للاسف ..! انتقل بعض السياسيين من سياسه تصفير الازمات الى سياسة تفقيس الازمات !!ولم يعد ذلك خافيا على الجمهورالعراقي, ان التصعيد الاخير الذي حصل بعد ان تم القاء القبض على حماية وزير المالية السيد رافع العيساوي قد يكون تصعيدا ليس بوقته لأن هذا التصعيد او هذا النهج جعل من الشارع العراقي يغضب بفعل تواصل التهميش والعناد المستمر من جميع الاطراف على عدم الحوار واستخدام لغة التهديد والوعيد والتي اعطت للمتصيدين بالماء العكر فرصة تأجيج الشارع واثارة النعرات الطائفية التي للاسف مكبوته في نفوس المتضررين والمتشددين من الفتره المظلمه عام 2006 والتي كانت صفحة سوداء راح ضحيتها الاف الابرياء ..ينتهج بعض السياسيين للاسف ان ازمه اليوم مختلفه عن كل الازمات التي مرت .ونلاحظ ان السنه في العراق قد وجدوا ان هذه الازمة تحقق لهم وجودهم الذي فقدوه عام 2003,ان ما يفتقر اليه بعض السياسيون العراقيون (السياسه)! عندما ننعت احدى الشخصيات بالسياسي فيعني ذلك انه محاور بارع ويكسب الخصم لا يجعل منه ندا !! فأين انتم من السياسة سادتي الاجلاء ؟! احترم وجهه نظر بعض القادة ممن اعلنوا عن مواقفهم مرارا امثال (السيد عمار الحكيم) بأنه يدعوا الى التهدئة والحوار وتصفير الازمات وحلحلتها وايضا اعلن عمار الحكيم انه يؤيد ويدعم المطالب المشروعة للمتظاهرين .بصراحة اجد سياسة عمار الحكيم وقيادتة لتياره (تيار شهيد المحراب) انموذج للسياسي الناجح الذي يطمح للاستقرار السياسي والشعبي عكس البعض يحاولون اثارة المشاكل لكي ينفردوا بالسلطة واخشى ان يفوتهم ان العراق متعدد الاعراق ومتعدد الأديان منذ الاف السنين وليس من السهل انتهاج سياسه التهميش والاقصاء لاي جهه كانت وعلى الحكومة ان تكون رشيدة مع الجميع لكي تستمر عجلة التقدم لا ان نجعل بلادنا تحتضر بدون ان نشعر وعسانا ان نشعر لكن قبل فوات الاوان لابعده !!,
من مستجدات الامور ان التوجهات التي تقلق القاصي والداني في المنطقه محاوله بعض الدول لاعاده الحكم الاموي والحكم العباسي !! وبمساعدتنا !! ان التظاهرات الاخيره في بعض المحافظات العراقية تشير الى تطورات جد خطيرة تهدد بالانقسام والتوجه من الفيدراليه الى الكونفدراليه مما يجعل العراق دويلات واقاليم اذن علينا ان نتحاور واللجوء الى التنازلات التي من شأنها الحفاظ على وحدة الشعب العراقي وكرامة الشعب العراقي التي يهددها للاسف سياسه البعض الغير محسوبة بدقه وتروي والتي ان بقت اي هذه السياسه فستقصم ظهر بلادنا (لا سمح الله ), اخير وليس اخر ادعوا الى الحوار والتفاهم وارجوكم ايها الساسه المحترمون احفظوا العراق فأنه امانه في اعناقكم .