وغيرها من النقاط المهمة التي وردت في هذا البيان ليكون الصعقة التي أيقظت السادرين في غيهم ممن يتبنون الفكر التخريبي في هذا البلد المظلوم وليرجع تلك المخططات الخبيثة الى نحورهم .