11 أبريل، 2024 12:07 م
Search
Close this search box.

العراق والاحتلال العراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

عنوان صعب تقبله ومن المؤسف سماعه لكن الواقع هو الذي يتكلم ونحن مستمعون وشهود ومظلومين ..
بعد ان مللنا من تناول مرحلة 2003 والى يومنا هذا ..اتكلم اليوم عن التطورات الدراماتيكية خلال الاسابيع القليلة الماضية وخاصة بعد ابعاد الحشد الشعبي عن معارك تحرير الانبار بقرار امريكي وكان هذا اشارة اولية لسكوت ايراني حسبناه في الوهلة الاولى ضمن تكتيك السياسة الايرانية لكن اتضح اول الشروط الامريكية الضاغط على الحكومة الايراني وما تلى بعد هذا من تطورات خبرية عن تواجد عسكري امريكي بشكل يعيد الى الذاكرة ايام قبل الانسحاب الامريكي من العراق اي تواجد الفرقة المجوقلة (101) مع وصول طائرات اباتشي واكثر من 5000 جندي امريكي الى معسكر التاجي اضافة الى بعض الاخبار التي تناولتها الوكالات الاخبارية من دخول اكثر من 1600 جندي امريكي واجنبي الى المنطقة الخضراء وكذلك فرض بعض القرارات الامريكية على الحكومة العراقية بعد انحسار الدور الايراني بشكل واضح تحت عنوان (( رفع العقوبات عن ايران ورفاهية شعبها اهم من المعتقد )) وامنها القومي القريب المضمون خيرا من امن قومي بعيد غير مضمون ..
بعد ان بدى للقاصي والداني ان رغبة العراقي بالتخلص من السلطة السياسية الحاكمة كفرحة العراقيين يوم خروج المحتل فتوالت الاخبار سريعا بطلب امريكي من السيد العبادي بحل الحشد الشعبي وهذا متوافقا مع رغبة المرجعية (( الحشد الذي يمثل العتبتين الحسينية والعباسية )) وكذلك اخبار متواردة لاعتقال بعض القيادات السياسية واحالتهم الى المحاكم بتهم عدة واعادة تصويب العملية السياسية وتشكيل حكومة طوارىء من تكنوقراط اكفاء يترأسها الشخصية النجفية عماد الخرسان ..
لانستغرب من متواليات الاحداث لما لمسناه من فوضى وتخبط سياسي وجهل اداري في قيادة الدولة العراقية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب