29 سبتمبر، 2024 4:35 ص
Search
Close this search box.

العراق وسيادته

كثير من الساسة عندما يتحدث في المؤتمرات الصحفية من خلف المنصة الشبيهه بمنصة متحدثي البيت الأبيض الأمريكي نراهم ينفعلون عندما يأتي الحديث على سيادة العراق بأنه خط أحمر وبأن العراق لديه من القوات مايمكنه من القضاء على داعش وغيرها وأنه يطلب فقط الأسلحة والتدريب والدعم الجوي ؟؟؟

وهنا أحب أن أعرج على هذه الطلبات والتي هي عماد أي جيش في العالم حتى لو كان جيش محمد العاكول !! . ومع هذا فلو سلمنا بهذه الطلبات اليس من المطلوب لتدريب الجيش مكان يتم تدريبهم فيه أم يتم أرسالهم الى الخارج للتدريب وكأننا في نزهه. هذا من جانب أما من جانب تقديم الدعم الجوي أليس من المطلوب أن تكون قواعدنا العسكرية في شتى أنحاء البلاد هي من تستضيف طائرات دول التحالف ضد داعش لما لها من ميزات كونها قريبة من مسرح العمليات ! لماذا نصيح ونستصرخ العالم لتقديم الدعم الجوي لنا ولانقدم لهم الأرضية المطلوبة لتقديم هذا الدعم . أيعقل أن تقدم الدول المجاورة أراضيها وقواعدها لتقديم مثل هذا الدعم الجوي وكأن هذا الدول ليس لها خطوط حمراء وبأنها دول محتلة ونحن فقط المرفوعي الرؤوس ونتباهى بسيادتنا أمام العالم !!

ياسادة ياكرام أية سيادة تتكلمون عنها بعد عام 2003 . فعندما أتى الساسة الحاكمون الآن بفضل القوات الأمريكية والتي قامت بتحرير العراق حسب منطوقهم فالأولى أن يستمروا بهذا الأتجاه على الأقل لحماية العراق الضعيف المتهالك لحين أن يكبر عوده وينضج ومنها قيام الأتفاقية الستراتيجية مع الولايات المتحدة والتي من بنودها الدفاع عن أراضي العراق ولكن كيف يتم الدفاع عنه هل بالريموت كنترول !!

يا أخوان من منا لايحب سيادة بلده وقوتها ومنعتها ولكن حينما تكون مسلوب الأرادة فعليك الأستعانة بالآخر لحين أن يشتد عودك . وهذا ماسار عليه الملك فيصل الأول ونوري السعيد الذين بنوا اللبنات الأولى للعراق . أيعقل أن تطير طائرات التحالف من دول الخليج وخليجه ولايسمح لها بالطيران من أراضي عراقية لنجدة العراق.

والله أنا فقط أريد أن أفهم هذه السياسة والى ماذا ستوصلنا اليه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات