العراق وموسوعة غينيس

موسوعة غينيس للأرقام القياسية هو كتاب مرجعي يصدر سنويًا، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة. حيث تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة غينيس. وفي نظرة متفحصة ودراسة دقيقة للواقع العراقي تجد إن موسوعة غينيس قد تجاهلت الكثير من أرقام القياسية التي كان من المفروض ان تتصدر هذا الكتاب والتي لم يحققها أي دولة أو شعب في العالم  إلا الشعب العراقي  ومنها
أكثر شعب متسامح :- التسامح سمة من السمات البارزة للشعب العراقي التسامح هنا من الشعب إلى حكومته وبرلمانه الموقر فهو راضي بمقدار مايصله من الكهرباء  الوطنية حفظها الله  ولا يعترض حتى انه يصنف من أكثر شعوب العالم استهلاك للأسلاك الكهربائية (واير السحب) حتى قال احد العلماء وفي دراسة علمية مستفيضة إن مايوجد في العراق من أسلاك كهربائية بإمكانه الدوران حول الكرة الأرضية ثلاث مرات . وتسامح في مفردات البطاقة التموينية فعندما يذهب المواطن الفقير إلى السيد وكيل الحصة المحترم تراه راضيأ قانعاً متسامحاً  بما وفرته ألدوله له من هذه المواد الغذائية وإذا حدث وغضب وأراد أن يتوجه بالدعاء على الحكومة فتراه يدعو بالدعاء المتواتر لدى العراقيين (الله يسامحهم ) وحتى تسامحنا في جرأة السادة البرلمانين علينا وما قاله السيد النائب صاحب التقاعد البسيط من انه يخاف على عائلته من أن تصبح مثل الشعب العراقي الدايخ (بحذف النقطة من حرف الخاء) وأخذنا نلتمس له الأعذار (انه لايقصد ، خانه التعبير ،) .
رقم قياسي بالانفجارات :- أكثر بلد في العالم يتعرض للقتل وبالطرق الحديثة والقديمة والملتوية والغير ملتوية السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة وغير لاصقة الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة والناطقة حيث نجد التنوع في القضاء على المواطن العراقي لايوجد في أي دولة بالعالم ولا بالفضاء الخارجي  حتى قال احدهم ان الشعب العراقي  قد ادمن على الموت….و يبقى الحال على ماهو عليه ويبقى الدم العراقي يسيل على ارض العراق ولا نعلم الى متى نبقى ندفع ضريبة قاسية نتائجها  …ارامل ،ايتام . مأساة ، دمار ، موت ، خوف ، قلق ،  أليس من حقنا ان نعيش ام سلبنا هذا الحق.
حواجز كونكوريت:- المرتبة الأولى بلا شك يتصدرها العراق بالحواجز الكونكريتية  حيث تجدها منتشرة في  شوارع العراق وبأختلاف انواعها  ( كبير، متوسط ،صغير ) والغرض منها حماية الشعب العراقي من الأعداء وتقليل عدد الضحايا واستغلالها في فترة الانتخابات البرلمانية  او انتخابات مجالس المحافظات وقد تستغل للدعاية والاعلان  او للتحذيرات الطائفية والعشائرية وقد يحافظ  الحاجز على لونه الاصلي وقد تتلون بالوان زاهية حسب توزيعها الجغرافي ومكانتها الاجتماعية فالحاجز الموجود في المناطق الشعبية والفقيرة اقل متانة وقوة من الحاجز الموجود في المنطقة الخظراء والمناطق الميحيطة بها .
[email protected]