18 نوفمبر، 2024 5:22 ص
Search
Close this search box.

العراق وَال : Super Democracy

العراق وَال : Super Democracy

كانَ من المفترض أن يكون هنالك عنوانٌ بديلٌ آخرٌ للعنوانِ اعلاه , او حتى كعنوانٍ فرعيٍ بعنوان : < هل ستستمرّ احزاب السلطة بتمسّكها ومسكِها للسلطة .! > , وبينَ ” اللُتيّا والتي ” وقعَ الإختيار جُزافاً على العنوان الأوّل وكأنّهُ بالقُرعة او ” بالحظ يانصيب ” .!

وكأنّ لدينا في العراق سوبر – ديمقراطية لم تسبقها سابقة في السابق في ايٍّ من الدول والأمم , وليس المقصود ببلاد الرافدين في ذلك , وإنّما احزاب الإسلام السياسي ” الإطاري ” التي حازت على السلطة بقدرةِ قادر ! ودونما ايَّ جهدٍ او جهاد ! وجرّاء غلطة مفترضة جرى اقترافها او ارتكابها من التيّار الصدري دونما عمدٍ او سابق اصرار , والقصة معروفة ومكشوفة وما انفكّت ساخنة وربما بدرجة الغليان عند البعض .! , فهؤلاء السادة الذين صاروا من اصحاب السيادة اندفعوا وكأنّهم تدافعوا ! على تقسيم وتوزيع الحقائب الوزارية وفقاً لحصص المحاصصة المقيتة الضيّقة الأفق ومع ما يصاحبها او يلاصقها من الإمتيازات المالية والمعنوية وسيّما الإعتبارات الخارجية الأخرى العابرة للحدود الشرقية للبلاد .! , المثير او الأشدُّ إثارةً وإنارة ضمنَ خانة ” المضحك – المبكي ” أنّ تلكم الإجراءات جرى اتّخاذها وتفعيلها قبل عرض الكابينة الوزارية على مجلس النوّاب في مطلع الإسبوع القادم , ودونما ايّ اعتباراتٍ لمقولة ” العجلة من الشيطان ” , وهي مقولة اسلامية وليست من الإسلام السياسي , علماً أنها مستخدمة في الديانات والأيديولوجيات الأخرى في العديد من الأمم .

الأهم من كلّ هذا الإندفاع المتسارع بما يفوق حدود السرعة القصوى في العمل السياسي – السلطوي , فإنّ اولئك الساسة – القادة .! كأنهم يعصبون اعيُنهم ويصمّون آذانهم أمام صمت التيار الصدري الآني والتكتيكي على ما يبدو .! , فهل أنّ دراسة سيكولوجيا ممارسات هذا التيار السابقة وللفترة القريبة الماضية ” والتي لا تتطلّب ايّ دراسة ! ” قد تومئ لهم بترك الحبل على الجرار ” او على الغارب .! , ولا نشير ولا نثير أنّ ” المنطقة الخضراء ” لها اكثر من مدخلٍ او بوّابة ! كما أنّ الإحتمالات الأوسع لها ما لها من السعةِ والأبعاد البعيدة والقريبة .!

أحدث المقالات