العصيان المدني مفرده غريبه على الشارع العراقي او قد تكون غير معرفة لدى اغلب أبناء شعبنا حتى مثقفيهم فَلَو راجعت المقالات وما ينشر من الكتاب والاعلاميين العرقيين في مواقع الإنترنيت وشاشات التلفزيون ترى انهم اجتهدو في فضح الحكومه الفاسدة لكن تغاضو عن إعطاء اي حل لهذا الفساد لا وبل ما يقلقك هو الجهل السياسي للمواطن فهو يعلم ان هؤولاء هم من قام بسرقته وهم من دمر البلد وأوصله الى هذا الحال البائس ويعيدون انتخابهم ويقبلون بهم دون ان ينبسو ببنت شفه اعتراضا عليهم
اذا أردنا البحث في أسباب هذا الخنوع او كما أسميناه الجهل السياسي علينا الرجوع الى عام ٢٠٠٣
عام ٢٠٠٣ دخلت القوات الامريكيه العراق محتلة وجلبت معها مجموعة من العملاء العراقيين الذين يحملون جنسيات مختلفة
هؤولاء كونو النواة الاولى لحكومه فاسدة هدفها مرسوم مسبقا الا وهو تدمير البنى التحتية للعراق وتفكيك نسيجه الاجماعي
اليوم تجني أميركا ثمار ما زرعته عام ٢٠٠٣
العراق بلد يعتمد اعتماد كلي على تصدير النفط ليس فيه اي من مقومات الصناعة او الزراعة وتم تدمير البنى التحتيه له بالكامل
العراق بلد تأكله الصراعات الطائفيه والشعب متناحر فيما بينه
العراق يعيش ازمه اقتصاديه رغم انه من البلدان الغنية
أميركا قد خططت مسبقا وقبل دخولها الى العراق عن الكيفية التي تدمر بها العراق فجلبت معها من مرتزقتها وعملائها من أوكلت لهم هذه المهمه وأهدافها كانت معلنه فهي تعلم ان التيارات الاسلاميه لاتصلح للحكم وهي تيارات دموية فقوت الأحزاب الدينيه وسلمتها مقاليد الحكم وأبعدت التيارات والأحزاب العلمانيه عن الساحة السياسية كما وزرعت الأكراد الذين كأنو ولازالو المتآمر الاول للإطاحة بالدولة العراقيه وتاريخهم غير مشرف بالنسبة للعراق فهم تحالفو مع الشيطان اسرائيل لبناء دوله مهاباد الخاصه بهم
وأخيرا غنما اصبح العراق ممزقا وتلاشت الروح الوطنية لدى ابنائه زرعت كيانها المتلون وليد السي اي اي القاعدة وسمته داعش وزودته بالعهد والعتاد ليقوم بتمزيق البلد وأباده أهله بايدي المرتزقة من كافه أنحاء العالم بطرق وحشيه بعيدة كل البعد عن الإنسانيه كما فعلت سابقا مع الهنود الحمر والفيتناميين الا ان الاخيرة كان شعبها واع ووطني وهزم هذا الوحش الارعن
هذا ما حدث في العراق وهذا ما يوجب علينا ان نوقف نزيف الدم ونعمل على اعادة ما تبقى من وطننا عبر الوسائل السلميه فالصيام المدني وسبله للظغط على هذه الحكومه للتنحي وتسليم العراق الى ابنائه من الوطنيين للعمل على إصلاح ما تم تدميره من قبل هذه الحكومه الرعناء ونحن كلنا ثقه بان العراق سيعودموحدا وسيحرره ابناءه بايديهم وسيطردون داعش وغيرها