9 أبريل، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

العراق مستقبل الوحوش

Facebook
Twitter
LinkedIn

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فديو  يظهر فيه مجموعة من الشباب وهم يقطعون جثة شخص من داعش وياكلون لحمه منهم من قال انهم من الحشد الشعبي ومنهم من قال من أهالي الشرقاط وكثرت التعليقات من الجهلة الذين امتلاء بهم العراق  .وايضاً هناك مقاطع فديو كثيرة مسربة من افعال الحشد من تعذيب وقتل وبشتى الأساليب 
وهناك مقاطع فديو لداعش وفيها مقاطع تعذيب وقتل وبشتى الوسائل  وكل يمارس مايحلو له من وسائل الانتقام .
المحصلة من هذا الموضوع لو احتسبنا مايفعله الحشد والجيش وداعش لنقل من المحسوبين عليهم  لنلغي صفة التعميم بلاضافه  الى حتمية المهنة يعني جندي بالجبهة وواجبه الدفاع عن الوطن  ووظيفته تحتم عليه القتل
وكل هؤلاء ومن يشاهد افعالهم ويتغنى بها ومن يرى بأم عينه التفجيرات والاغتيالات  وجثث الناس تتناثر في الشوارع هذه الصور الواقعية نتيجتها ستولد شعب متوحش ليس للانسانية في قاموسه شيء  ولارحمة والعطف على اي شيء لان القلوب قست من هول ماترى وتعودت  بلاضافه الى زرع منهج التخلف والتبعية  لأشخاص  لايؤمنون بالخير بقدر إيمانهم بمناصبهم الدينية والدنيوية   وبمرور الزمن ونتيجة سكوتهم عن الحق أعطى الرخصة لمتبعيهم ان يفعلوا مايشاؤن وبسبب هذه الفوضى الفكرية  كانت النتيجة لاحد يسمع منهم شيء اذا تكلموا والدليل الان يظهر الشيوخ على المنابر من الجانبين وينادون بالوحدة  ولا احد يسمعهم لان القلوب قست من شدة ماترى وتعودت وهذا دليل على ان العراق قادم على صراع داخلي رهيب بعد انتهاء مسرحية داعش  سيتقاتل  الاخوة على الثروات ويتحول العراق الى ساحات للتصفية لا سالم فيها الا الذي يخرج من هذا البلد  او يخرج بنفسه وشعبه مثل الحكومة الكوردية لان العمائم  لن تقبل بتحييدها عن الحكم وكل عمامه لديها عصابة اما السياسيين العلمانيين فقد جمع من الأموال ماتكفيه ليعيش فيها خارج البلد والكل يضحك على الشعب الفقير الذي حولوه بدون وعي الى جاهل وغليظ القلب  واداة للقتل في اي لحظة وسيهدد كل دول الجوار وباسم المذهب سيبعثون بالشباب لكل مكان بحجة ال البيت والدفاع عنهم   ولايكترثون لارتفاع نسبة الارامل والأيتام والمتسولين بقدر اهتمامهم بديمومة المذهب الذي يمثلوه هم ولايمثلهم هو .ان العراق قادم الى اسوء لانه اصبح غابة ويامكثر  الوحوش فيها 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب