سواءً كانَ صائباً او غير صائبٍ بالنسبةِ الى < السيادةِ العراقية > أنْ تقوم طائراتٌ مقاتلة تركيّة بقصف مواقع داعش في العراق وسوريا وكذلك قصف مواقع ومعسكرات < ب . ك . ك > – حزب العمال الكردي التركي في شمال القطر او الذي صار يسمى اراضي الأقليم , وهو الحزب او المقاتلين الكرد – الأتراك المفروضين قسراً على السيادة العراقية , والمدعومين من قيادة اقليم كردستان عرقياً , إثنيّاً او لأسبابٍ أخرياتٍ ايضاً , وحيث كان الإفراز الأسرع للقصف التركي هو اعتراض واستنكار السيد مسعود البرزاني لذلك ” ولا نجد من غرابةٍ في ذلك ! ” , وبينما تلتزم وزارة الخارجية العراقية الصمت المُدَوّي تجاه الغارات الجوية التركيّة على مواقع داعش و < ب.ك.ك > , وبينما ايضا لمْ نسمع ايّ تصريحٍ او موقفٍ للسيد رئيس الجمهورية ” د.فؤاد معصوم ” ولا لناطقه الرسمي حول هذا الإجراء او الحدث التركي , فقد فوجئ معظم الوسط الإعلامي العراقي ببيان او بتصريح السيد نوري المالكي – النائب الأول لرئيس الجمهورية مُعبّراً فيه عن اعتراضه واستيائه عن هذا التدخّل التركي في الشأن العراقي والمس بسيادة العراق المصونة .! ومهما كانت الغاية والهدف الذي دعا السيد المالكي للإعلان من جانبه عن هذا الموقف ,
فمنْ جانبنا ” في الإعلام ” نرغب ونتمنّى أن تفتينا الأطراف الرئيسية في العملية السياسية عمَّن يحكم العراق .! لطفاً …