قبل ان ابدا مقالي هذا الذي هو الاول ولن يكون الاخير انشاء الله كل ما سوف اذكره في هذا المقال بنيته على تحليلي الخاص وقرائتي لواقع العراق ومتابعتي لكل اخبار العراق والعالم لمده لا تقل عن عقد من الزمان وقرائتي للمئات من التحليلات والمقالات التي كتبت في فترة سبقة الاحتلال وبعد الاحتلال والان ساخوض بما لم يخض به الكثيرين,احتلا العراق كان هدفا ستراتيجيا لعقود من الزمان خطط له من قبل اعتى العقول واكثرها حدة وعمق في التفكير والتي لن ابالغ ان قلت عنها من وحي الجن والشياطيين لاناس باعو ارواحهم واجسادهم في سبيل الدنيا ونسوا اخرتهم واخذتهم العزة باثمهم اما بعد, لا شك ان الهدف من وراء احتلال العراق اكبر من النفط وثرواته بالرغم من انها جزء من الاهداف لكن سوف اعيد سرد التأريخ لفترة اعتبرها بداية لكل ماحصل, بدئا بصعود البعث في العراق والذي اسسه منفذو الخطه الجهنميه لتدمير المنطقه العربيه تماما ونهائيا وتستطيعوون قرائة تاريخ ميشيل عفلق و من هو , والان اعود الى دولة اخرى مجاورة للعراق وهي ايران وكيف تم اسقاط شاه ايران الذي هو الاخر كان عميل الغرب واسقط من قبل الخميني بدعم غربي الذي سهل له كل شيء عندما كان في فرنسا وكيف اتى بالطائرة ونصب الفقيه والي على ايران من الغرب انفسهم وكل هذه المتناقضات لن يكون لها معنى الابناءا على القادم من السطور, كلنا نعرف المشكله التاريخيه بين اكبر فرقتين مسلمتين وهما الشيعه والسنه وكيف يسرد التاريخ ملامح الحياة بعد وفاة رسول الله و خلافته وتلت ذلك واقعة الطف ومن ثم حكم الامويين والعباسيين ومن يقرأ ذلك التاريخ يستطيع ان يؤسس لما يخطط له لاحقا ويستخدم ذلك في خطط مستقبلية كانت والان نحن نعيشها , نصب الخميني واصبح عدوا للغرب بطريقه متناقضه وغريبه لكنه في النهايه اعتبر عدوا وقاد نظام اسلامي شيعي والعراق سلمت السلطه فيه لصدام والذي اختير وصعد بطريقه صاروخية وحكم العراق , ومن ثم اشعلت الحرب بين البلدين الجارين و الشعبين المسلمين لا لشيء الا لبدا الخطة الشيطانيه ودخل العراق وايران بحرب طاحنه طويلة ولم يتم ايقافها الا بعد اتمام ماكان مطلوب منها وهي ان الحرب كانت حرب لجبهة شيعية بقيادة الخميني وجبهة سنيةعربيه بقيادة صدام بالرغم من ان جنود الجيش العراقي اغلبهم شيعه ولكن القادة اغلبهم سنة , وبعد برهة من الزمن اوعز لصدام الذي كان دميه لدخول الجيش الكويت والهدف هنا لاشعال الطائفية في العراق بعد ان اعطيت جرعه مخففه منها بحرب العراق وايران, واحتلت الكويت وهنا بدات الخطة الكبرى والمؤامره العظمى بعد اقل من اسبوع ذكر بوش الاب في خطاب شهير له النظام العالمي الجديد وكرره في 11-9- 1990 وجهزت الجيوش ودمر جيش العراق وانتهت الحرب الكويتيه , ولكن تم تحريض العراقيين من قبل ايران للقيام بثورة وبالفعل قام الشيعه والاكراد بانتفاضه وسهلت امريكا سحق الانتفاضة من قبل صدام وقتل من الشيعه الالاف لكي يعلن تكرس الطائفية واشعالها بطريقه لم تحدث بتاريخ الاسلام كله, وبعد ذلك حوصر العراق وجوع جنوب العراق خصوصا لا لشيء الا لتكريس الكراهية بين اهل الجنوب الجائعيين والسنه المتخمين , والان كل الذي يحتاجه الشياطيين دخول العراق ودخلو العراق وبداو باشعال الطائفية باشراف مباشر من قبلهم , لكي يدقو المسمار الاخير في النعش العربي, سهلت امريكا دخول المجرمين من كل حدب وصوب ومن جهات معروفه انها تابعه لامريكا واخرى تدعي انها ممانعه للامبريالية وكلا الجهتين خادمه لمشروع امريكا , وكل مافعلته امريكا من حل للجيش وحل للشرطه وحل لكل مؤسسات العراق هدفه كان احداث الفوضى التي سميت خلاقه و تسهيل كل مايمكن من ان تكريس طائفية حمقاء وكل ذلك لبدأ مشروع الشرق الاوسط الجديد ومخطط برنارد لويس لاعادة رسم خارظة المنطقه بنائا على دويلات طائفية قزمة لتسهيل السيطرة على المنطقة والاعداد لنظام عالمي جديد بقيادة مخلص الشعب اليهودي وتستطيعون مراجعة خرائط اعدها برنارد لويس قبل احتلال العراق بسنين وبرنارد لويس هو يهودي بريطاني صهيوني عمل مستشار في البيت الابيض, بهذا اكمل الشطر الاول من المقال والشطر الثاني قريبا انشاء الله