14 أبريل، 2024 10:54 م
Search
Close this search box.

العراق – معاهدة 1948 وحلف بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

الموقف من الغرب
تم توقيع المعاهدة التى اطلق عليها “معاهدة بورتسموت” لانه تم التوقيع عليها من قبل رئيس الوزراء العراقى السيد ” صالح جبر” والمستر “بيفن” وزير الخارجيه بتاريخ 15 .1. 1948 فى المدينه الساحليه فى جنوب انكلتره. والمعاهده تعتبر تكمله وتاهيل للمعاهدات التى عقدت فى سنه 1928 و1930 بما يتناسب مع التغيرات الدوليه. والحقيقه ان بريطانيا خرجت من الحرب العالميه الثانيه قد فقدت قوتها ومكانتها القديمه امام الولايات المتحده الامريكيه, وكانت تسعى لربط العراق بها كمنطقه تفوذ لها فى الشرق الاوسط. بدأت المباحثات حولها منذ 1947. تقوم المعاهده على تسليم العراق كل المنشأت العسكريه القائمه على اراضيه والاحتفاظ بقاعدتى “الشعبيه والحبانيه” ومنحه فى حالة الحرب كل التسهيلات والمعونه المكفوله, والمرور واستخدام الاجواء والمياه العراقيه, والانتفاع من معسكرات وتجهيزات الدوله العراقيه المدنيه والعسكريه. بالمقابل يتعهد الجانب البريطانى بتزويد الجيش العراقى بالمعدات الحربيه وتدريب العراقيين عليها. لقد تم تشكيل مجلس دفاعى مشترك متساوى الاعضاء.
يتحدث رئيس الوزراء العراقى السيد صالح جبر. بان ضعف الامكانيات الاقتصاديه بما يحول دون توقير التخصيصات الماليه بهذا الشأن وانه لايقوى على صرف المزيد من موارده على الجيش, انه ينطلق من محدودية وظيفة الجيش وتزويده بالاسلحه التى تمكنه من حفظ الامن الداخلى, ويؤكد بان عقد الاتفاقيه كان حالة لابد منها لتثبيت اوضاع جديده وتمكين الدوله ان ترى مصالحها كدوله وشعب. ولقد خضعت الاتفاقيه لمباحثات كثيره بين القوى السياسيه, البرلمان مجلس الاعيان وزعماء الاحزاب.
لقد انهارت الاثفاقيه بعد بضعة ايام من توقيعها, وقدم رئيس الوزراء السيد صالح جبر استقالته فى 28. 1. 1948 وذلك للرقض القاطع الذى حصل من الاحزاب المعارضه والمواطنين. كانت المظاهرات من القوه والتصميم بحيث تحولت سريعا الى انتفاضه شعبيه عارمه وحصلت مجابهة بين المتظاهرين وقوات الامن خاصة اثناء محاولة الجمع بين المتظاهرين على جانبى الجسر” جسر الشهداء” مما ادى الى اطلاق النار وكان ضحيتها شخصان, كما استمرت المظاهرات بقوة اكبر وشاركت الاحزاب السياسيه التى توجست منها شرا كبيرا وتبعيه الى اجل غير مسمى لبريطانيا. اشتركت مختلف شرائح المجتمع وتصدر الموقف المثقفين والشعراء. لم تحصل خلال العهد الملكى مظاهرات جماهيريه بهذا الحجم خاصة وانها قد اخذت منحى دموي و اخذت تعرف بـ ” الوثبه” وسقط ضحايا اخرين. تم تكليف السيد محمد الصدر بتشكيل حكومه جديده فى 29. 1 . 1948 التى كان من مهماتها ابطال المعاهده وحل المجلس النيابى والقيام بانتخابات جديده, بالاضافه الى محاسبة المشاركين فى قنل المتظاهرين وضروره افساح المجال لنشاط الاحزاب وحل مشكلة الغذاء. من التطورات المهمه التى حصلت بعد انتخابات وزارة الصدر, ان المعارضه قد استطاعت ان يكون لها تأثير فى تعبئه الجماهير وتكونت جبهة معارضه برلمانيه واخرى دستوريه كان الهدف منها معارضة الحكومات المتعاقبه والمطالبه باصلاح البلاد. ان البرلمان لم يستمر طويلا وقد قام السيد نورى السعيد كرئيس وزراء لاحقا بحل البرلمان واجراء انتخابات جديده تتلائم مع الخط العام بتهدأة الاوضاع الداخليه واعادة الحياة الى مجاريها المعتاده.
معاهدة حلف بغداد 1955 . اخذت الولايات المتحده تنتهج سياسه جديده مستقله فى منطقة الشرق الاوسط والهلال الخصيب تتيح لها التغلغل فيها بمعزل عن بريطانيا, وعزمت حكومة الرئيس ايزنهاور فى اواخر سنة 1953 على ملىء الفراغات الستراتيجيه على تشكيل حلف قى الشرق الاوسط وجنوب شرقى اسيا. تحالفات جديده فى الشرق الاوسط تظم تركيا, ايران باكستان والعراق فى محاوله لمجابهة اى تحدى قوى معاديه تعرض اوربا لعملية التفاف. كانت البدايه باتفاق تركيا وباكستان قى صيغة معاهدة صداقه وتعاون لتحقيق الامن المشترك. فى 15. 4. 1954 اعلنت واشنطن استعدادها, وافقت, على امداد العراق بالاسلحه وتشجيع حلف دفاعى, ووقعت بتاريخ 24. 2. 1955. كان الغرض من الحلف الدفاع عن امن وسلامة الاطراف المتعاقده والامتناع عن التدخل فى الشؤن الداخليه لبعضها وتسوية منازعاتها بالطرق السلميه وفقا لميثاق الامم المتحده. كانت ضمن الحلف ايضا ايران, بريطانيا والاردن وكانت بغداد المركز للحلف. ان الحلف لم يستمر طوىلا فقد انسحب العراق من الحلف مع ثورة 14 تموز 1958, وقد تم انحلاله فى عام 1979 , حيث حصلت القناعة بأن زمن الاحلاف العسكريه قد انتهى وفقدت بشكل عام فعاليتها الستراتيجيه من الناحيه العسكريه البحته واصبحت فائدتها التركيز على جوانب التخطيط والتنسيق السياسى. لاقت فكرة حلف بغداد فى الساحه السياسيه العراقيه نفس الرفض الذى وجدته معاهدة بورتسموث 1948. ان منهجية الرفض للكلاهما متقاربه اصلا خاصه وانها اجتهادات كما هو كان سائدا فى الساحه العراقيه من تفسير وتأويلات حول اطماع واساليب المراوغه والتحايل من الدول الاستعماريه فى استغلال الثروات والمواد الاوليه, بالاضافه الى التبعيه التامه لها, هذا يعنى المساس بالسياده الوطنيه, والسؤال الذى يفرض نفسه حول ماهية السياده التى يعنيها الرافضون الحريصون على السياده الوطنيه والتى لايسمح بالتجاوز عليها ابدا. ان تكوين الدوله الهاشميه لم يكن من محصلة مقاومتنا ونضالنا المستمر ضد التسلط الشرقى العثمانى وانما اقتتحام القوات العسكريه الانكليزيه لمدينة بغداد عام 1914 والمجابهات التى حصلت مع القوات العثمانيه التى انتهى زمنها فى العراق بعدما يقارب من 400 سنه من التسلط والظلم. ان ما يجب ان نؤكد عليه بان حياة ومستقبل العراقيين مع “الاستعمار” الانكليزى كانت افضل مما كانت مع سيطره العثمانيين فى كل مجالات الحياة لقد تعرفنا مع الاستعمار الانكليزى على الحداثه فى تركيبتها المتعددة الحقول والمستويات, تكنولوجيا, فكر علمى, تنظيم ادارى, ادوات واساليب ومواد عمل جديده , ودخل العراقيون عمليات تعلم متعدده, بشكل مباشرة وغير مباشره كنتيجة منطقيه للتعاملهم اليومى مع مختلف مفردات الحداثه.ان هذا التماس والتفاعل مع كل هذه المستجدات, التحديات قد افرز ارضية جديده كان يجب معه ان تتطور الاوضاع الاجتماعيه الاقتصاديه بشكل اكثر عمقا ورصانه. لفد سقطت وزارة السيد صالح جبر وسحبت الاتفاقيه وتشكلت وزاره جديده من رجل الدين السيد محمد الصدر وتمت انتخابات جديده استطاعت احزاب المعارضه الفوز بعدد من المقاعد فى البرلمان واتفقوا ان يكونوا قوة معارضه للحكومه من اجل تطوير البلد, ولكن لم يحصل تطور نوعى فى اوضاع البلد, وبدأ السيد نورى السعيد كرئيس للوزراء للتمهيد لفكرة حلف عسكرى وفقا للتصورات الامريكيه فى اوضاع الحرب البارده. الا ان الدول العربيه بشكل خاص مصر”عبد الناصر” وسوريه رفضت الفكره واكدت على ان الخطر الذى يهددها لا يأتى من الاتحاد السوفيتى وانما من اسرائيل, وامريكا هى الدوله العظمى الحاميه والداعمه لاسرائيل. لقد وقع العراق على عضويته فى حلف بغداد, وكانت بغداد المركز الادارى للحلف. لم تكن الاشكاليه فى العمل والنضال ضد اتفاقيه 1948 بقدر من سيطرة الفكر العاطفى الانفعالى الذى لم يكن مبدئيا مستعدا لمناقشه مفردات الاتفاقيه واثرها على العراق وامكانيه توفر عناصر ايجابيه فى تشكيل المستقبل والاستفادة من تطور العلاقه مع بريطانيه بما يفتح امكانيه الولوج فى ميادين جديده تفتح افاق واعده للبلد. ان الاحزاب الحاكمه والمعارضه لاتختلف كثيرا عن بعضها الا بعدد من التفاصيل, وفى حالة نجاحها فى استلام السلطه سوف لا تستطيع الوصل مع الاتكليز الى حلول اقضل فيما يخص القضايا العالقه وخاصه مع اسلوب التحدى وتضخم الانا. ان الاحزاب السياسيه رفضت الاتفاقيه, وكما يشير البعض, انهم لم يطلعوا على مفرداتها ويقول اخرون من ان الوصى على العرش لم يدعوا قادة الاحزاب لمناقشة وضع الاتفاقيه فى قصر الرحاب, انه اهملهم ولذلك اخذوا موقفا رافضا متشددا, وكما يبدو فان الاحزاب المعارضه, بما فيهم الحزب الاشتراكى الديمقراطى ” كامل الجادرجى وجماعته” لم يغادروا مرحلة الطفوله السياسيه وتصرفوا بتعالى ونرجسيه دون ان يعرضوا فى جريدتهم” الاهالى” التعريف بالاتفاقيه وعرضها على الجمهور للنقاش وأخذ بنظر الاعتبار امكانيه بلدا صغيرا بعدد صغير من السكان, محدود الامكانيات الماديه وفى اول خطوات البناء والتحضر.
ان الحزب الشيوعى العراقى الذى تأسس عام 1934 يعتبر اشكاليه بحد ذاتها, كان حزبا ممنوعا من قبل الحكومه, ياخذ بالاشتراكيه العلميه ومرجعيته الامميه برعاية ودعم الحزب الشيوعى السوفيتى وينشط فى ارضيه “فضائيه” حيث لم تتطور صناعه كبيره ناهيك عن صناعه رأسماليه تفرز طبقه عامله, بروليتاريا محصنه بوعى طبقى. لقد استطاع الحزب فى تعميق الفكر الانفعالى العاطفى الذى عطل العقل والتفكير واستطاع ان يجرم الحكومه ويتهمها بالخيانه وبذلك قد عمل على تعميق الهوه بين الحكومه وما تقوم به وانفعاليه المواطنين التى قد اخذت موقفا عدائيا من الحكومه وتدين اى عمل تقوم به او مشروع تنجزه انما يمثل خيانه وطنيه وتامر على الشعب مع الاستعمار ويمكن ان يكون موجها ضد الاتحاد السوفيتى . لقد نجح الحزب فى صفوف الطلبه والمثقفين وعدد محدود من العمال والفلاحين, هؤلاء ينتموا الى مختلف شرائح الطبقه الوسطى التى تعانى على الاكثر من اوضاع ماديه معقده وخوف مستمر من السقوط والتردى بالاضافه الى الشعور بالقهر والظلم والاحباط الذى كان اكثر حالاته متوارثا. ان نجاح الحزب فى كسب المؤيدين والانصار يرتبط بتقديم صوره وهاجة مثاليه عن الاتحاد السوفيتى كحاله نموذجيه قابل للتحقيق حينما يكون النضال موجها للقضية الكبرى, قضية الشعب الحر السعيد. ان الحزب الشيوعى حزب شمولى لم تكن المبادىء الديمقراطيه بحكم منعه من العمل ان تكون له تجربه لا يختلف عن تطرف احزاب الاسلام السياسى التى تكفر الاخر وتجعل من محاربته والقضاء عليه عملا بطوليا مقدسا. لقد تبلور وعيا عاطفيا منحرفا ساهمت به كل الاحزاب السياسيه وبشكل خاص الحزب الشيوعى العراقى والذى لم يساعد على تطور اقكار ومنهجيه الحكومه لتعميق وتطور مسيرة البناء, وعلى العكس لم يساعد على تطور الهويه الوطنيه التى كانت فى اولياتها. لقد حصل العراق الملكى وتحت الاستعمار الاتكليزى على تقدم كبير جدير بالتقدير والاحترام خاصه بامكانياته الماديه المتواضعه التى كان ما قبل 1953 تقدر بـ 5 مليون دولار من واردات النفط , فقد تطور نظام التعليم والتعليم الجامعى الى درجه عاليه بحيث كانت الشهادات العراقيه معترف بها عالميا, خاصه تطور الخدمات الطبيه وكلية الطب التى عمل على ـأسيسها البريطانى الدكتور اندرسون, وتم بناء مدارس ومستشقيات وتم توزيع قطع سكنيه وتأمين قروض لبناء المساكن, والمهم فقد تطورت حركة ابداعيه شملت الفنون التشكليه, والعماره والموسيقى والرياده فى الشعر الحر وـتأسيس جيش مهنى قوى ومدرسه عسكريه عراقيه, وليس اخيرا كانت نخبة العهد الملكى رجال دوله لهم اصول اجتماعيه معروفه وحصلوا على تأهيل علمى والخبره العمليه ولم يتجاوزوا على المال العام. لقد سقطت الملكيه مع حركة الضباط الاحرار التى لم تكن ضروريه وجاءت قبل اوانها بـ 30 – 50 سنه. كان فى هذه السنين امكانيه تطور مبادى الفكر والسلوك الديمقراطى, الاعتراف والعمل مع الاخر والابتعاد عن العداء والتصقيط والتداول السلمى للسلطه ونبذ القوه والعنف التى اصبحت لاحقا وبتصاعد مطرد منذ انقلاب ” ثورة تموز 1958 ” و التى بلغت قمتها مع وصول حزب البعث وحكم الرئيس صدام حسين.مؤطرة بالاجهزه الامنيه والمخابراتيه التى تحضى بعناية ورعاية الرئيس شخصيا. اننا بحاجه ماسه لدراسه علاقتنا بالعالم الغربى, الذى يحلو للكثيرين التعريف والتعامل معه بالاستعمار, علينا بدراسة علاقاتنا السابقه مع بريطانيا وامريكا للوقوف على عناصر الخلل التى كنا سببا بها ولا بد من التأكيد على السلوك السياسى فى هذا العالم المضطرب والمتصارع ان نحسن قضية العمل المشترك والتحالفات, علمنا بان عالم السياسه والتحالفات يقوم على الولاء والثقه وينبذ بشكل قاطع ازدواجية الولاءات. ان نخبنا يجب ان تحترم ذاتها ومسؤليتها ويقوم ذلك على درجة وعيها للمسؤلية والعمل المناط بها وعليها تقديم انفسهم فى المنافشات والحوارات ب استعدادها الشامل للموضوع , بمعنى ان يكونوا مهنيين ومؤهلين. فى هذا الاطار, فى مثل هذه الحاله فقط يمكن ان يتعامل معهم مدراء الشركات الكبرى ذات المصالح المتعدده وكذلك الوزراء والسفراء كرجال محترمين مسؤلين. ان العالم الغربى والشرقى على حد سواء له مصالح فى وطننا, سوى ان كان النفط, الموقع الستراتيجى او مواد اوليه اخرى, هنا تتوفر حاجه مشتركه وفرصة عقد صفقات واتفاقات. هنا تبرز امكانيتنا على النقاش, المناوره والمطاوله, ويرتبط ذلك بدرجة تحضيرنا للموضوع وطرح فرص وحلول بديله مقنعه, نتعلم منهم وكيف جهزوا انفسهم لذلك. اننا اليوم, بعيدا عن الايديولوجيات وتضخم الانا, بحاجه ماسه الى دول كبيره تتمتع بالقوه والقدره فى مختلف المجالات. ان تجربة بعض الدول التى تحالفت مع الولايات المتحده , تركيا, كوريا الجنوبيه تعتبر ناجحه بكل المقاييس, ان كلا البلدين لم يكن لهم شأن فى العالم السياسى والاقتصاد بعد نهاية الحرب العالميه الثانيه وهما اليوم قد بلغوا درجة عاليه من التطور الاقتصادى والاجتماعى, لقد تجاوزوا وضع الدوله الزراعيه البائس وتحولوا الى دول صناعيه لها مكانتها فى السوق العالميه وامكانيتها التصديريه لمختلف البضائئع المصنعه بالاضافة الى المكائن والمعدات وتطور شركات البناء والتشيد التى تعمل فى مختلف بلدان العالم الثالث.ان هذا التقدم الذى حصل كان له مقوماته الفكريه والسياسيه التى تتفق مع مصالح وستراتيجية الولايات المتحده الامريكيه. انى اسئل عن خسارة تركيا لسيادتها القوميه مع وجود “قاعدة انجرليك” التى تعتبر انذاك اكبر قاعدة عسكريه للولايات المتحده والناتو, ومع ذلك فقد امتنعت تركيا ان تنطلق من هذه القاعدة الطائرات العسكريه لضرب العراق فى حرب اخراج العراق من الكويت. ان تركيا, بشكل خاص لم يقتصر تفكير قادتها السياسين على التعاون والعمل المشترك مع امريكا وانما اصبحت عضوا فاعلا فى الحلف الاطلسى الذى يضم دول اوربا الغربيه. ونسئل مره ثانيه, كيف يمكن ان يكون الوضع الاقتصادى الاجتماعى فى تركيا فى حالة تبنيها ايديولوجية النضال ضد الاستعمار والشيطان الاكبر وايديولوجية الشرف وانحلال الاواصر العائليه. تنوى الولايات المتحده نقل قواعدها العسكريه من المانيا الغربيه الى بولونيا, هذا الخبر اطلق جرس الانذار فى المانيا, لان ذلك يؤثر على الالاف الايدى العامله التى تعمل فى المؤسسات الامريكيه, بالاضافه الى الاعداد الكبيره من السواخ الامريكان اتلذين يزورون المانيا, وتكونت لجان مختلفه من مختلف الاحزاب والمعاهد الاستشاريه لدراسة الموضوع وتقديم تسهيلات ومغريات من اجل البقاء فى المانيا. ترى هل ان المانيا الغربيه فاقدة سيادتها القوميه؟؟. اننا ملزمون على تنظيف ادمغتنا وتبنى افكار تضع مصلحة البلد ومستقبل شعبه كمسؤلية كبيره وطريق لابد منه. ان مهاداة امريكا والغرب سوى تعود علينا بالكوارث والمحن وتقذفنا فى انفاق مغلقه مظلمه عديمة الحياة. يتبع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب