20 مايو، 2024 12:07 م
Search
Close this search box.

العراق والهوية الإنسانية المفقودة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

 العراق وحدوده المتحركة :
بالمختصر:
مساحة وحدود العراق المترامية الأطراف لاتعرف إلا من خلال التقسيمات الإدارية الإسلامية السابقة، إذ شملت  أراضي واسعة، وعلى سبيل المثال: الري وسجستان وأصبهان والأحواز وربما كل نجد إيران دون مبالغة، وابعد منها بإتجاه داغستان وطاجكستان، فكلها عدت من ضمن اقليم العراق.
لهذا نقرأ في صفحات التاريخ تسميتان وهما عراق العرب وعراق العجم . إذ لم يكن هناك مايمنع من تمدد أو تقلص للحدود لطالما تتأثر بتيارات الحمل الإيجابية والسلبية لنار الفتوحات الإسلامية .

التسمية وحدود  بمايسمى العراق تاريخياً لايعرف لها الثبات لآنها كالرمال المتحركة إما متقدمة أو متقلصة حسب الطقس السياسي الإستعماري والإقليمي ،واخرها حدود سايس بيكو الثلجية التي أدت الى  إنكماش حدوده الإسلامية لتصبح عراقية فقط .
 لكن كيف ولدت الدولة العراقية؟

 نشأة وولادة الدولة  العراقية ١٩٢١ هو بفضل دائرة المستعمرات البريطانية وبامر من ونستون تشرشل. فالتسميات تظهر او تختفي  لأسباب وبفعل فاعل.

فمن اراد ان يثبت  إنتماؤه للدولة العراقية التي انشأها تشرشل ذات الحدود السايسبيكوية فعليه إبراز أوراق الثبوتية العثمانية . واليوم المحتل داعشي بطربوش أمريكي، والطقس حار ناري جدا وقريبا ينفجر بركانه فربما ستتقلص الحدود الرملية  بشدة، مبشرة بولادة حدود داعشية جديدة وولادة دولة أمريكية بأمر دائرة .المستعمرات الأمريكية
.فما عليكم إلا الإحتفاظ بأوراق ثبوتية امريكية جديدة لمستقبل  العراق الموعود وحدوده. نسألكم الدعاء الإنتظار والدعاء مفيد لصناعة الدولة العراكية بحدودها الجديدة .
من المضحك المبكي أن لايوجد عراقي واحد يحمل الجنسية العراقية دون دلائل ثبوتية عثمانية( محتل سابق) ولا اريد أن ادخل في الأسباب لآنها ستكشف لكم مافعل بكم الأتراك من ظلم وإستعباد. ولكن المحتل الوطني ـ من حاملي الجنسية العراقية ـ لهو  أشد بطشا وظلما وفساداً من أي محتل آخر .

ترى ماهي الخصائص العراقية والتي على ضوءها تمنح للفرد الجنسية والهوية العراقية؟

لقد تسمم حتى الهواء في بلادي بفضل عراقتكم الفاسدة فلعن الله كل عراقة مثل عراقتكم ووطنية مثل وطنيتكم وإنسانية مثل إنسانيتكم. يلد العراق بشرا لا ليعيش بل ليذبح، بأسم الوطن. أين الوطن؟ الوطن: هو  الإنسان العراقي بحياته وحقوقه وواجباته، وكرامته وعرضه وارضه )؟ الوطن يقاد للجحيم  وأهله للشتات، وغداً لناظره لقريب، وطننا مفلس مديون وخادم في المستقبل لأل سعود والأمريكان .
 سيحتل أرضنا الغريب وسنعيش بلا أرض ولاحدود في الشتات كالعبيد خدم في بيوتات أهل المال في الخليج، كما هو حال الهنود والأسيويين وكل مستجدي ويتيم.

الحامل للهوية الإنسانية الصادقة لآي فرد سكن جغرافية العراق هو عراقي وإن لم ينتمي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب