19 ديسمبر، 2024 1:44 ص

العراق والمنطقة وسياسة حافة الهاوية ؟

العراق والمنطقة وسياسة حافة الهاوية ؟

لم يعد أن خافيا أن منطقتنا تقع على شفير حافة الهاوية ؟
ولم يعد جديدا أن نقول أن هذا القدر هو سر متأصل بأعماق تاريخ المنطقة الذي يحكي مايلي :-
1-  ظهور البدايات ؟
2-  ولادة التحولات ؟
3-  أستقبال المتغيرات ؟
4-  أحتدام المراهنات ؟
5-  أستبقاء المداولات ؟
6-  أستنفار الغارات  ؟
7-  تجميع المخططات ؟
8-  أكثار المحادثات  ؟
9-  صناعة المؤامرات ؟
10- هواية المظاهرات ؟
هذه وغيرها كانت التباشير ألاولى لتأسيس المنازعات , وعلى ذلك جرى تسجيل التاريخ الحاضن للصالح والطالح ؟
واليوم تتسارع عجلة ألاحداث في منطقتنا , والعراق منها كالقطب من الرحى ولكن بغير ما قاله علي بن أبي طالب وما عبر عنه , فالقطب ليس المكان الجغرافي وأن كان ذلك منه , والقطب ليس اللحظة والمقطع الزماني وأن كان ذلك منه ؟
ولكن القطب هو المعنى التالي :-
1-  هو العقل
2- وهو الروح
3-  وهو النفس
وهذه جميعا ليست مادية  وهي بالتالي لاتنحو منحى جغرافيا ولا منحى زمانيا , ولكنها تنحو منحى :-
1- الفعل
2-  والحركة
3-  والحيوية
4-  والنشاط
5-  والتصعيد
6-  والنمو
7-  والتواصل
8-  والظهور
 
والرسائل والبدائل هي التعبير ألاكثر حضورا في ميدان سياسة حافة الهاوية , والحاضر ألابرز وألاشهر في تلك الرسائل هو العقل ومنطقه , والعلم وصوابه , والحلم وعشيرته ؟
ومثلما يقترب العالم من سياسة حافة الهاوية في كل من :-
1-  أزمة النووي ألايراني ؟
2-  توترات القضية السورية ؟
3-  أزمة المقاطعة ألاقتصادية لآيران ؟
4-  أزمة مضيق هرمز ؟
كذلك فأن العراق يقترب من سياسة حافة الهاويه عبر كل من :-
1-  الملفات القضائية بين القضاء الفدرالي والقضاء ألاقليمي ؟
2-  الدعوات لآنشاء ألاقاليم بين المركز وألاطراف ؟
3-  الدستور والتفسيرات ألارتجالية ؟
4-  النفط وعقد التراخيص ؟
5-  السجون وملفات المعتقلين ؟
6-  أتفاقات الكتل المستجدة خارج النصوص الدستورية ؟
7-  الموازنة العامة وتوزيع الثروة ؟
8-  ألامن وألاستراتيجية ألامنية ؟
9-  ألارهاب والمسألة الطائفية ؟
10- دول الجوار ومشاريع المحاور الجديدة ؟
11- المؤتمر الوطني بين ألامال وألآلآم ؟
12- التشرذم داخل الكتل ؟
وهذه المحاور وغيرها تشكل الرسائل والجفرات وتختصر الطريق الى مفهوم البدائل التي لاتزال في رحم الغيب ؟
والبدائل نتيجة غير متيسر قرأتها ألان ولكنها أحتمال عقلي لايمكن ألغائه ؟
وبقاء البديل متصورا لايطول به المقام ولكن تحوله الى مصداق من سنخ التجربة العراقية المفعمة بالسخونة والخشونة والتوتر ؟
وتجربة تحتوي على كل مفردات الغليان هي المفتاح المؤكد لكل التحولات من حالة الى أخرى ولكن ليس على طريقة تحول الماء الى بخار وتحول البخار الى ماء كما هو في دورة الطبيعة ؟
لكن المهم في التحول هنا هو معياري وصفي وليس كمي ؟
وفي المعياري والوصفي لابد لنا من مقاييس جديدة للآلفاظ والكلمات والجمل والنصوص التي قد تحل طارئة هجينة في حضيرة التوصيف فينقلب المرتجى الى أضداد تتصارع وتصنع الصديد المقروح في الجلد المجروح كما هو العراق الذي كثرت جراحاته , وقل أطباؤه , وندر نطاسيوه ؟
ومن يستدعى لتسكين ألالآم لايعرف معنى ألالم , مثلما لايعرف فسلجة ألاعضاء ولايعرف كيمياء الدواء ؟
ومن يستدعى للآشتغال في سياسة حافة الهاوية هو جزء من المشكلة وليس حلا لها وذلك للآسباب التالية :-
1-  في ظاهرة أنتخابية كيف تعطى صدارة ألادوار لمن لم ينتخب ؟
2-  وفي مناخ قانوني كيف يسمح لتصدر من هو مدان قانونيا بالتزوير ؟
3-  وفي مسرح دستوري كيف يسمح لآتفاقات خارج أطار الدستور ؟
4-  وفي حالة فدرالية كيف تتردد مصطلحات غير فدرالية ؟
5-  وفي ظاهرة تعددية كيف يصار الى مصادرة تكريس دكتاتورية الحزب والفرد ؟
هذه هي معضلة خطورة حافة الهاوية التي أفتقدت الى :-
1-  حكمة السياسة
2-  وعلم التاريخ 
3-  وفقه القانون
4-  ومعرفة ألاقتصاد
5-  وأستيعاب ألاجتماع
وعندما لاتتوفر هذه ألابعاد تصبح الرسائل بلا معنى وتتحول البدائل الى تكرار للخطأ ؟
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات