7 أبريل، 2024 2:05 ص
Search
Close this search box.

العراق وسوبر الحرب الامريكية الايرانية

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتابع للاحداث الجارية الان في الشرق الاوسط ومدى خطورتها على العالم باجمعه يعرف بان كل مايحصل هو مخطط له منذ فترة والان ينفذ بشكل دقيق فالحرب على غزة والاعمال الوحشية للكيان الصهيوني على ابناء فلسطين والمجازر والابادة الجماعية الممنهجة التي يقوم بها الكيان وكذا مايدور في جنوب لبنان والاعتداءات الصهيونية على بلد عضو في الامم المتحدة وشعبه وتجاوزات امريكا وبريطانيا في البحر الاحمر واعتداءاتهم على الشعب اليمني كل هذا محسوب ويتم تنفيذه الان .
اما مايحصل في العراق فهذه قصة اخرى لابد من المرور عليها ليعرف الشعب العراقي اين هو من كل مايجري ومن المعادلة الدولية ووضعها الجديد خاصة في هذه المنطقة الحساسة والحيوية في العالم ,العراق اليوم بين المطرقة والسندان وهو بلا حول ولاقوة فالقوتان الكبيرتان في المنطقة امريكا وايران يخوضان حرب عصابات على ارضه المستباحه بحجج كثيرة ومتنوعه فامريكا تقول انها تضرب فصائل مدعومه من ايران وتمثل سياسة ايران في العراق وايران تضرب اهداف منتخبة في شمال العراق تقول انها للموساد الاسرائيلي في اربيل تعمل على التجسس لامريكا وهكذا تستمر الصورة المحزنة على العراق ويستمر نزيف الدم العراقي بلا توقف .
هذه الصورة احبتي في العراق وهو يدفع الثمن الغالي ومع الاسف تقف الحكومات العراقية المتعاقبة عاجزة عن اتخاذ اي اجراء تضمن حق العراق لا دبلوماسيا ولاعسكريا وهو لعمري قمة الضعف والاستهتار بحق العراق في الدفاع عن نفسه وقد اشار عدد من المختصين السياسين الى خطورة هذا الوضع على مستقبل العراق سياسيا واقتصاديا واذا لم يتم ايقاف هذه الاعمال الاجرامية التي تنتهك سيادة العراق وتجعله اضحوكة في المنطقة سيصبح موقف العراق ضعيفا ولايخشاه احد واي احد يمكنه التجاوز عليه والنيل منه .
نتوجه الى الحكومة العراقية بان تاخذ دورها في المطالبة بحق العراق وان تدين ولو سياسيا ماتقوم به الدولتان اعلاه وان لانشعر العالم بهزالة موقفنا وضعفه امام العالم وان نعمل في كل المجالات لتبيان حقنا وحقوق ضحايانا الذين سقطوا جراء هذه الاعتداءات السافرة الجائرة وليطلع الشعب على ضعف الكابينه السياسية الموجودة الان على هرم السلطة بكل تفرعاتها والتي تمثله وقد خذلته باستمرار طوال هذه السنوات ويقول الشعب كلمته تجاههم .
اذن مصطلح السوبر الرياضي الذي يقام كمباراة لكرة القدم بين اهم قطبين في كل دولة هو ينطبق على واقع العراق اليوم وكل عام وانتم بخير .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب