23 ديسمبر، 2024 10:12 ص

اصبح العراق كمثل كيس البصل..اين ما تمد يدك في داخل الكيس يخرج لك رأس,ففي بلد يعيش أزمات خانقه ومشاكل كارثية وقتل وتهجير وووو….نرى أنه البلد الأغنى بعدد القيادات..(وقد يدخل في موسوعة غينيس في امتلاكه اكبر عدد من القادة)…فترى العشرات من القادة الدينين والمئات من القادة السياسيين ولكن…هل من فائدة!!
نعم..لافائده..فالوضع يزداد سوءآ والمشاكل في ازدياد ولاندري ماهو الآتي..المهم هو إننا نمتلك قيادات متنعمه وتعيش الرفاهيه وشعب يتضور جوعآ وألمآ ويعيش الأمرين..ولكن..المشكلة ليست في القيادات,فهي ليست وليدة نفسها بل وليدة من صفق لها وتمسح بتراب احذيتها..المشكة إذن في الشعب..هو من صنع قياداته التي لاتعد ولاتحصى..الشعب العراقي ليس له هدف مشترك,وهذا واضح من اقتتال ابناء البلد الواحد والدين الواحد وحتى المذهب الواحد فيه على اشياء تكاد تكون تافهه.الشعب غدا اليوم كالتائه فكل قائد سياسي اوديني يوجه يتوجيه ينسجم مع أفكاره واطروحته..ولأن هذه القيادات لايوجد بينها أي أنسجام فتوجيهاتها وقراراتها تكاد تكون متناقضه
لمن يسأل عن حل..الحل يكمن في تغيير مجتمعي..تغيير لكي تجعل هدف الشعب العراقي واحد..هدفهم(العراق) لاقومية ولاأثنيه ولااي شيء..المهم هو البلد..والأهم هو مصلحة ابنائه بغض النظر عن انتمائاتهم أو أعراقهم أو معتقداتهم.
وكن على ثقة ايها القارئ أن لم نعمل بهذا الحل فالواقع سيبقى كما هو عليه ل100 عام ..وهذا وعد إلهي ذكر في القرآن الكريم ((لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))