23 ديسمبر، 2024 3:53 ص

العراق وداعش ومابعدها …قواعد عسكرية وتقسيم فمن المسؤول ؟!

العراق وداعش ومابعدها …قواعد عسكرية وتقسيم فمن المسؤول ؟!

الإخبار الغيبي للقرآن والسيرة والتاريخ والوقائع ومجريات الأحداث في العراق منذ دخول الأميركان تنبأ وتؤكد بالقطع واليقين أن الغرب الكافر والمشرك لايودون أبدا لنا الخير وهذا ثابت عقاديا ..قوله تعالى (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن ربكم ): وسياسيا كل وعودهم لاصحة لها وثبت واقعا الشر والهلاك الدمار وفق خطط وبرامج معدة مسبقة وحسب نظريتهم الفوضى الخلاقة التي مفادها اثارة احداث متعمدة لفرض واقع حال ثم توضع حلول هي الغاية والهدف المبتغى…اليوم اطلعت على تصريح نائب رئيس اركان الجيش الاميركي بقوله (:يجب ان تكون قواعد عسكرية في كردستان على غرار القواعد العسكرية في الكويت اليابان وكوريا الجنوبية لمواجهة التهديدات الايرانية ): يعني بالعامية سوها واستوت؟!وراحت دماء الشهداء حتى ترضى اميركا؟ وهنا استذكرت بعض الكتابات والخطابات التعليقات على لقاء الغراوي الذي لم نعرف خبره لحد الآن الذي قال ان داعش دخلت بضعة اشخاص في صحراء الموصل ووضعهم مريب وكنا نعزم القضاء عليهم بسهولة وقال ابلغت المالكي حينها ومرجعية النجف فلم يبالوا اي اعطوه الاذن الطرشة و هنا تثار عندنا شكوك ان الطبخة مشتركة الاطراف خصوصا وسيرة الايام والمواقف بين الحكومة والمرجعية واميركا دهن ودبس وكل منهم يقدم للآخر مايشتهي …فهل نحن مغفلون لهذا الحد يا ترى داعش بضعة افراد ويدخلون بموكب سيارات وهالة اعلامية ارعبت من في الشرق والغرب ..ولا رصد ولا قمر صناعي تمكن من كشفهم ولا طائرة احرقت سيارتهم … وبعدها فتوى زادت من عدد الدواعش وخلطت واحرقت الاخضر واليابس…واتذكر ايضا كلام طارق نجم حينما اعترف ان المالكي هو من ادخل داعش واعطى اوامر انسحاب الجيش لكي ينتقم من اهل الغربية الذين احرجوه بتظاهراتهم …وتحقق له ذلك وتحقق لامريكا ما تريد وقواعد عسكرية ثم اقاليم وبعده تقسيم وهاهم قادة كردستان يعلنونها صراحة وعلمهم جاهز منذ سنين وتمهيدهم لهذا الامر انتهى بنجاح لم يبق سوى التنفيذ بدعم اميركي اسرائيلي واحنه المساكين الى الجحيم المهم المرجعية والحكومة واحزابها بخير … ونستحي ان نلومهم لاننا نحن من سلطهم…فمن المسؤول. ..انا أجيب صراحة كلنا جميعا مسؤولون مدانون. .. أكثرية الشعب الذي أوصل هذه النخب الفاسدة الخائنة ومرجعية النجف وحكومته الفاشلة .