18 ديسمبر، 2024 8:34 م

العراق مقاطعة الجواسيس محاولة للحل!؟

العراق مقاطعة الجواسيس محاولة للحل!؟

لعل الشيخ جواد الخالصي كان أول من نادي بمقاطعة الانتخابات القادمة التي يقيمها
“مسخ الدولة في العراق الجريح”
والذي يتجمع به شلة الجواسيس وسياسيين الصدفة وحملة الجوازات البريطانية والشمال اوروبية وتجميع شوارع اجورد رود بلندن وشارع ناصر خسرو بطهران.

وهم من جائوا مع الاحتلال الأمريكي وهم أيضا من يستندون علي دستور بريمر وهو دستور المحتل الامريكي وليس دستور شعبي توافقي وافق عليه العراقيون الحقيقيون.

في الكلام المتداول انه يتم الان تشكيل لجنة تنسيقية لمقاطعة الانتخابات تضم الكيانات السياسية العراقية التي هي ضد الاحتلال الامريكي للعراق الجريح ، إذن هو تجمع لمعارضة عراقية حقيقية وتنسيق لسياسيين حقيقيين وليس شلة الجواسيس وسياسيين الصدفة الذين تم تجميعهم من الشوارع والمقاهي ليعملوا جواسيس وخونة مرتبطين بالاحتلال الأمريكي للعراق الجريح .
حيث تم تجميع اكبر قدر ممكن من سقط متاع بشري وجواسيس وكل من يريد السقوط في بئر خيانة العروبة والإسلام وكل ما هو ضمير واخلاق في العالم.

إذن هي دعوة للشعب العراقي بتحمل مسؤولياته بالالتزام بمقاطعة الانتخابات للقضاء على المشروع الأميركي الصهيوني بطريقة سلمية!؟

اصحاب هذا الكلام يقولون التالي:

انهم اذا تمكنوا من إلغاء الانتخابات فبذلك سيضطر الجميع للذهاب لحكومة ” انتقاليه” عندها يمكن العمل على إلغاء دستور الاحتلال والعمل علي تأسيس دستور جديد توافقي شعبي ديمقراطي “حقيقي” برعاية الأمم المتحدة ورقابتها وبعدها يكون الحكم للصندوق الانتخابي وليس للحالة الغرائبية العجائبية المستندة على دستور الاحتلال الامريكي.
هذا احد المخارج التي يقول بها البعض والتي انطلقت بعد دعوة الشيخ الخالصي لمقاطعة انتخابات
“مسخ دولة” الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح.

والمراهنة هنا بالأساس علي ارتقاء الوعي الشعبي الى المستوى الذي يمكنه من مقاطعة الانتخابات.

ما هو مقدار واقعية هذا الكلام؟ وهل سيكون له مكان علي الارض من باب التطبيق والحركة؟
ام انه كلام خيالي غير واقعي؟

ويتحرك بخط الامنيات؟
والتنظير البعيد عن الواقع؟
لا اعرف الإجابة؟
فالإجابة ليست عندي وليجاوب اهل ارض السواد علي ذلك السؤال فهم اصحاب القضية وبكل الأحوال فأن الجواسيس ومن خان العروبة والاسلام والضمير هم في مزابل التاريخ.

والامة العربية والعراق أحد ركائزها القوية فهذه الأمة العربية لا تسقط وأن مرضت فأنها تعود من جديد.