18 ديسمبر، 2024 9:31 م

العراق ..ومجازر فتوى السيستاني

العراق ..ومجازر فتوى السيستاني

لا شك إن الذي يمر به الشعب العراقي بكل طوائفة من الحيف والظلم ,والتهجير والقتل, ,وسرقة الاموال هو .بسبب ما تمارسه العصابات الإجرامية والميليشيات الوقحة التي أتبعت سياسة المكر والخداع والتي روج لها أصحاب المنابر المرتزقة الفاسدين ألأفاكين الذين أصبحوا يتعاملون مع محور الشر الصليبي لتقسيم العراق ليخلقوا أزمة التناحر والاقتتال , والطائفية المقيتة, حتى لاتكون هناك وحدة وطنية تعمل على إنقاذ المجتمع من براثن الحقد والضغينة ,لتحافظ على مكانتها وبقائها في السلطة والصعود على رقاب الناس والتحكم بمقدراتهم ,هذه السياسات التي تتصنع بمعاني الوطنية ,بأسلوب شيطانّي خارج عن إطار الإسلام ورسالته الخالدة السامية و منهجها الداعي الى ترقية النفوس وتهذيبها نحو رضا الله سبحانه وتعالى ,هذه سمة أخلاق الرسالة ,تعلمنا كيف نكون على خلاف أعداء الأمة الإسلامية ,من خلال التجربة الرائدة لائمة أهل البيت (عليهم السلام ) في التعامل مع الإحداث والوقائع التاريخية ,واليوم الذي نرى فيه قد تاهت معالم الزمن التي بيعت فيها العفة وتبددت مواطن الحياء وتاهت معالم الطريق وانتشرت فكرة الضياع وتشبثت لغة المصالح في عقول المتمسكين بكراسي الحكم على حساب شعوب مستضعفة وقعت في نار الطائفية المقيته, حيث ان مجرزة كربلاء التي وقعت في رمضان عام 2014 لها الخصوصية والأثر بالنفوس لبشاعة الجريمة وجرأة المنفذين وحقدهم على ثلة خيرة من الناس العزل كان همهم الصلاة والدعاء والدرس في أيم رمضان المبارك و الذين لم يصدر منهم اي جرم او مخالفة قانونية او شرعية او اخلاقية فقط لكونهم رفضوا مبدأ تقسيم الوطن ورفضوا الطائفية وطالبوا بالطرق المشروعة ابسط الحقوق الحياتية من خدمات وغيرها التي يتمناها المواطن الكريم في بلده الا وهي (سبل العيش الكريم وهذا من حق المواطنة ) فكانت الجريمة البشعة انتهاك لكل الاعراف والقوانين السماويةفلو بحثنا في وقت حصولها سنجد إنها وقعت في شهر هو أفضل الشهور عند الله تعالى شهر رمضان المبارك 
شهر الالفة ونبذ الخلافات وفيه المسلمين تتوجه نفوسهم وارواحهم نحو الخالق العزيز الجليل طالبة الرحمة والمغفرة ونرى الاصوات تتعالى فيه الى الوحدة والالفة والمحبةبين ابناء هذا الوطن العزيز فقد بين المرجع الديني العراقي الصرخي الحسني مساء يوم السبت الخامس من شهر رمضان المبارك 1437 هـ الموافق 11/ 6/ 2016 محاضرته الثانية من بحثه (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) المحاضرة 40 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ).وهذا مقتبس منه جاء فيه :
(((سلامٌ عليكم جميعًا يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق، طوبى لكم، وطوبى لكم، وقد سعدتم وهنئتم وفرحتم بما آتاكم الله الرحمن الرحيم… طوبى لكم وطوبى وقد جدتم بالنفس اقصى غاية الجودِ…طوبى لكم وطوبى وقد هجرتم الاهل والاحباب والاصحاب والتحقتم بربٍ منعمٍ كريم… طوبى لكم وطوبى وقد واسيتم أخوانكم العراقيين كلَّ العراقيين بالآلام والعذاب والحبس والتضييع والتهجير… طوبى لكم وطوبى وقد دافعتم عن الحق وأهل الحق وعن الدين والأخلاق فتعرضتم للتنكيل والاعتداء وسفك الدماء والقتل والتحريق والسحل والتمثيل… طوبى لكم وطوبى وقد اختلطت آلامُكم وعذاباتُكُم ودماؤكم بآلام وعذابات ودماء شهداء العراق في كل العراق شماله وجنوبه وشرقه وغربِهِ، فطوبى لكم وطوبى يا أبنائي وأعزائي وأحبابي يا من صدقتم الوعد ووفّيتُم وكفَيتُم، وسلامي وسلام الأخيار وكل العراقيين الأصلاء الشرفاء، سلامٌ متواصلٌ معطرٌ منا جميعًا لكم ولأرواحِكم الطاهرة… سلامٌ لكم جميعًا يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق. فالسلام عليكم وعلى رفاقكم من الشهداء والصدّيقين والأولياء والصالحين ورحمة الله وبركاته.)
http://goo.gl/ya0rFp