تعرض العراق خلال الأشهر المنصرمة الى وباء نوعين من الصراصير أولهما الصراصير البشرية التي غزت مناطق الرمادي وتكريت والموصل وأجزاء من كركوك وديالى , موطن هذه الصراصير مزابل الشيشان والأفغان والقوقاز وتونس والسعودية وليبيا …صراصير زاحفة كان غذاءها المخلفات المتعفنة من الطعام , تبدل في العراق فأصبح دماء الناس الإبراء أباحت هذه الحشرات الضارة المحرمات في الدين وانتهكت أعراض المسلمين هجرت المسيحيين وقتلت التركمان والشبك والصابئة واليزيدين يحتضنها ثلة من ابناء العشائر فاقدي الخيرة والشرف جبناء خائنين … أمريكا وإسرائيل
والرجعية العربية هي من نشرت هذه الصراصير السوداء في أرضنا وهيأت لها علماء دين ضالين فأفتوا بحلية اللواط وتوسيع الدبر ونكاح المحصنات تحت عنوان الجهاد في شرع المسلمين , نقول لهم , أين عدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها التي بينها القران يا أيها المنافقين الكذابين ؟ اليوم تكافح هذه الآفة المنتشرة بمبيدات فتاكة من قبل قواتنا الباسلة والحشد الجماهيري من المتطوعين , رغم ان العلماء يقولون ان هذه الصراصير تعيش مدة شهر بعد قطع رأسها ولكن بالعزيمة والاصرار ولشجاعة صقورطيران الجيش سينتهي شرها الى الأبد بعون الله و بحق محمد وأهل بيته
الطيبين الطاهرين .
صراصير من نوع أخر طيارة , ليس بزاحفة غزت مناطق وسط وجنوب العراق خلال شهر تموز اللاهب اتخذت بيوت الناس الآمنين مأوى لها , لكن هذه الصراصير مسالمة لا تؤذي ولا تلسع فقط تقلق وتقزز برائحتها الكريهة وتزعج النائمين تفترش معهم سرير النوم وتدخل بين ملابسهم , اشتكى منها المواطنين الى دوائر الصحة والبيئة والزراعة البيطرية لم يتخذ أجراء عنها من المسئولين , اذا لم تعالج هذه الصراصير بالمبيدات الحيوية قد تتكاثر وتستوطن ويتكرر وجودها كل صيف على مر السنين .
قد يقول احد لماذا لا تتركون هذه الكائنات بحالها ؟ نقول لا فقد تاتي ساعة وتدعوا نظيرتها الصراصير الزاحفة السوداء لتفعل بنا كما فعلت بالموصل قد ثبتت التجربة لا امان من الصراصير الغادرة فقد دخلت الرمادي بعدد 35 وألان أصبحت بالآلاف المؤلفة تحصد بها الطائرات ويتكاثر عددها من جديد .