23 ديسمبر، 2024 8:07 م

العراق … مضيعة للوقت

العراق … مضيعة للوقت

العراق …. التفكير فيه مضيعة للوقت واستهلاك للاعصاب وحرقة دم وبلا نتيجة … ضلينا نحجي على صدام الى ان وقع لساننا من الحجي …. وضلينا نحجي على الاحتلال وجماعة الاحتلال وما وراء جماعة الاحتلال وما بعد جماعة ما وراء جماعة الاحتلال … وما يفيد ولا راح يفيد …. بس مضيعة للوقت ….

اللي عنده شي يسويه يطلع بوجه المافيا اللي زرعتها امريكا بالعراق .. اما اللي ما عنده قابلية ولا مقتنع ولا يفكر اصلا ان يقابل هذه المافيا الدموية السارقة …. فخلي يوقف التفكير في العراق ويلقيله فد شي طبيعي يفكر بيه هواية احسله…. ومن يحتصر ويضيق صدره ويريد يفكر بالعراق خلي يحط ياس خضر “اعزاز” لو فاضل عواد “حاسبينك” ويسمعهم هواية احسن وافضل واريح وما انسى طالب القرة غولي ولا كوكب حمزة ….

الوطنية والحياتية والتاريخ والجغرافية … كلها كذب … لان انت في محيطك الضيق بالعمل وعلى مستوى المقربين ما قادر تغير تفكير الناس وهمة ناس خريجين وبيهم مثقفين فما بالك تريد تغير مجتمع تم تجهيله على مدى اربعين خمسين سنة وبشكل عمدي وقسري وبكل الوسائل حتى يوصل لهذه المرحلة البائسة.

عن نفسي انا مو “كامي كازي” ولا اهوى “محاربة طواحين الهواء” ولا ابحث عن “عشبة الخلد لكلكامش” ولا شخص “استهلاكي” يعشق “الشوبنك” من على “الفضائيات الاخبارية المقززة” ولا ارغب في اقفال عقلي عن كل ما يحصل ولا اجد له حلا في مجتمع يسعى جاهدا لغاياته ومصالحه الفردية والنفعية ….

اليوم العراقيين اجادوا استهلاك قضيتهم بحجة المتضرر من النظام والناقم على النظام وغير المنتفع من النظام والي يريد يخدم البلد بس مضطر ينطي عمولات للنظام او مضطر يقدم خدمات سيئة للبلد لأن اللي يعادون النظام داخليا دا ياخذون من عنده خاوات لوما ادري اشبيه من النظام وقاعد يبوق يبوق يبوق وبعدين “يقلب بالدخل” ويروح يشتريله عقار في بلد ثاني لو يفتحله شركة ما ادري وين لو يسويله مشروع ما ادري اشكبره ويقلك هذا جهدي وتعبي …. بقية الشعب ما بين معدم مستغفل وفاهم معطل رغما عنه ….. عاشت المذاهب والحكومة والحرامية ومات الشعب قهرا وغما ونكدا …. عاش الفساد يسقط الشعب.