19 ديسمبر، 2024 7:08 ص

العراق يجهز جيشه بفضائيين وناسا في سبات

العراق يجهز جيشه بفضائيين وناسا في سبات

ما إن كشف القائد العام للقوات المسلحة، عن أعداد كبيرة من الفضائيين، صرحت الجيوش العالمية عن خشيتها وقلقها المتصاعد، من تمكن العراق بغزو العالم، مع توافر أسلحة فضائية تتميز بتفوقها على الأسلحة النووية الأميركية وحتى الروسية،  وبات المجتمع الدولي يطلب الرأفة والرحمة .
الغريب في الأمر، تمكن الجيش من التعاقد من بعض الكواكب، دون علم وكالة الفضاء الدولية “وكالة ناسا” الجهة الرسمية الوحيدة لمنح تأشيرات الدخول، تمت الصفقة التي وصفت بشدة سريتها، حتى بعض الأرقام التي ظهرت تعد أولية، مما يؤشر على إرتفاع العدد .
في جلسة مجلس النواب العراقي، التي عقدت يوم الأحد الماضي، كشف حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء، عن تواجد أكثر من 50,000 فضائي يتقاضون حوالي 2 مليار دولار شهريا، بالإضافة إلى مخصصاتهم وتجهيزاتهم العسكرية،  مرجحا بإرتفاع العدد إلى معدلات غير متوقعة .
فيما بين العبادي إن الفضائيين هم جنود وهميون، وليسوا بفضائيين حقيقيين، كان لمكتب القائد العام للقوات المشلحة السابق،  اليد الطولى في القضية، بسبب التستر على ملفات الجنود، من أين أتوا ! ومكتب القائد العام للقوات المشلحة، يصيح نهارا وليلا عن التفوق العسكري، ما لبث إلا كان مجرد تهويل إعلامي لا أكثر، سوقه لإجل الحملات الإنتخابية الرخيصة .
غزو الدواعش مع الفصائل الإرهابية الأخرى، وإحتلالهم لعدة محافظات، كشف فشل القوات المسلحة التي تبجح بها القائد العام السابق، الذي أدار بمفرده الوزارات الأمنية، مكتب القائد الذي يعد تشكيلا غير دستوري، كان المسؤول الوحيد عن تعين الضباط العسكريين أو إقالتهم من مناصبهم، دون الرجوع إلى المؤسسات الشرعية، وبالتالي قد يكون متورط بملفات الفساد .
 بعد مضي حوالي 100 يوم، على تشكيل حكومة العبادي، التي تسعى جاهدة إلى تقديم من كان يدير ملفات الفساد داخل القوات المسلحة، وإحالتهم للمحاكم المختصة، تركة ثقيلة قد تلقي بظلالها على العملية السياسية، بسبب تورط بعضهم بإستيراد الفضائيين .

أحدث المقالات

أحدث المقالات