لا احد يمكن ان يتسبب بهزبمتك او فوزك إلا نفسك.
“ان تعرف نفسك” معناه “انك تدري” وإن “دريت حقا” احرزت “إرادة” تتيح لك ان تجعلها “سيفا” اما “يصدأ” بمجافاتك الواقع او “يشحذ” بهمة من يمتلك “عزيمة” إتخاذ الرأي الصائب والحازم والحاسم.
لان الحياة (تحدِ) فقم بالمواجهة، و(حلم) فقم بتحقيقه.
• رسالتي الى رئيس جمهورية كرة القدم في العراق كمواطن اولا، واعلامي ثانيا.. يفرض علي صدق الانتماء وشرف المهنة ان أشير الى الصواب واشخص العلل والخلل، نصرة للحق ولبلدي الذي لي به، ما للسيد عدنان درجال وللسيد السوداني ولراضي شنيشل وعماد محمد وبلند آزاد ويوسف نصراوي وحسن علي وضياء عارف وووو. فادلو بدلوي هنا كمتابع وقارئ موضوعي لتحولات الكرة العراقية على مدى خمسة عقود خلت، اكتب بفرح لكل نجاح واشخص كل نكوص حزنا بالنقد الايجابي البناء.
الغاية هو الخلاصة بأيجاد مخارج ناجزة … ان نذكر امرا ما ونحدد الشخص المعني به لا بهتانا ولا استغابة ، وانما بدلالة التقصير في المهام الموكلة إليه عمدا او جهلا واستبداله بالافضل.
وهذا، بلا شك، دأب الرموز الحية التي تنادي بالتصحيح وتطالب بالافضل مثل (د. عدنان لفتة، اركان نجيب، عباس عطية، د. حارس محمد، عباس عبيد، سعد حافظ، احمد مناجد وغيرهم كثير من التواقين لنجاح الكرة العراقية..)
ادعوك، ايضا سيد درجال، الى الالتفات إلى اصحاب المحتوى على السوشيال ميديا، انهم عامل مساعد وداعم لدور اتحاد الكرة، مثل “حسن علي، ضياء عارف، احمد سبورت، وحسام حسن” هؤلاء جنود مجهولون لمن لا يعرفهم، وحماة صادقون لعبوا دورا كبيرا في؛
• التعريف بالمحترفين من ذوي الاصول العراقية في ملاعب المهجر.
• الكشف عن والمتابعة الحثيثة لنشوء وارتقاء عدد كبير من المواهب (براعم، اشبال ناشئين، شباب، وصولا للمتقدمين).
• تقديم لاعبين لكافة المنتخبات بمختلف الفئات السنية وصولا للوطني.
• دورهم الاعلامي الكبير في المتابعة والتحليل، على منصات اليوتيوب، انستغرام، تلغرام، فيسبوك وغيرها، وتشخيص مكامن الضعف في مراكز المنتخبات المختلفة، والاشارة الشجاعة الصريحة للاشخاص المعرقلين لكل تطور او تقدم للكرة العراقية والصدح بالحق بتشخيص كل مناوئ ومحارب للمغتربين من المدربين والمساعدين..
خذ مثلا…
• ضياء عارف الذي يقول (اي شخص يطرح رأيا فنيا محترما بعيدا عن الميل والهوى والمجاملات سيكون عرضة لجيش من الماكنات الاعلامية وعمال المصالح الخاصة ومحللي ال٥٠ الف في البرامج الرياضية واذرعها، يسفهون ويسخفون رأيه وينالون من وطنيته وانتماءه وشرفه…لكنه بالمقابل ينال محبة الجمهور)
• حسن علي.. لا يمر يوم دون ان يبادر هذا الشاب الحيوي الى نقل مباريات الاندية التي ينشط بها اللاعب العراقي في ملاعب الاحتراف..انه يوتيوبر ومتابع محترف لكل تحول، ومنجز، يشخص عوامل النجاح ونقائضها من عوامل الهدم التي يعمل على ادامتها عدد كبير من السلبيين الذين شكلوا بيئة طاردة للمواهب، وتريد للكرة العراقية التراجع والنكوص.
• احمد سبورت، وحسام حسن علامة فارقة على السوشيال ميديا، ولهما بثوث تحظى بعدد كبير من المتابعين، ولهما مكانة مميزة في قلوب المتابع للكرة وتحولاتها.
كما لا نغمط حق لجنة المغتربين والداعمين لهم، ودورهم الكبير في استقطاب عدد كبير من اللاعبين مثل ” منتظر ماجد، دانيللو السعيد، علي الحمادي، الكساندر اوراها، زيدان اقبال، يوسف الامين” وغيرهم كثير، والعمل على انجاز اوراقهم في الحصول على الجنسية وجواز السفر العراقيين، ليتسنى لهم تمثيل المنتخبات العراقية.
وكل هؤلاء لهم قدم صدق في جادة الحق، والاولى بالاستماع اليهم والاجتماع بهم ودعم جهودهم.
اعيد على مسامعك ياسيد درجال..
انه العراق.. وحفاظا على سمعته لابد من التالي؛
١. الانتصار للعراق والحفاظ على سمعته، بمقاضاة من يتبع اسلوب التهجم والسب والقذف وانواع الإساءة في برامج التسقيط التي يقدمها اعلاميي العلوة “النص وربع ردن” ممن عُدموا المنطق، المهنية والاسلوب… نماذج دابت على أن تكون حبلا متهرئا لنشر الغسيل القذر من افواه نتنة مشتراة بابخس الاثمان.
انه استهداف غير موجه مباشرة لشخصك بالتحديد وانما لوضع العصي بعجلة تقدم ونجاح الكرة العراقية وتطورها وافلاسهم من اي سحت حرام، اكتسبوه زورا وبهتانا وممالئة في ازمان اليباب .
عليك ان تحد من ذلك كله، باتباع السبل الرسمية والقانونية لمقاضاتهم والحد من اسفافهم لانهم صورا مشوهة تعرض عل مرئى ومسمع انظار العالم طرا..
٢. ملاحقة وضع المنتخب الاولمبي العراقي باتخاذ قرار جرئ بإبعاد اي عضو في الفريق الفني والاداري والمنتخب، له توجه سلبي، او عرف بالحقد والعنصرية والاستهداف والاستخفاف والتمييز بين المحلي والمحترف، وله مواقف تدل على ذلك قولا او فعلا.
٣. ادعوك سيد درجال الى عقد مؤتمر تستضيف فيه:
• رموز اكاديمية، فنية تدريبية, ادارية، اعلامية، محلية ومن المهجر.
• شخصيات كروية معروفة عربية واجنبية
• الكادر الأسباني وفقا لمعاهدة الاتحاد مع الليغا.
• اصحاب المحتوى على السوشيال ميديا.
بغية الخروج بنتائج واقعية تجعلك بمعزل عن اي احراج باستبدال كل الكادر الفني المشرف على المنتخب الاولمبي او بعضا من اعضاءه، ان كانت النتائج تنتهي الى ذلك، ربما من بينها ايكال المهمة لكادر اسباني.
ولاتنسى ان هناك اكثر من ١٥ لاعبا محترفا ومغتربا يستحق التواجد في پاريس في تموز المقبل، ينعكس تواجدهم ايجابيا على نتائج المنتخب، كما ينعكس تجاهلهم بالسلب قطعا.
ولات حين مندم
