“عجيب غريب امور قضية” على ما يدور ويحصل في العراق وللعراقيين, بحيث دولة كالعراق تقترض اموال طائلة حتى تسد عجز موازنة لثلاثة سنوات, تروح تخصص فقرة بهذا الموازنة المقترضة بمبلغ 38 مليار دينار, لدعم دول جزر القمر, والسودان, والصومال, وفلسطين اي سياسة, أي فكر, أو منطق, اي كارثة, جاي ترتكب بحق الشعب العراقي وحقوقهم, ومحافظات العراق مليئة بالفقر والبطالة والمظاهرات, منها للخريجين والمحاضرون, ومن اجل عقود لا ملاك, والمتقاعدون والموظفون لتعديل سلم الرواتب ,الذي رفض بحجة قلة الأموال, وانتم “ياساسة القهر” تتبرعون بهذه الأموال, أليس الحق أن تكون هذه الأموال للفقراء والقضاء على فقرهم و بطالتهم ,وللشاب الخريج المتظاهر ومن سنين وهو بالمجان, أو لزيادة رواتب المتقاعدين والموظفين , لماذا لاتكون هذه الأموال لهم ,اليست من حقهم, ليست من حق الخريجين الذين بلا وظيفة, والله للعراقيين وللعراق على هكذا ساسة, “تدعم دول وشعبهم في فقر ,
كما يقول الشاعر الراحل سمير صبيح (يابو الخير إنته تفيض خيرات….على الجيران وعيالك مساكين)
ونسألكم حكومة وبرلمان, ما هي الغاية والفائدة من هذا الدعم لتلك الدول ,وانتم مقترضين هذه الأموال؟ وهل أنتم على علم وفهم, و رؤيا اقتصادية لحجم هذا التصرف؟ أم هي أموال مباحة لكم وللغير, ومحرمة على شعبكم؟, والله انتم ترتكبون الظلم بحق العراق والعراقيين, وهذه كارثة ومصيبة وعلى قول الشاعر الراحل كاظم اسماعيل الكاطع “شتريد سميها” .!!!