23 ديسمبر، 2024 6:40 ص

العراق ومعضلة الانتخابات …؟

العراق ومعضلة الانتخابات …؟

(استرشدوا العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا)
 
الانتخابات ظاهرة حضارية تدل على تقدم البلدان من حرية  رأي وتعبير واختيار الأشخاص المناسبين لقيادة البلدان وهي من أكثر الأشياء الدالة على ديمقراطية البلدان …
 
الانتخابات يجب إن تقوم في أجواء مناسبة تتوفر فيها كافة الشروط من أمن ومن أساليب حديثة في الانتخاب كي لا يتم التزوير والتلاعب بالنتائج من البقاء على الكراسي …
 
بلدنا الحبيب على بعد أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي تدل أكثر الإحصائيات انه ستحدث تغيير في الوجوه خاصتا في رئاسة الوزراء التي لم تقدم أي شيء إلى بلدنا العزيز بل العكس قدمت له القتل والحرمان والفقر والمياه الأسنة والمناطق المغمورة بمياه الإمطار لم تستطع مواجهة الإمطار والى حد هذه اللحظة وانأ اكتب مقالتي توجد مناطق في بغدادنا الحبيبة مغمورة بمياه الإمطار لم يتم تجفيفها ، إن الانتخابات هو الحل الوحيد للتخلص من أشخاص او قادة لم يكونوا قادة في مناصبهم بل كانوا أشباه قادة ، يجب إن نشارك بكل قوة في الانتخابات القادمة وان نغير هذا الواقع المرير وان نختار أشخاص مناسبين وان نعمل على المثل القائل (الشخص المناسب في المكان المناسب) لا إن يبقى المثل السائد (الشخص المناسب على الرصيف) ، إن الصوت الذي ننتخب به نكون مسؤولون عليه إذا تم اختيار أشخاص غير مناسبين وخاصتا من أشخاص كانوا لهم تجارب في الجلوس على الكراسي  لم يستطيعوا إن يقدم أي شيء إلى عراقنا الحبيب وشعبنا ، بل كانوا  يخدمون أنفسهم ومصالحهم ومصالح أحزابهم ، العقل هو المسير لكل شخص يجب ان نحكم عقلنا عند الانتخاب ووضع القلب جانباً كما في قول فيكتور هوجو (تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل) …
 
كل عراقي عليه إن يدرس القوائم الانتخابية دراسة مستفيضة ومبنية على عدة عوامل من أهمها العامل الأمني والاقتصادي وان يكون صوتنا مبني على حس وطني لاعلى حس طائفي مقيت لان الطائفية والأصوات المنادية بالطائفية هي أساس دمار البلد ، ندعوا من الله عز وجل إن يزيح علينا هذه الوجوه والشخصيات التي أوصلت بلدنا العزيز إلى حافة الانهيار .