21 مايو، 2024 12:51 ص
Search
Close this search box.

العراق يحكمه الاطباء والامراض تنهش فيه

Facebook
Twitter
LinkedIn

المطلع على حكام العراق وشهاداتهم المعلنة على الملا ، يندهش من  اوضاعه التي لا تدانيها اوضاع في اية دولة في العالم على الاطلاق ، الكل يلقب بالدكتور ، الدكتور اياد علاوي الدكتور ابراهيم الجعفري الدكتور موفق الربيعي، وهؤلاء اطباء ،وقبلهم في وزارة الصحة اطباء واخرهم  الدكتورة عديلة حمود ، رغم كل اؤلئك الاطباء لا زال العراق يرزح تحت وطاة الامراض الانتقالية والمزمنة ،وبيئته اسوأ بيئة في العالم ، ولو تركنا الاطباء جانبا وتوجهنا نحو حملة شهادات الدكتوراه . ومنهم الدكتور حيدر العبادي والدكتور سليم الجبوري والدكتور صالح المطلك والدكتور خضيير الخزاعي والدكتور علي الاديب ، والدكتور الذي اعترف بان لا دكتوراه لديه السييد عادل عبد المهدي ، وغيرهم من حملة هذه الشهادة التي هي بالفعل كفاءة وعلم وخبرة وكلهم تسنموا مناصب رفيعة وغيرهم مم كانوا ولا زالوا مسؤولين ، ماذا قدموا من علمهم وخبرتهم لهذا البلد الذي كان قبلهم وقبل نظام البعث كان من اكثر دول المنطقة تقدما ، فالعراق عام 1925 سن دستور للمملكة واسس بموجبه اول   برلمان فيه ، وفي عام  1932 دخل عصبة الامم  وفي عام 1936 اصدر قانون المصرف الزراعي الصناعي وفي عام 1937 اسس اذاعة بغداد وفي العام ذاته انشا اول اسطول للخطوط الجوية العراقية في المنطقة وانه عام 1940 فصل المصرف الصناعي عن المصرف الزراعي ليصبحا كمصرفين مستقلين وفي عام 1941 تم انشاء مصرف الرافدين ، وفي عام 1945 كان من مؤسسي الامم المتحدة  ، ووو. وفي عام 1955 اسس العراق اول لجنة للطاقة الذرية في المنطقة وتم تاسيس تلفزيون بغداد  وكان قبل ذلك انشا مجلس الاعمار الذي كانت نتائج منجزاته لازالت قائمة حتى اليوم ، ومن بعد ذلك حكومة الراحل عبد الكريم قاسم ومنجزات عصره الذهبي الذي تامر عليه بعث شباط 63 وغيرها من منجزات قدمت لهذا البلد العريق فما هي منجزات حكومات ما بعد التغيير ، ولست هنا في موضع الاجابة ولكن على اطباء الحكم ودكاترة السلطة اجابة الناس لماذا هذا المرض ولصالح من هذا التخلف ، لعل اي منهم يقدم بحثا مستفيضا عن الاسباب والمعوقات ان لم يكونوا هم اول هذه الاسباب …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب