26 مايو، 2024 11:56 م
Search
Close this search box.

العراق .. والجيرة العراقية – العراقية .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدلاً عمّا او ممّا تفرضه الضرورة الوطنية والأمنيّة للحفاظ على وحدة الصف ” المفترضة ” في الحرب الشعواء مع تنظيم داعش , وخصوصاً مع الأطراف والجهات شبه الغامضة التي تموّل هذا التنظيم بأموالٍ عراقية .! , نصطدمُ بين احايينٍ وأخريات ببعض التصريحات التي تصدر من ارفع المستويات القيادية في اقليم كردستان , وتحديدا من القيادة العليا للحزب الديمقراطي الكردستاني , فبالأمس يُصرّح السيد  مسرور البرزاني  بقوله : < انّ افضل حل لمشكلات اربيل مع بغداد هو أنْ يصبحا جارين جيدين > ..!
المعنى المقروء والمفهوم ضمناً لتصريح السيد البرزاني هذا , أنّ العراق والإقليم ” الآن ” هما جارين سيئين .! مع انعدامِ او افتقادِ كلماتٍ توضّح مَنْ الذي بدأ الإساءة في العلاقات , ومن ذا الذي ردّ على الإساءةِ بإساءةٍ او غضَّ النظر على الإساءة بصمتٍ مريب , جرّاءَ ضُعفٍ او حكمةٍ ! او مصلحة , ولربما غير ذلك ايضا .!
لكنّه قبل تفكيكِ مفردات السيد مسرور , فهل الإقليم دولة اخرى ليغدو الحديث عن جارين .! , ومن دونِ المداخلات والتهديدات المكررة والمُملّة حول الإنفصال الكردي , والإستقلال , والدولة الكردية < فقط في العراق من دون كرد ايران واكراد تركيا وسوريا > , نقولُ فقط : –
1 – لماذا جوازاتُ السفر لكافة المواطنين الأخوة الكرد مكتوبٌ عليها : < جمهورية العراق > , ومنْ دونِ ذكرِ إسمِ دولةٍ اخرى تجاورها او جارتها .!
 
2 – لماذا ايضا كافة العجلات والمركبات والشاحنات في الإقليم , مكتوبٌ عليها : < العراق – اربيل , او العراق – السليمانية او دهوك > .!
     تصريح السيد مسرور البرزاني قد يستوجب الكثير او بعض تعليقاتٍ اخرى ايضا ومن زواياً مختلفة , لكنّي شخصيّاً سأكتفي بالتعليقِ عن ذلك ” التصريح ” بعبارة : بدونِ تعليق ..!

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب