23 ديسمبر، 2024 7:03 ص

العراق ومايوهات سواحل أزمير

العراق ومايوهات سواحل أزمير

مرة خرج سياسي متوار عن الانظار الان بسبب دعوى قضائية تهم المال والارهاب ، خرج على شاشة فضائية تلفازية وقال موجها كلامه للكثير من ساسة العراق انه يمتلك وثائق واشرطة سوف تسود لها الوجوه وتسقط عنها العروش.
ولمح الى ان من بعض هذه الاشرطة ما هو يندرج ضمن الفضائح الاخلاثية والجنسية لما يقول عنها الوزير المتوار عن القضاء والانظار :يقوم بها ساسة على اعلى المستويات .
وتجاوز في حدة حديثة قوله : الجبة والزي الديني حد باب الطائرة ويُخلع ويبدل بالباينباغ والبدلة الماركة والحذاء الروغان.
ما يقال عن تلك الممارساة اتخذ صورا وامكنة وملاذات حتى داخل اروقة البرلمان ومنها ماهو مؤسطر وليس له حقيقة بل من اجل التسقيط والتشهير ومنه ما موجود حقا من خلال اعتراف اكثر وجه اعلامي نسائي من أنهن واجهن صعوبات من هذا النوع من قبل بعض الساسة اثناء اللقاءات التلفزيونية والاعلامية  ، وان البعض من السياسيين يلمحون لهن بوعود تقديم بعض الخدمات ومنها تعين اقاريبهن او تشغيلهن من خلال استعدادهن لتنفيذ الرغبة التي يتمناها هذا السياسي حتى في بعض اوجهها الشرعية مثل المتعة او الزواج السري أو زواج المسيار على الطريقة السعودية او اي علاقة ما.
يتحدث هذا المسؤول عن تصاوير وافلام لعدة مجاميع سياسية وحكومية تم ايفادها الى تركيا ، وكان لها ليال حمراء على رمال شاطيء ازمير ، وقد تم نشر عدة صور لاناس يرتدون ملابس البحر قيل انها لساسة وموفدين نسوا الله والوطن وارتموا في ملذة النشوة الانثوية، إلا أن هذه الصور لم تكن تحمل ملامح لوجوه واضحة ، ولكن حتما بعض تلك الاشرطة والصور المفترضة تم استخدامها كورقة وتهديد لاغراضٍ ( ما ) بين عدد من الساسة والتشهير ومنها ما ظهر مرة في حفلة ( كاولية ) لمحافظ احدى المحافظات الساخنة والتي كانت مسلوبة ومنهوبة من قبل ارهاب داعش ، وقبلها نقلت مواقع اليوتوب حفلات غجرية صاخبة لاخوان احدى الوزراء الاسلاميين . يتم فيها التجاوز من قبل اخو الوزير وهو في حالة سكر على ولي نعمته رئيس الوزراء وقتها نوري المالكي . بقوله للغجرية وهي ترقص وسط احضانه : يروحلك فدوه المالكي.
هذا الجانب في ممارساته وافعاله ليس وهما وافتراضاً وحكايات مدسوسة في عملية تصفية الحسابات ، أنما هي موجودة فعلا ، واكثر من شاهد عيان يقول :ان رمال ازمير كانت ملاذا جميلا لاستراحة الكثير من الساسة والموفدون من الدرجات الخاصة ، ولكن الممارساة بشكلها الذي هدد فيها احدهم من كانوا زملاءه في العملية السياسية لم يتم اثباتها الى الآن. ومع مرور الزمن ووصول المرحلة الى قناعة عند البعض ان هذه الاشرطة والصور هي ورقة ضغط رابحة ، إلا أنها لم تُستخدم وعليه يمكن أن نعتبر ان مطلق هذه التصريحات إنما هو كذابا أو ان ما لديه مفبركا بطريقة الفوتو شوب وربما تعرضه الى اتهام يضاف الى ما اتهم فيه وهرب من اجله.
لم تكن السياسة العراقية الجديدة سياسة انقياء واتقياء ، وما شَكتْ منه بعض الاعلاميات وما رُوج له أنما هو جزء من امراض المشهد وشذوذه ، ومعه تعددت اسباب فوضى ما نراه في ذلك التناحر والعصيان والارتباك الذي يسود كل شيء.
لكني اعتقد وسط صحوة الاعتصام والغضب الجماهيري وخيام ساحة التحرير لم يعد هناك ( واهس ) ومبرر وشجاعة ليفكر اي سياسي او موظف حكومي ليعمل له ايفادا بحجة المصلحة الوطنية ثم يذهب الى ازمير ليتمدد على رمالها الفضية الساحرة وهو يرتدي مايوه السباحة.