9 أبريل، 2024 5:24 م
Search
Close this search box.

العراق يطالب تعويضاً من مواطنيه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

اما آن الاوان ان نسمح للبلد الذي روى واغنى واطعم واشبع عبر الالاف السنين مواطنيه ان يطالب بالنزر اليسير من حقوقه منهم؟
الا نلتفت ولو برهة للعراق الذي اصبح كاليتيم دون مأوى منزوياً بجراحه اليومية منبوذاً بسبب نكران مواطنيه لجميله عليهم على مر تلك السنين؟
لمن ولمن يعطي الحقوق؟ القائمة تطول دون حصر. هل لضعفه الذي فرض عليه استأسد مواطنيه مطالبيه بحقوقهم؟ الا يذكرون ايام معافاته وزهوه بهم وكيف كان حافظاً لكرامتهم بين الشعوب ليس لزمن بعيد وانما لبضعة سنين مضت قبل ان تبدأ الطعنات اليومية الى هذه اللحظات…
الهمه الله الصبر الجميل على تمرد ابناءه وإلا فهو لو صرخ مطالباً بحق بابله وآشوره وحضره وأكده وجباله واهواره لفعل بصرخة مدوية تدمي آذان ابنائه العاقون. فهو حقّ مستحق يمتد لإلاف السنين من حضارات هذا البلد وليس للستينات من القرن الماضي كما يطالب البعض اليوم!
الا يكفي إيلاماً بهذا البلد!!على مدار اليوم بغداده تبكي على ماضيها وبصرته تأبن سيابها وبين دار سلامه وفيحائه دمائه تٌراق يومياً.
الا رفقاً به يامن تطالب بتعويض بالمليارات اليوم! عراقك جرحت كرامته منذ سنين واصبح كالأب في ارذل العمر ان صار تحت جور عقوق اولاده… يأبى أن يذرف الدمع ولكن في اعماقه ينوح باكياً! رفقاً بالعراق يا ابناء العراق… دعوه يتعافى اولاً  من جراحه اليومية وبعدها طالبوا بالحقوق ان كانت على حق…
لن يرد احداً منكم وان تعب كاهله… لكنه جاء الي باكياً يشكو من عقوق ابناءه اليوم…
رفقاً بالعراق يا ابناء جبال وسهول واهوار العراق…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب